داعش صناعة امريكية غربية

[سيد مرحوم]

نصيف تنتقد زيارة أثيل النجيفي والوفد العشائري لأمريكا وتؤكد انها زيارة غير قانونية

02/12/2014

وصفت النائب عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف امس الاثنين، استقبال الولايات المتحدة الأمريكية لوفد عشائري برئاسة محافظ نينوى أثيل النجيفي بأنه تصرف غير قانوني جرى دون التنسيق مع الحكومة العراقية ، مبينة ان أية محاولة أمريكية لتسليح فصائل عشائرية بشكل اعتباطي هي دعم مباشر لتنظيم داعش الإرهابي. وقالت نصيف في بيان تلقت شبكة عراق القانون نسخة منه : على الولايات المتحدة الأمريكية أن تحترم سيادة العراق وأن لاتوجه دعوات لفصائل سياسية وعشائرية عراقية دون التنسيق مع الحكومة العراقية. واشارت الى ان هذه الدعوات التي تمت تحت يافطة محاربة داعش ليست إلا دعوات مشبوهة طالما أنها موجهة الى شخصيات قد يكون بعضها غير موثوق به. واوضحت : إن العديد من العشائر العراقية بمختلف انتماءاتها انتفضت لمحاربة داعش ، إلا أن البعض منها وللأسف تعاونت مع هذا التنظيم الإرهابي ، وبالتالي فإن تسليح العشائر بشكل عشوائي من دون الرجوع الى الحكومة المركزية يأتي ضمن المساعي الأمريكية لاستخدام الحرب ضد داعش كبوابة لخلق حالة من الفوضى الأمنية المستمرة في العراق والمنطقة. ولفتت نصيف الى ان أي تسليح للعشائر يجب ان يكون خاضعا للسياقات القانونية وتحت إشراف دقيق ومباشر من قبل الحكومة والقوات المسلحة التي يجب أن تسجل أرقام قطع الأسلحة الموزعة لتتم معرفة مصير هذه الأسلحة والجهة التي تستخدمها. وشددت نصيف على ضرورة أن تحترم الولايات المتحدة الأمريكية سيادة العراق وأن تتوقف عن محاولاتها المشبوهة في دعم وتمويل الفصائل المسلحة بعيداً عن رقابة الحكومة العراقية وخارج سياقات الحلف الدولي

[سيد مرحوم]

زوجة خليفة الدواعش أبو بكر البغدادي التي
أوقفت في لبنان مع ابنها هي "سجى الدليمي"
التي كانت خرجت من سوريا بإطار صفقـــــة
إطلاق راهبات معلوﻻ !؟!..

[سيد مرحوم]

زوجة خليفة الدواعش أبو بكر البغدادي التي
أوقفت في لبنان مع ابنها هي "سجى الدليمي"
التي كانت خرجت من سوريا بإطار صفقـــــة
إطلاق راهبات معلوﻻ !؟!..

[سيد مرحوم]

مركز أبحاث كندي: تركيا توفر الحماية لخطوط تموين داعش

1 كانون الأول/ ديسمبر 2014, 08:24م


مركز أبحاث كندي يكشف أن تركيا توفر الحماية لخطوط تموين داعش ولتدفق مقاتليه، وتجدد الاشتباكات بين اللجان الشعبية المدافعة عن بلدتي نبل والزهراء ومسلحي جبهة النصرة على الجبهة الجنوبية الشرقية لبلدة الزهراء، ومواجهات بين الجيش السوري والمسلحين في منطقة اللجاة وبلدتي جاسم ودير العدس بريف درعا.



"تركيا توفر الحماية لخطوط تموين داعش ولتدفق مقاتليه". هذا ما كشفه مركز الأبحاث الكندي "غلوبال ريسيرتش".المركز وفي تقرير له أكد أن التنظيم لا يحصل على إمداداته عن طريق بيع النفط فقط بل من أموال الفدية أيضا التي تدفع مقابل الرهائن والإمدادات عبر الحدود التركية أثناء مرور مئات الشاحنات يوميا.وأوضح المركز في تحليل نشره أن تركيا سمحت لسيل من الإمدادات والمقاتلين والأسلحة بالعبور عبر حدودها لإمداد داعش داخل سوريا.وفي التطورات الميدانية تجددت الاشتباكات بين اللجان الشعبية المدافعة عن بلدتي نبل والزهراء ومسلحي جبهة النصرة على الجبهة الجنوبية الشرقية لبلدة الزهراء، فيما تتصدى اللجان الشعبية لمحاولة تسلل جديدة بعد فشل المحاولات السابقة للدخول الى جمعية الجود.ميدانيا أيضا نفذت وحداتٌ من الجيش السوري عدة عمليات في مناطق النيرب والشيخ لطفي وحندرات في ريف حلب سقط فيها قتلى للمسلحين.كما قتل عددٌ من المسلحين بعدما استهدفهم الجيش السوري أثناء محاولتهم قطع الطريق الدولية التي تربط بين دمشق والقنيطرة قرب منطقة خان الشيح في ريف دمشق.الى ذلك تستمر المواجهات بين الجيش والمسلحين في منطقة اللجاة وبلدتي جاسم ودير العدس بريف درعا.

[سيد مرحوم]

حينما يختلط حابل "المخابرات" بنابل "الإرهاب" !

مصادر مطلعة : منظمة أميركية سرية شبه عسكرية تدير إعلام "داعش"

الثلاثاء 2 ديسمبر 2014 - 15:25

مصادر مطلعة : منظمة أميركية سرية شبه عسكرية تدير إعلام "داعش"

كشف ضابط سابق في الجيش الأميركي عن أن منظمة أميركية سرية شبه عسكرية هي التي تشرف على العمليات الإعلامية الخاصة بعصابات "داعش" الإرهابية وعمليات قطع الرؤوس التي يمارسها الإرهابيون .
ونقلت مصادر خبرية عن الضابط السابق في الجيش الأمريكي جيم داين Jim W. Dean قوله للصحفيين على هامش مشاركته في مؤتمر عقد في العاصمة السورية دمشق حول الإرهاب والتطرف الديني أنه وعدد من أعضاء مؤسسته التي تحمل اسم "المحاربين الأميركيين القدماء" لديهم معلومات مؤكدة تفيد بوجود منظمة أميركية سرية تدعمها وكالة الاستخبارات الأميركية وشعبة الموساد الإسرائيلي تملك صلات بعصابات "داعش" وهي التي تُشرف عبر قسم مختص على عمليات التصوير التلفزيوني الذي يبثه الإرهابيون لعمليات قطع الرؤوس ، كما تُشرف على اختيار أماكن التصوير وتوقيت بثها ، وانها هي التي أشرفت على تصوير عملية قطع رأس الصحافي الأميركي جيمس فولي في آب الماضي ، والذي انطلقت على إثرها العمليات الحربية للتحالف الدولي ضد عصابات "داعش" الإرهابية في سوريا والعراق .

