يبدأ الاعلام النكليزي حملة لتشويه صورة الجيش العراقي البطل الذي يدافع عن ارضه و شعبه من خلال المنظمات التي انشاها الغرب و سلطها سيفا على رقاب من يريدون ارهابه و هنا من خلال هيومن رايتس التي تدعي انها تراقب حقوق الانسان في العالم و لكنها مثلا لم تراقب قتل الابرياء الشيعة في العراق تفجيرا و 1بحا و لكنها تتباكى على مقتل الارهابيين الدواعش و توضح انتمائهم المذهبي على انهم " سنـّـة "
اترككم مع خبر هيأة الاذاعة البريطانية و المكر و التلفيق الانكليزي المعهود عن هذه الهيأة : -
ووتش: الجيش العراقي "اعدم 250 سجينا سنيا على الاقل"
الجمعة، 11 يوليو/ تموز، 2014
قالت منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الانسان إن الجيش العراقي والميليشيات الشيعية المساندة له اعدموا 250 سجينا سنيا على الاقل الشهر الماضي اثناء هربهم امام تقدم المسلحين.
وقالت المنظمة في بيان اصدرته الجمعة إن "قوات الامن العراقية والميليشيات المساندة لحكومة بغداد يبدو انها اعدمت بشكل غير قانوني 255 سجينا على الاقل منذ التاسع من يونيو / حزيران الماضي."
ومضى بيان هيومان رايتس ووتش للقول "إن هذه الاعدامات الجماعية التي جرت خارج نطاق القضاء قد تعتبر جرائم حرب او جرائم ضد الانسانية."
وقالت المنظمة إن الاعدامات ربما اقترفت انتقاما للتقدم الذي احرزته الحركة التي كانت تسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) والتي غيرت اسمها مؤخرا الى "الدولة الاسلامية."
وكان المسلحون الذين تقودهم الدولة الاسلامية قد استولوا على مساحات شاسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار وبعقوبة، واعلنوا مؤخرا قيام "دولة خلافة."
وقال جو ستورك، نائب مدير شؤون الشرق الاوسط في هيومان رايتس ووتش "إن قتل السجناء يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي."
واضاف "فيما يدين العالم التصرفات الوحشية التي تقوم بها داعش، عليه الا يغض الطرف عن ممارسات القتل الطائفي التي تقوم بها القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها."
وقالت المنظمة إنها وثقت مذابح اقترفت بحق سجناء الشهر الماضي في الموصل وتلعفر وبعقوبة وراوة وغيرها.
وقالت "في احدى الحالات اضرم القتلة النار في عشرات السجناء، وفي حالتين القوا قنابل يدوية في زنزانات مكتظة بالسجناء."
وطالبت هيومان رايتس ووتش باجراء تحقيق دولي في هذه الاعدامات.