صفحة 57 من 126 الأولىالأولى ... 747555657585967107 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 841 إلى 855 من 1890
  1. #841
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي : نرفض تسمية الحشد الشعبي ميليشيات ونمتلك نخبة من القوات قادرة على تحرير اراضينا
    اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان الحكومة العراقية ترفض تسمية أبناء الحشد الشعبي بالمليشيات لانهم رجال يدافعون عن بلدهم، مؤكدا امتلاك العراق لنخبة من القوات القادرة على تحرير اراضيه، وقال العبادي في كلمته التي القاها خلال ندوة اقيمة على هامش مؤتمر دافوس في سويسرا ان القوات الامنية تمكنت من تصفية نصف مايسمى قادة داعش الارهابي من خلال العمليات العسكرية ، مؤكدا عدم وجود اي جندي ايراني على الاراضي العراقية وان البلاد لايحتاج جنود.


    - المكتب الإعلامي لحزب الدعوة الإسلامية في ميسان -












  2. #842
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    ختنوا أدمغتنا.. فأنتجوا داعش بنكهة ثاكسين شيناواترا


    2015-01-24



    بين فقه البادية وفقه الساحل مسافات وفجوات عميقه بفعلنا، وثمة تواطىء جهنمي عميق بين الأنظمة البالية والأيديولوجيات البالية كذلك، أنظمة تعود الى القرون الوسطى، حوّلت فقه البادية الى ماكينات لختن أدمغتنا وغسلها لنصبح كزومبيات مبرمجه تسبّح بحمد راعي البقر الأمريكي. فعندما تتشابك بعض أجهزة الاستخبارات الدولية وبعض الإقليمية معلوماتيّاً على شكل شبكات العنكبوت بناءً باتساق وتساوق، في جلسات عصف ذهني جماعي استخباري متبادل، إزاء إنتاج "بويضة" ناضجة ومستعدة للتخصيب، لأستلاد متتاليات هندسية لحروب عسكرية وعمليات مخابراتية سريّة، تصاحبها حرب نفسية لجهة ما يجري في سورية، تكون بروباغندا الحيوانات المنويّة المشوّهة أداتها في التخصيب، عندّها وعندّها فقط نتاج ثمرة هذا التلاقح الأستخباري:- تكون المزيد من مرتزقة(ثاكسين شيناواترا!)وشراكاتها التاريخية، مع وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية، وبعض وكالات استخبار مجتمع المخابرات "الإسرائيلي" والغربي من الموساد ووحدة أمان، الى الأستخبارات السريّة الأسترالية ASIS، والأدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسي DGSE، والى حد ما مع المخابرات الفيدرالية الألمانية BND، وبعض العربي الأستخباري المرتهن المرتجف. ففي تلك الحفلة الأستخبارية لتبادل المعلومات وتحليلها وفبركة بعضها عبر التناكح باطلاقه، وفي ظلّ مشهد سوري سريالي بعمق لبعض الجغرافيا السورية والتي تضج بالدم والنار وقطع الرؤوس وجزّ الرقاب، يجلس الغربي وبعض المتأمريكين من بعض عرب وغرب في حاناتهم مطمئنين راغدين، موسيقى هادئة تزيد من قريحة شربهم تصاحبها أغنية مفعمه بالهدوء لفرانك سيناترا وأقداح من الويسكي المعتّق، كفيل باتمام طقوس السعادة لراعي البقر الأمريكي ورفاقه، بعد أن أنجزوا الكثير الكثير في سورية والمنطقة، وآخرها شرارة عملية القنيطرة في مزارع الأمل حيث ايران باتت على حدود طفلهم المسخ المدلّل"اسرائيل". تمتزج الشواطئ البيضاء بأشجار نخيل يعلوها غمام وضباب، وتحيطها جبال وغابات، فلا تمتلك حينها إلاّ أن تستسلم لهذه الفتنة التي لا تقاوم، وتدفع الجميع للتفكير بعقل متآمر بدموية، إنها "تايلند"ونموذجها "الثاكسيني الشيناواتراي" بإسقاطاته على جلّ الداخل السوري ومحيطه ودول جواره التي لن تكون في مأمن من مرتزقة نكهات ثاكسين شيناواترا، حيث الأخيره صارت في دواخلها الديمغرافية والجغرافية في طور الكمون. وصحيح أنّه لا أصدقاء دائمين ولا حلفاء للأبد وانّما مصالح ومصالح فقط في العلاقات بين الدول والساحات السياسية، وهذا مسار ومؤشّر يشي أنّ السياسة كمفهوم وطريقة حياة وعيش هي مثل (الشلوخا)، فما يجري في المنطقة العربية والشرق الأوسط وفي أوكرانيا، هو نتاجات ثمار السياسة الخارجية الأمريكية، ومحركات الأخيرة(أي السياسة الأمريكية)منظومات بلا أخلاق ولا احترام لقواعد القانون الدولي وبدون إبداعات، أنّها سياسة قائمة ضمن حزمة تكتيكات ما يعرف باسم سلاح الصدمة والترويعSHOCK AND AWE والذي يعرّفه الإستراتيجيون العسكريون والخبراء، على أنّه سلاح يعتمد على الاستخدام المفرط للقوّة بهدف شل قدرات الخصم على إدراك ما يحصل في ساحة المعركة بقصد هزيمته، وهذا ما شبّت عليه دواعش الماما الأمريكية البلدربيرغيّة . إنّ منطق حركة الواقع، تقر بأنّ الفصل