وأكد داين أن المنظمة ذاتها هي المسؤولة عن تنفيذ عمليات اغتيال مُتقنة لعلماء نوويين إيرانيين على مدى السنوات الماضية وأن المجموعة التي نفذت عمليات الاغتيال تلك تلقت تدريبات خاصة في الأراضي الأردنية ، لكنهم لا يملكون وثائق تثبت تلقي منفذي الاغتيال تدريباتهم في الأردن ، كاشفاً النقاب عن أن الكونغرس الأميركي رفض طلباً من مؤسسته للتحقيق في هذه المعلومات ، مضيفا أن "داعش" وتنظيمات أخرى مثل تنظيم "خراسان" تعتمد تكتيكات قتالية تشبه تكتيكات الجيوش المدربة جيداً لاسيما تكتيكات الجيش الأميركي.
انتهى م . م

[سيد مرحوم]

العامري والعبيدي يثمنان دور الحشد الشعبي في دعم القوات الأمنية لتحقيق الانتصار على الدواعش

الثلاثاء 2 ديسمبر 2014 - 19:28





أكد السيد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد الإعلان بشكل نهائي عن تطهير كامل محافظة ديالى من تواجد إرهابيي "داعش" ، مشددا على أن المشكلة مع "داعش" لن تنتهي إلا بتطهير كامل الأراضي العراقية من تواجد تلك العصابات الإرهابية .
العامري وخلال لقاءه في محافظة ديالى وزير الدفاع خالد العبيدي أشاد بروح التعاون التي أبدوها أهالي ديالى في مساندة القوات الأمنية والحشد الشعبي خلال ملاحقة المجاميع الإرهابية في مناطق متفرقة من المحافظة وإصرارهم الكبير على القضاء على أي تواجد للإرهابيين في محافظتهم .

كما أثنى العامري على التوجيهات العسكرية التي وجهها وزير الدفاع خالد العبيدي لقوات الجيش ودورها في حسم المعركة ضد العصابات الإرهابية .

من جانبه ثمن العبيدي الدور الكبير للحشد الشعبي في دعم القوات الأمنية وقوات الجيش العراقي وإسناده لها للقضاء على تواجد العصابات الإرهابية ، مشيرا الى عقده اتفاق مع العامري بهدف إيجاد حالة من التنسيق عالي المستوى بين وزارة الدفاع وقوات الحشد الشعبي .

انتهى م . م

[سيد مرحوم]

السيد نصرالله والمالكي : لا مستقبل لـ’داعش’ وأشباهها ولا لمشروعها التدميري في المنطقة

استقبل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، نائب الرئيس العراقي السيد نوري المالكي، وبحضور عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ محمد كوثراني، حيث جرى استعراض مفصل للأحداث التي عصفت بالمنطقة عموماً في السنوات الأخيرة، وخصوصاً في المرحلة الراهنة، سواء في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين .. وكذلك التحديات والتهديدات التي تواجهها حكومات وشعوب المنطقة، والمسؤوليات الملقاة على عاتق جميع القيادات الدينية والسياسية ولا سيما القوى والتيارات الإسلامية والوطنية والقومية في العالمين العربي والإسلامي.
وكانت القراءة متطابقة حول الخلفيات والأهداف وسبل المواجهة، وأهمية بذل كل الجهود للحفاظ على الاستقلال التام والناجز لكل دولة، وعلى ضرورة التعاون لدرء كل أشكال الفتن الطائفية والمذهبية، ومواجهة التيارات التكفيرية التي تهدد الجميع.
كما عبّر الطرفان عن ثقتهما المطلقة بحتمية انتصار شعوب وحكومات المنطقة على "داعش" وأشباهها من الجماعات، التي لا مستقبل لها ولا لمشروعها التدميري في أي من دول المنطقة على الإطلاق.

[سيد مرحوم]

صحيفة سعودية : واشنطن تسعى إلى تشكيل وتسليح جيش سني في العراق قوامه 100 ألف مقاتل

02/12/2014

أبلغت الإدارة الأميركية, زعماء عشائر عراقيين وممثلي فصائل مسلحة ومسؤولين حكوميين بضمنهم محافظ الموصل اثيل النجيفي، دعتهم إلى واشنطن، نيتها تشكيل قوات من 100 الف مقاتل في المناطق السنية، فيما يسعى الوفد إلى شمول هؤلاء المقاتلين بقانون سيطرحه الكونغرس على التصويت لإقرار تسليح «البيشمركة» الكردية من دون المرور ببغداد . وكانت واشنطن استقبلت خلال اليومين الماضيين وفداً من زعماء العشائر وممثلي فصائل سنية مسلحة. وأكد محافظ الموصل أثيل النجيفي الموجود في عداد الوفد، في بيان أمس عقد «لقاءات مع عدد من المسؤولين الأميركيين، وزيارة معاهد الدراسات لمناقشة خطر «داعش»، وخطط التحرير والبناء». وقال أحمد الجميلي، أحد شيوخ عشائر الأنبار لـصحيفة «الحياة السعودية» أمس إن «مسؤولين أميركيين أبلغوا إلينا وإلى المسؤولين المحليين دعمهم تشكيل قوّة من مئة ألف عسكري في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين مهمتها محاربة «داعش»، وحماية المناطق بعد طرد التنظيم منها». وأضاف أن واشنطن «ترفض تكرار تجربة الصحوات التي تخلت الحكومة عنها في السابق، واقترحت أن تكون القوّة رسمية ضمن تشكيلات وزارة الدفاع. ووعدت بتسليحها مباشرة من دون العودة الى الحكومة المركزية». وكان إقليم كردستان رحب بمشروع قانون يعكف الكونغرس الأميركي على دراسته يسمح للبيت الأبيض بتسليح قوات «البيشمركة» من دون العودة الى بغداد. لكن مساعي واشنطن تلاقي اعتراضات من الحكومة، وقال النائب المقرّب من رئيس الوزراء محمد الصيهود لـ «الحياة» أمس: «نرفض أن يتم تسليح العشائر او أي جهة أخرى مباشرة. وأي عرض للتسليح تقترحه الولايات المتحدة أو غيرها على العراقيين ينبغي أن يكون عبر الحكومة، تطبيقاً للبرنامج الذي وقّعته كل الكتل السياسية وينص على وجوب حصر السلاح في يد الدولة». ولفت إلى أن «محاولات الولايات المتحدة تسليح العشائر الغربية والبيشمركة مباشرة تهدف إلى تقوية المحافظات والأقاليم على حساب المركز وتنفيذ المشروع الأميركي لتقسيم البلاد». ميدانياً، قال مصدر في قيادة العمليات في الأنبار إن تعزيزات عسكرية وصلت إلى الرمادي أمس، في وقت تتواصل الاشتباكات في مناطق عدة من المحافظة. وفي صلاح الدين، شمال بغداد، أعلنت قيادة العمليات أن «قوات من الجيش ومكافحة الإرهاب وعناصر الحشد الشعبي تمكنت من التقدم في اتجاه منطقة عزيز بلد، بعد صد هجوم واسع شنه «داعش» على القضاء».

[سيد مرحوم]

الرئيس الأسد: ضربات التحالف ضد داعش لم تغير شيئاً على الأرض

نشر :اليوم، 03:41 م

الميادين نت

الرئيس السوري بشار الأسد يقول إن على الرئيس الفرنسي أن يخشى من شعبيته في الداخل الفرنسي التي ينافسه عليها داعش، ويؤكد أن ضربات قوات التحالف ضد داعش غير فاعلة، وأنه لا يمكن القضاء على الإرهاب من الجو.




الرئيس الأسد اعتبر أن ضربات قوات التحالف لا تساعد القوات السوية في محاربة الإرهاب
أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلةٍ مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية "ألا خلافاً شخصياً مع الرئيس (الفرنسي فرانسوا) هولاند"، وأنه لا ينافسه على شيء وأن من ينافس الرئيس الفرنسي في شعبيته الفرنسية هو داعش.
وقال الأسد في مقابلة مع الصحيفة تنشر غداً الخميس "إن من غير الممكن القضاء على الإرهاب من الجو، ولا تحقيق نتائج على الأرض ما لم يكن هناك قواتٌ بريةٌ ملمةٌ بتفاصيل جغرافية المناطق وتتحرك مع الطائرات بهذا الاتجاه".وأضاف إن "القول بأن ضربات التحالف تساعد القوات السورية غير صحيح ولو كانت فاعلةً لاستفادت منها، لكنها لم تحدث أي تغيير، وخاصةً أن تركيا لا تزال تدعم داعش مباشرةً".وتابع الأسد إن السوريين هم من يخوضون المعارك على الأرض ضد داعش، كما قال الأسد إن بقاءه رئيساً ليس هدفاً له لا قبل الأزمة ولا خلالها، "لكن السوريين لا يقبلون أن تكون سوريا دولةً دميةً للغرب وهذا أحد أهم أهدافهم ومبادئهم".

[سيد مرحوم]

شدد على أن الأسد لن يستمر لأكثر من شهرين إذا توقف الروس والإيرانيون عن مساعدته، وأن إيران تحاول زعزعة الاستقرار في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط. وألقى اللوم بخصوص الفتنة الطائفية على الولايات المتحدة وإيران لتشجيعهما صعود الشيعة. ورفض الادعاءات التي تقول بأن السعوديين قاموا بتمويل المتشددين السنة، قائلا إن بلاده عملت مع أمريكا والأمم المتحدة على هذا الأمر، وقامت باللازم حينما دعا الأمر لذلك

تركي الفيصل، يعترف.. امريكا خلف الفتنة الطائفية.. مولنا المتشددين “السنة” بالتنسيق مع واشنطن

03/12/2014

قال رئيس المخابرات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، إن فشل الغرب في التدخل بالحرب الأهلية السورية أدى لوقوع سوريا في مذبحة، مضيفا أن الغرب لا يقوم باللازم لحماية السكان المنهكين، ووصف، قصف أمريكا لـ”الدولة الاسلامية” في سوريا والعراق بمساعدة الحلفاء في الشرق الأوسط، بأنه أمر غير مقبول. وأشار الفيصل إلى أنه في الوقت الذي تقوم به الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة بتوجيه ضربات لتنظيم داعش في العراق وسوريا فإن دولا مثل بريطانيا وفرنسا وبقية الدول قيدت حملتها ضد التنظيم للعراق فقط. جاءت تصريحات الفيصل، أمام المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في لندن، الثلاثاء، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية فشلوا في العمل بوصايا السعودية عام 2012 بتسليح المعارضة المعتدلة، وهو الأمر الذي لو كان تم تنفيذه “لما كانت هناك حاجة لاستخدام قواتنا الجوية”، حيث أن الوقت الضائع أعطى جبهة النصرة فرصتها، وأصبح الأمر أكثر صعوبة بين الأخيار والأشرار”. ونقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، عن الفيصل قوله، إنه يأمل بأن تواجه الولايات المتحدة الأمريكية الأسباب التي تؤدي للتطرف الديني، بل وإيجاد طرقا لمواجهته، مضيفا أن 200 ألف سوري قضوا نحبهم في العامين المنصرمين، و”نحن لا نريد أن يموت 200 ألف سوري في الأعوام المقبلة”. واستطرد الفيصل قائلا إن قيام التحالف الدولي بعمليات عسكرية ضد المتشددين الإسلاميين فقط وليس ضد النظام السوري أيضا هو أمر خاطئ، حيث أن الأسد يقوم بإلقاء البراميل المتفجرة على السكان “بحسب إدعاء الفيصل”، ويقوم بإرهابهم باستخدام غاز الكلور، مضيفا “ما نحتاجه هو إقامة منطقة حظر جوي في الحدود بين سوريا وتركيا، وأن يؤسس الائتلاف السوري المعارض نفسه في الاراضي السورية”. وشدد الفيصل على أن الأسد لن يستمر لأكثر من شهرين إذا توقف الروس والإيرانيون عن مساعدته، وأن إيران تحاول زعزعة الاستقرار في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط. وألقى اللوم بخصوص الفتنة الطائفية على الولايات المتحدة وإيران لتشجيعهما صعود الشيعة. ورفض الادعاءات التي تقول بأن السعوديين قاموا بتمويل المتشددين السنة، قائلا إن بلاده عملت مع أمريكا والأمم المتحدة على هذا الأمر، وقامت باللازم حينما دعا الأمر لذلك”. وتساءل الفيصل “كيف نفهم الوضع، تقوم بقصف مكان وليس المكان الآخر. فكأنك تقوم باتخاذ فعل ضد لص يسرق بيت جار في الحي، ولكنك لا تفعل شيئا ضد لص يسرق جارك القريب من بيتك، وهو ما يحير عقولنا وهو أمر غير مقبول”. و عبّر الأمير السعودي عن أمله بقيام الولايات المتحدة بإعداد برنامج يتصدى لأسباب التطرف وأساليب مكافحته. ونقلت عنه صحيفة “إندبندنت” قوله “لقد مات 200 الف سوري خلال السنتين الماضيتين، ولا نريد موت 200 الف آخرين في السنوات المقبلة”. ويجد الأمير السعودي الذي كانت بلاده احد اهم اسباب التطرف الديني في المنطقة : أن قرار التحالف الدولي شن هجمات ضد تنظيم داعش وليس النظام السوري كان خطأ، وتساءل “من هو القاتل الأكبر حولنا الآن؟ ليس إيبولا، ولا الكوليرا أو الديفتريا، إنه الأسد وأعوانه. فهم الذين يقومون برمي البراميل المتفجرة على السكان المدنيين، ويقومون بإرعابهم باستخدام غاز الكلور السام. وما يجب عمله، حسب اعتقادنا هو بناء منطقة حظر جوي داخل الحدود السورية بين سوريا وتركيا، حيث يقوم تحالف من المعارضة بتأكيد حضوره داخل الأراضي السورية”. ويرى الأمير السعودي أن إيران تعمل على نشر الفوضى في المنطقة. وحمّل الولايات المتحدة وإيران مسؤولية نشر النزاع الطائفي أو “صندوق المشاكل/ باندورا” من خلال تعزيز قوة الشيعة.

[سيد مرحوم]

[سيد مرحوم]

العبادي في بروكسل : القتال على الأرض مسؤوليتنا

04/12/2014

جدد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، تأكيده المُطابق لتوجهات المرجعية الدينية والقوى السياسية، على ان محاربة عصابة “داعش” الارهابية على الأرض، من مسؤولية القوات المسلحة العراقية اولا واخيرا، قاطعا بذلك الطريق مجددا امام محاولات ودعوات البعض، لاشراك قوات برية أجنبية في المعركة ضد “ناحري الرقاب”. وقال العبادي في كلمة خلال المؤتمر الدولي لـ”مكافحة الارهاب” المنعقد أمس في بروكسل: “اننا عندما نحارب “داعش” فاننا لانحارب من اجل شعب العراق فحسب، بل نحارب من اجل جميع شعوب العالم”.

رئيس الحكومة، حذر الغرب من عودة الارهابيين المشاركين في القتال الدائر في المنطقة، إلى الاماكن التي اتوا منها، وامكانية ارتكابهم لاعمال عنف هناك.وقال، في هذا الشأن “لا يخفى على الحاضرين ممن يمثلون دول اميركا الشمالية وغرب اوروبا، ان “داعش” يقوم بتجنيد وتدريب مقاتلين من الغرب الى جانب اولئك الذين يتم تجنيدهم من مناطق اخرى، وما هي الا مسألة وقت حتى يعود هؤلاء الارهابيون المدربون تدريبا عاليا الى المجتمعات التي اتوا منها ليرتكبوا جرائم القتل والتدمير”. وأضاف: “حضورنا اليوم، يبين ان لنا هدفا مشتركا بهزيمة “داعش” وذلك يتطلب جهودا جماعية دولية واقليمية”.

تفاصيل موسعة….

أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، امام ممثلي 60 دولة منخرطة في محاربة “داعش” ان مهمة قتال هذه العصابة الارهابية على الارض، تقع على عاتق القوات المسلحة العراقية، قاطعا بذلك الطريق على محاولات ودعوات البعض لاشراك قوات برية أجنبية في المعركة ضد “قاطعي الرؤوس”.وقال العبادي في كلمة خلال المؤتمر الدولي لـ”مكافحة الارهاب” المنعقد أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل:

“نحن ممتنون للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة وأي عضو اخر في الائتلاف، بيد اننا نعلم ان القتال على الارض هو مسؤوليتنا الاولى والاخيرة»، مضيفا «نتفهم ان العراق بحاجة الى اصلاحات حكومية ومصالحة وطنية واعادة بناء اقتصادي واجتماعي الى جانب العمل العسكري لهزيمة «داعش» الارهابي».

ثمار العمل الحكومي

الرجل التنفيذي الاول في البلاد، شرح للحاضرين الخطوات التي تسير بها حكومته في هذا الجانب، حيث أشار الى ان «حكومتنا الجديدة تاخذ على عاتقها القيام بجميع هذه المهام في الوقت عينه»، مؤكدا ان نتائج الجهد الحكومي بدأت تتجلى للعيان.وتابع: «بعد الانتخابات الوطنية الحرة النزيهة في نيسان الماضي، وبدعم كافة المكونات الدينية والعرقية، تمكنّا من تشكيل حكومة جديدة تضم ممثلين عن كافة الكتل السياسية والاجتماعية».

وفيما كشف عن حاجة البلاد إلى دعم عسكري وإنساني لاسناده في الحرب على «الدواعش»، أوضح: «اننا عندما نحارب «داعش» فاننا لا نحارب من اجل شعب العراق فحسب، بل نحارب من اجل جميع شعوب العالم».

كما خاطب المجتمعين، بالقول: «يمكنني ان أؤكد لكم ان «داعش» لا يميز بين احد وآخر في ارتكابه للاعمال الوحشية، وان قطع الرؤوس والقتل الجماعي واستعباد النساء والاطفال قد استهدفت اناسا من كافة الاثنيات والاديان بغض النظر عن الانتماءات والحدود الجغرافية». وأضاف: «حضورنا اليوم، يبين ان لنا هدفا مشتركا بهزيمة «داعش» وذلك يتطلب جهودا جماعية اقليمية ودولية، وانا هنا اؤكد ان حكومة العراق وشعبه ملتزمان بتأدية ما علينا في هذا السياق».

تحذير من الارهاب

رئيس الحكومة الذي أعرب عن شكره لمسؤولي البلدان المشاركة في «التحالف الدولي» وحلف شمال الأطلسي «الناتو» لاستضافته هذا المؤتمر، حذر الغرب من عودة الارهابيين المشاركين في القتال الدائر في المنطقة، إلى الاماكن التي اتوا منها، وامكانية ارتكابهم لاعمال عنف هناك.وقال، في هذا الشأن: «لا يخفى على الحاضرين ممن يمثلون دول اميركا الشمالية وغرب اوروبا، ان «داعش» يقوم بتجنيد وتدريب مقاتلين من الغرب الى جانب اولئك الذين يتم تجنيدهم من مناطق اخرى، وما هي الا مسألة وقت حتى يعود هؤلاء الارهابيون المدربون تدريبا عاليا الى المجتمعات التي اتوا منها ليرتكبوا جرائم القتل والتدمير».

إنجازات حكومية

رئيس السلطة التنفيذية، تحدث في المؤتمر عن انجازات حكومته خلال الاشهر القليلة الماضية، قائلا ان «حكومتنا نجحت في تنفيذ البرنامج الذي اعدته خلال الثلاثة اشهر الاولى، ونحن نحرز تقدما في البرامج التي اقترحناها خلال الستة اشهر الاولى لنحقق كافة التزاماتنا تجاه الشعب». ومضى في هذا الاطار «لقد راجع مجلس الوزراء الموازنة العامة التي ينبغي ان ترسل الى مجلس النواب لغرض المصادقة عليها قريبا في مدة زمنية تعد اسرع من السنوات السابقة». كما «نعمل على المصالحة الوطنية في جبهات متعددة، اذ نقوم بصياغة علاقات تعاون مع العشائر في صلاح الدين والانبار ونينوى وهي مناطق تقع معظمها تحت سيطرة «داعش» حيث يتم تجهيز هذه العشائر بالسلاح وهي تقاتل حاليا جنبا الى جنب مع القوات الامنية».واستفاض العبادي في حديثه عن المنجز الحكومي، عندما أشار إلى أننا «نعمل كذلك على تعديل قانون المساءلة والعدالة (اجتثاث البعث)، لتسهيل اعادة دمج اعداد كبيرة من الموظفين الحكوميين السابقين الذين لم يرتكبوا جرائم ضد الشعب، كما نهدف الى معالجة مشاكل كافة مكونات الشعب».

إصلاحات حقوق الانسان

أيضا تطرق إلى الاصلاحات في مجال حقوق الانسان، إذ اكد «لقد وقّعت هذا الاسبوع امرا يلزم القوات الامنية ووزارة العدل بحماية حقوق الانسان التي نص عليها الدستور للمعتقلين في السجون، ويشمل هذا تأسيس سجل مركزي لكل المعتقلين يتم فيه بيان سبب اعتقالهم ويتضمن جدولا زمنيا لعرضهم على المحاكم».وعن العلاقة مع كردستان، قال العبادي: «توصلنا كذلك الى اتفاق مؤقت مع حكومة اقليم كردستان سيمهد الطريق الى اتفاق طويل الامد حول موارد العراق الطبيعية، وتعد هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح اذ نلتزم مع اخوتنا الكرد بان نضع كافة خلافات الماضي جانبا». وأضاف «بما ان «داعش» يشكل تهديدا لنا جميعا، فاننا نعتبر حكومة اقليم كردستان شريكا اساسيا في معركتنا هذه، ونرحب بشدة بالجهود التي تهدف الى تدريب القوات الكردية وتسليحها لضمان ادائنا السلس الى جانب القوات الامنية العراقية»، مؤكدا «سوف نواصل عملنا لضمان عدم حدوث اي تاخير او تعطيل في هذه المسألة، ومن جانبنا لم يحدث يوما اي تأخير متعمد او تعطيل اجرائي بهذا الخصوص».

التطورات الأمنية والعسكرية

وعلى الصعيد الامني، أوضح «لقد بدأنا بناء قواتنا الامنية على نحو مهني، حيث اقلنا اكثر من اربعة وعشرين قائدا عسكريا كجزء من جهودنا لاجتثاث الفساد واعادة تنشيط القيادة العسكرية». فيما لفت الى الجهود المبذولة لغرض ضم عدد اكبر من العراقيين في الدفاع المشترك، وقال: «احرزنا تقدما في تأسيس قوات الحرس الوطني، كما نعمل مع الامم المتحدة للاستفادة من خبرات الدول الاخرى التي تبنت مثل هذا النظام لنضمن ايجاد الحل الصحيح للعراق».ولضمان احترام تطبيق القانون، كشف رئيس الوزراء «نعمل على ان تكون كافة الجماعات المسلحة تحت سيطرة الدولة، اذ سيتم دمج بعض العناصر في هذه الجماعات، حيثما كان ذلك ممكنا، ضمن القوات الامنية العراقية والحرس الوطني»، مشددا على «التزامنا الدستوري بعدم السماح لأي جماعة مسلحة او ميليشيا بالعمل خارج او بموازاة القوات الامنية، كما لن يسمح باستخدام أي اسلحة خارج سيطرة الحكومة». القائد العام للقوات المسلحة، كشف عن تنسيق وعمل مشترك مع «الولايات المتحدة وشركائنا الدوليين لتدريب وتجهيز مقاتلي العشائر، في الوقت الذي نقوم به بضم وحدات الحشد الشعبي الى القوات الامنية العراقية». في نفس الوقت، لفت إلى أن «قواتنا الامنية تفتقر الى التدريب والتسليح الشامل، وسوف نحتاج الى دعم واسع من اشقائنا وشركائنا في هذا الجانب، ويمكنني طمأنتكم بان مساعدتكم بهذا المجال لن تذهب سدى..». وطمأن العبادي، بان «قوات الامن العراقية وشركاءها تحقق خطوات الى الامام بفضل الدعم الذي تتلقاه من التحالف الدولي ومن خلال التنسيق الوثيق مع قوات البيشمركة الكردية وبمساعدة جميع شرائح المجتمع»، مؤكدا «استطعنا ان نستعيد طرقا ستراتيجية ومواقع اخرى وحررنا مدنا بأكملها».وزاد في هذا الشق من حديثه المسهب «لقد وعدنا مكونات شعبنا بهذا الوعد الصادق، نحن ماضون قدما في حربنا من اجل تحرير كل شبر من اراضينا وكل شريحة من شرائح مجتمعنا، سوف نطرد عصابات «داعش» من ارضنا الكريمة، ونعيد الحياة الى المدن المحررة».

تعزيز العلاقات الدبلوماسية

دبلوماسيا، أكد العبادي ان الحكومة « تقوم بتعزيز علاقاتنا مع جميع دول الجوار، لكي نتمكن معا من محاربة عدونا المشترك «داعش» بفعالية اكبر». واسهب في هذا الموضوع “خلال الاسابيع الماضية، اجرينا اتصالات وثيقة جدا وفعالة على مستويات عليا مع جميع دول الجوار، منها مع أمير ورئيس وزراء دولة الكويت، والرئيس الايراني روحاني، وجلالة الملك عبد الله الثاني ورئيس وزراء الاردن في عمان، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالرياض، ورئيس وزراء تركيا احمد داود اوغلو، ومع وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في بغداد”.وأوضح في هذا السياق “لقد توصلنا الى اتفاقات بشأن تعزيز تعاوننا الامني والاستخباراتي من اجل هزيمة “داعش” ونسعى الى توسيع التعاون في مجالات الاقتصاد والنفط والاستثمار والتجارة وحماية الحدود”، مؤكدا انه من خلال “عملنا مع هذه البلدان ودول اخرى في الجوار، فاننا بصدد تشكيل واجهة دفاعية مشتركة تقف بوجه “داعش” وبلورة ستراتيجية جديدة لمعالجة المشاكل الاقليمية التي تؤدي الى تفشي الارهاب الدولي». وأضاف «في العراق اليوم، تُبذل شتى الجهود لحماية المكتسبات الديمقراطية، سواء من خلال اعادة تشكيل حكومتنا ومصالحة مجتمعنا، او من خلال مقاومة «داعش» واعادة علاقاتنا مع الدول المجاورة لنا»، مستدركا «لكن التحديات التي نواجهها لايمكن ان تجابهها دولة بمفردها، اننا نحارب اكبر المنظمات الارهابية الدولية الممولة والمنظمة والمجهزة بافضل ما يكون على مستوى العالم». ووجه العبادي رسالة «مختصرة» الى الحاضرين ومن خلفهم حكومات بلدانهم، قال فيها «اننا نؤدي ما علينا، ونحن بحاجة الى مساعدتكم». اسناد العراق جويا وتدريبيا وتسليحيا اما على الصعيد العسكري، أشار «نحن بحاجة الى الاسناد الجوي والتدريب والتسليح وبناء قدرات القوات الامنية، كما اننا بحاجة الى دعم دول الجوار وحلفائنا في صراعنا لوضع حد لتسلل المقاتلين الاجانب الى داخل العراق»، مضيفا «لاجلنا ولأجلكم، ينبغي ألاّ يكون العراق ساحة لتدريب الارهابيين القادمين من والعائدين الى كل بقعة توجد فيها مشاكل على وجه الارض».واوضح، ان “داعش” الارهابي “لا يستقطب مقاتليه من جميع انحاء العالم فحسب، انما يتلقى تمويله من معظم دول العالم ايضا، لذا نحتاج من المجتمع الدولي، بما فيه مؤسساته المالية، ان يجمد تمويل “داعش” ويوجه دعوة لايقاف حركة الاموال والذخائر غير المقيدة الى هؤلاء الارهابيين الدوليين”.فيما أكد ان “العنف المتطرف مستوحى من الايديولوجيات الفاسدة، ونحن بحاجة الى ان تقوم الدول المجاورة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بمكافحة مفاهيم ايديولوجيات عصابة “داعش” الارهابية”، مطالبا بدعم المجتمع الدولي في “معالجة الازمة الانسانية التي سببها “داعش”، لكي لا يتم تجنيد اللاجئين الذين هجّروا بسبب الارهاب في موجات اخرى من اعمال العنف المتطرف”. إذ أكد ان الاعمال الارهابية لـ”داعش” والحرب الاهلية في سوريا “تسببت في نزوح ما يقارب مليوني شخص وهم الان متواجدون ضمن حدودنا، نحن بحاجة الى مساعدات انسانية لتلبية احتياجاتهم لا سيما مع قدوم فصل الشتاء”.

صندوق إعادة إلاعمار

وأشار إلى أن «المناطق التي حررناها أو تلك التي نحن بصدد تحريرها من سيطرة «داعش» بحاجة الى حملة اعادة اعمار عاجلة، لذا من اجل تشجيع سكان المناطق المحررة على العودة الى منازلهم ولخلق الوظائف والتصدي لبعض الاسباب المباشرة لنشوء «داعش»، فاننا بحاجة الى صندوق اعادة اعمار». لكنه اكد «لقد خصصنا اموالا هائلة من موازنتنا لهؤلاء اللاجئين، كما تحملت الامم المتحدة جزءا من عبء المساعدات الانسانية ولكننا نحتاج الى مساعدة المجتمع الدولي بأكمله لايواء وتضميد جراح ضحايا العنف»، معلنا عن نقص في التمويل يعاني منه العراق بسبب تراجع صادرات النفط وتدني اسعاره وتوقف صادرات المناطق الشمالية منذ استيلاء «داعش» على الموصل. واختتم العبادي كلمته، بالقول «لن نتمكن من هزيمة الارهابيين الدوليين الحاقدين الذين يعتاشون على الفشل، الا بعد اعادة بناء عراق آمن ومستقر في شرق اوسط آمن ومستقر، وبما ان «داعش» يمثل عدوا مشتركا لنا ينبغي ان تكون هزيمته هي مسعانا المشترك ايضا».وفي وقت خاطب المشاركين في المؤتمر «في ظل صراعنا الحالي، يقوم العراق حكومة وشعبا بكل ما في وسعه، ومن خلال وجودكم ومشاركتكم هنا اليوم، فإني متفائل بأنكم ستبذلون ما في وسعكم ايضا». دعاهم ايضا الى «اننا اليوم، نتبادل الافكار، اما غدا وكلما اقتضت الضرورة، علينا ان نترجم اقوالنا الى افعال». وخلال لقاءاته على هامش المؤتمر، أبلغ رئيس الوزراء «الاتحاد الأوروبي» حاجة العراق الى دعم الغرب عسكريا وانسانيا في الحرب ضد «داعش».وذكر بيان لمكتب العبادي، ان الأخير التقى الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية فيديريكا موغريني، وبحث الجانبان العلاقات بين العراق ودول الاتحاد وسبل تعزيزها في جميع المجالات، الى جانب بحث التطورات السياسية والامنية في البلاد. وقال العبادي خلال اللقاء: ان «العراق يقاتل «داعش» بالنيابة عن جميع دول العالم، وانه يتطلع الى مساعدة دول الاتحاد الاوروبي في حربه هذه، وفي مجالات التسليح والتدريب والمعلومات، والى دعم دولي في عملية اعادة النازحين الى مدنهم المحررة واعادة بنائها واعمارها». وفي لقاء اخر مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، دعا رئيس الوزراء إلى الاسراع بتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين بما يخدم مصلحة الشعبين، وبما يساعد على التعجيل بهزيمة «داعش» والارهاب والتطرف في المنطقة. من جانبه، قال الفيصل: ان «استقرار العراق ونجاحه سيغير وجه المنطقة، ونحن فرحون بالانجازات التي تتحقق الان في العراق وبالتوجه الوطني لحكومتكم»، مؤكدا انه سيقوم بزيارة بغداد قريبا.وناقش العبادي مع الأمين العام لحلف «الناتو» ينس شتولتنبرغ، في لقاء جمع الجانبين، التطورات الامنية والسياسية في العراق وسوريا والمنطقة على نطاق أوسع. فيما أبلغه أن الحكومة العراقية سترسل طلبا لحلف شمال الاطلسي لدعم بناء القدرات الدفاعية. من جانبه، أكد شتولتنبرغ، التزام الحلف المستمر بالشراكة بين العراق ومنظمة «الناتو» . لافتا إلى أن حلف شمال الأطلسي والعراق عملا لسنوات على تعزيز الحوار السياسي وزيادة قدرة قوات الأمن.إلى ذلك، أعرب وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، عن حرص الدبلوماسية الوطنية لاستثمار فرصة المشاركة في «مؤتمر مكافحة الارهاب» الذي يعقده حلف «الناتو» في العاصمة البلجيكية بروكسل، من أجل تحشيد الرأي العام العالمي، واستحصال مزيد من الدعم الدولي في مُواجَهة عصابة «داعش» الارهابية.وأوضح الجعفري في تصريح صحافي، عقب سفره مع الوفد الحكومي إلى بروكسل، ان هذه الزيارة تأتي «استجابة لدعوة وجهها وزير خارجية الولايات المُتحِدة جون كيري»، مؤكدا إن المؤتمر سيحضره عدد كبير من وزراء خارجيّة الدول الأعضاء في «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن. وكشف الجعفري، عن لقاءات جانبية سيجريها مع وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وغيرهما، مشيرا الى انه سيتم أيضا «استثمار الفرصة من أجل تحشيد الدعم الأساسي للعراق على المستوى الأمني والعسكري، وكذا الجانب الإنساني والخدمي والبُنية التحتية». والتقى وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، عددا من وزراء الخارجية المشاركين في اجتماعات حلف الناتو في بروكسل، لبحث الحرب ضد عصابة «داعش» الارهابية.

[سيد مرحوم]

المؤتمر دعا للاستجابة لدعم الجهد الحربي وبناء قدرات وتدريب القوات الأمنية العراقية ودعم العراق في جميع المجالات الإنسانية ومساعدة النازحين والمهجرين، ومنع تدفق المقاتلين الأجانب وإيقاف تمويل داعش، وسحب الخطاب الأيديولوجي منها والالتزام بالإجماع الدولي الداعم للعراق وللتوجه الجديد للحكومة العراقية
العبادي ..مقررات مؤتمر بروكسل استجابت لمطالب العراق

03/12/2014

أكد مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأربعاء، أن مقررات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب والذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل جاءت استجابة لمطالب العراق ودعم جهده الحربي ضد “داعش“، مشيرا إلى أن المؤتمر دعا للاستجابة لدعم الجهد الحربي وبناء قدرات وتدريب القوات الأمنية العراقية. وقال المكتب في بيان حصل ” عراق القانون ” على نسخة منه، إن “رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي التقى، اليوم، أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ، على هامش المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب”، مبينا انه “جرى بحث جهود المجتمع الدولي ودول حلف الناتو بدعم العراق في مكافحة الإرهاب والتطورات السياسية والأمنية والتقدم الذي تحرزه القوات العراقية”. وأوضح أن “المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب أعلن مقرراته في ختام الاجتماع الدولي الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم، وجاءت المقررات استجابة لمطالب العراق ودعماً لجهده الحربي في مواجهة عصابات داعش الإرهابية” . وأشار المكتب إلى أن “المؤتمر دعا في مقرراته للاستجابة لدعم الجهد الحربي وبناء قدرات وتدريب القوات الأمنية العراقية ودعم العراق في جميع المجالات الإنسانية ومساعدة النازحين والمهجرين، ومنع تدفق المقاتلين الأجانب وإيقاف تمويل داعش، وسحب الخطاب الأيديولوجي منها”، مضيفاً “كما تضمنت المقررات الدعوة للالتزام بالإجماع الدولي الداعم للعراق وللتوجه الجديد للحكومة العراقية”. وتوجه رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس الثلاثاء (2 كانون الأول 2014)، الى العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور اجتماع وزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد الإرهاب. وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الأربعاء، أن العراق يقاتل تنظيم “داعش” بالنيابة عن جميع دول العالم، مشيراً الى أن العراق يتطلع دعم دولي في عملية إعادة النازحين إلى مدنهم المحررة وإعادة بنائها واعمارها.

[سيد مرحوم]

نفت وزارة الداخلية العراقية أمس الأربعاء على موقعها الرسمي ، أن تكون المرأة التي احتجزتها السلطات اللبنانية زوجة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية داعش أبو بكر البغدادي، مشيرة إلى أنها شقيقة رجل أدين بالتورط في تفجيرات بجنوب العراق

خلية الصقور الاستخبارية تكشف هوية المعتقلة من قبل السلطات اللبنانية والمشتبه بها كزوجة لـزعيم داعش ” أبو بكر البغدادي”

04/12/2014

نفت وزارة الداخلية العراقية أمس الأربعاء على موقعها الرسمي ، أن تكون المرأة التي احتجزتها السلطات اللبنانية زوجة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية داعش أبو بكر البغدادي، مشيرة إلى أنها شقيقة رجل أدين بالتورط في تفجيرات بجنوب العراق. وأفاد مسؤول رفيع في خلية الصقور الاستخبارية التابعة لها في بيان تلقت شبكة عراق القانون نسخة منه، قوله : إن سجى عبد الحميد الدليمي، التي اعتقلتها السلطات اللبنانية بوصفها زوجة البغدادي، هي “شقيقة المدعو عبد الحميد الدليمي المعتقل لدى السلطات والمحكوم عليه بالإعدام لاشتراكه في تفجيرات بالبصرة”. ونفى المسؤول الاستخباري العراقي أن تكون هناك زوجة بهذا الاسم للبغدادي مشيرا، إلى أن البغدادي لديه زوجتان هما ” أسماء فوزي محمد الدليمي وإسراء رجب القيسي، ولا توجد زوجة باسم سجى الدليمي”. وكان مسؤولون لبنانيون قد قالوا الثلاثاء، إن الجيش اللبناني قد اعتقل إحدى زوجات البغدادي وأحد أبنائه على الحدود مع سورية، خلال الأيام القليلة الماضية. وأفاد مصدر أمني لبناني بأن الزوجة هي سجى الدليمي، التي أفرجت عنها الحكومة السورية في إطار صفقة تحرير راهبات معلولا في آذار/ مارس الماضي. كما أن شقيقتها المدعوة دعاء عبد الحميد الدليمي انتحارية معتقلة لدى السلطات في اربيل لمحاولتها تفجير نفسها بحزام ناسف، ووالدهم مجرم هارب في تنظيم القاعدة وهو يعمل الآن مع جبهة النصرة. وذكرت مصادر صحافية أن المرأة العراقية كانت تتنقل بهوية مزورة، وقد اقتيدت إلى مقر وزارة الدفاع للتحقيق معها. وأوضحت أن هذه العملية تمت بالتنسيق مع أجهزة استخبارات غربية قبل أيام.

[سيد مرحوم]

الأمم المتحدة: تعاون بين الجيش الاسرائيلي والمسلحين داخل منطقة الفصل بالجولان


تقرير الأمين العام لأمم المتحدة الذي حصلت الميادين على نسخة منه يتحدث عن تنسيق الجيش الإسرائيلي مع المسلحين في منطقة الفصل في الجولان وعن مصدر الأسلحة الثقيلة التي تأتي إلى المجموعات المسلحة. ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن هذا التقرير في جلسة يعقدها في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

<font size="4">

تحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تعاون بين الجيش الإسرائيلي والمسلحين، وسلاح في مخيمات النازحين داخل منطقة الفصل، وتهديدات لقوات الأمم المتحدة بقطع الرؤوس من قبل المسلحين ومحاولات طردهم من مواقعهم... ثلاث من أبرز النقاط التي تحدث عنها التقرير الذي حصلت على نسخة منه الميادين تمحورت حول قوة فصل القوات التابعة للأمم المتحدة في الجولان، خلال الفترة الممتدة بين الرابع من أيلول/ سبتمبر، والتاسع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الجاري. يؤكد التقرير أن القتال العنيف مستمر في منطقة الفصل بين الجيش السوري من جهة، ومن وصفها التقرير "بالمجموعات المسلحة"، وليس الارهابية، وعلى رأسها جبهة النصرة في الجانب الآخر. وبرغم أن التقرير لا يتحدث عن مصدر الأسلحة الثقيلة التي تأتي إلى المجموعات المسلحة، لكنه يشير في المقابل إلى تنسيق إسرائيلي مع المسلحين، دون الخوض بالتفاصيل. فعلى سبيل المثال، بحسب التقرير، جرى في السابع والعشرين من تشرين الأول اكتوبر الماضي رصد ثمانين جندياً اسرائيلياً، يعودون من المنطقة الشرقية من الشريط، بينما فتح الجيش الإسرائيلي البوابة التقنية، وسمح لعنصرين بالدخول من المنطقة السورية. ويتحدث التقرير أيضاً عن سلاح في مخيمات النازحين داخل منطقة الفصل، حيث قام المسلحون في الثالث والعشرين من أيلول/ سبتمبر الماضي، بتفريغ شاحنة تحمل أسلحة في قرية العيشة التي تأوي مخيمات للنازحين، فيما سجل ارتداء بعض المسلحين ملابس مدنية. التقرير قال أيضاً إن طالمجموعات المسلحة كثّفت هجماتها بالدبابات والمدفعية والهاون والصواريخ، وهو ما استدعى إجلاء مواقع قوات الأندوف ومعداتها، من أكثر من موقع. وبالنظر إلى العراقيل ومحدودية المساحة المتاحة لحركة القوة، تطرح الأمم المتحدة تقليص العدد الإجمالي المؤلف من 929 عسكرياً، إلى 750، وإعادة تشكيل مئتي موظف. كما تطرح إنشاء مواقع في الجانب الإسرائيلي، لمراقبة الفصل والانتهاكات.وفي خلاصات وملاحظات التقرير، دعا بان كي مون مجلس الأمن إلى "تمديد عمل البعثة لستة أشهر أخرى، تنتهي في الثلاثين من حزيران/ يونيو من العام المقبل، من دون أي تعديل في مهماتها.