بين البروباعندا والحقائق، في مسألة محددة يشكل تحديّاً صعباً، ففي سورية الآن حرب بالوكالة(وليس حرباً أهلية)عبر طرف دولي ثالث( أمريكي، بريطاني، فرنسي، وآخرين كثر)يتشارك ووكلاء، مع بعض محلي سوري وبعض عربي مرتهن وبعض تركي مخدوع وموهوم. القوى الحيّة العربية والغربية والإسلامية، تعي خطر ما يسمّى"بالمجتمع الدولي"على سورية الحضارة والنسق السياسي والدور وعلى ديكتاتورية الجغرافيا السورية، خطر هذا "المجتمع الدولي"المأفون تقوده وول ستريت ولندن وفرنسا وبالتشارك مع حزب العدالة والتنمية في تركيا، والذي يتآمر لإسقاط سورية كخطوة على طريق زعزعة استقرار وانهيار ما تبقى من بلدان ذات سيادة، وأدواته للقيام بذلك فهي البروباغندا والإرهاب: وهما وسيلتان يتوقع أن ترتفع وتيرة استخدامهما، فالغرب ومعه العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي، لن يتراجع قيد أنمله عن سلّة أهدافه، لقد خلق متتاليات هندسية من الأحداث لزعزعة الاستقرار, يرجى منها أن تمتد إلى أبعد من حدود الشرق الأوسط، لتشمل آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا، إلى أن تصل إلى موسكو و بكين، والدولتين الأخيرتين تدركان حقيقة ذلك. المراقب لمسار السياقات والإحداثيات الدولية إزاء ما يجري في سورية، لا يمكنه إلاّ أن يعتبر هذا، إلا دليل إضافي على حملة الكذب والبروباغندا، التي تقودها وزارتا الخارجية الأميركية والبريطانية مسنودة بالفرنسية, ووسائل الإعلام الغربية والخليجية، بهدف "شيطنة" الحكومة السورية وحلفائها في العالم، وبما يناقض الحقائق على الأرض. ويضاف إلى سيل البروباغندا، محاولات منظمتي العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش(الممولتان من قبل جورج سوريس، المضارب المالي المدان) لاتهام القوات السورية بالقيام "بانتهاكات"، مستندتين فقط إلى روايات شهود ينتمون إلى المعارضة، كما حاولت الأمم المتحدة أيضاً اتهام القوات السورية باستخدام الأطفال كدروع بشرية، ومجدداً وبالرغم من امتلاكها ل300 مراقب على الأرض في سوريا، فإن تقرير الأمم المتحدة استند فقط إلى روايات شهود من المعارضة، مما يذكر بتقرير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للعام 2011م الذي كتبته كارن كونينغ أبوزيد، والذي اعتمد على أقاويل المعارضة السورية في جنيف وليس في دمشق. وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن أبوزيد هي عضو في مجلس سياسات الشرق الأوسط في واشنطن، الذي يضم مجموعة من الأعضاء السابقين والحاليين، في شركة اكسون النفطية الأميركية، وفي الجيش الأميركي، ووكالة الاستخبارات الأميركية، وشركة بن لادن السعودية، والمجلس الأميركي القطري للأعمال، بالإضافة إلى أعضاء حاليين و سابقين في الحكومة الأميركية، فإن ذلك يمثل تضارباً واضحاً في المصالح، و ينزل بمصداقية تقرير الأمم المتحدة الذي أعدته إلى الحضيض. انّه شيء مضحك ومحزن أن تكون مصداقية الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأنفة الذكر، على المحك مع استمرار الأدلة التي تشير إلى أن مجزرة "الحولة" مثلاً، قد نفذها معارضون متطرفون ومقاتلون أجانب سلحهم الناتو، ليكرروا في سوريا الفظائع التي ارتكبوها في ليبيا. وبالرغم من ذلك، يستمر الغرب في سعيه لتسليح المعارضة المتطرفة دينياً من جبهة النصرة وأخواتها في الداخل السوري، وتسليح بقايا ما يسمّى "الجيش السوري الحر" ولوائه لواء اليرموك، ويشير تقرير نشرته الواشنطن بوست بعنوان "الثوار السوريون يتلقون السلاح بمال خليجي، وتنسيق أميركي"، إلى أن المجموعات الإرهابية باتت تتلقى المال والسلاح والدعم اللوجستي، من قبل الولايات المتحدة. يركز الإعلام الغربي وبعض العربي المتصهين حالياً، على تصوير العنف الدائر في سوريا على أنه حرب أهلية، بالرغم من أن القسم الأكبر من تمويل وسلاح وحتى مقاتلي المعارضة المسلحة هو خارجي، فالمقاتلون المتطرفون قدموا من ليبيا ومن لبنان ومن تركيا لاحقاً، وفق مخطط أعد منذ العام 2007م, وتحدث عنه سايمور هيرش في النيويوركر في مقال بعنوان "إعادة التوجيه". منذ البداية, قام الغرب بتخريب خطة كوفي أنان للسلام في سورية، بينما حاولت دمشق جاهدةً تنفيذها قدر المستطاع, ومعها روسيا والصين وإيران ودول أخرى في أميركا الجنوبية، وصار واضحاً للعيان وجلياً، أن الغرب وبعض العرب استخدم وقف إطلاق النار، كوسيلة للإساءة للحكومة السورية، في الوقت الذي يقوم فيه بإعادة تجميع وتسليح ونشر قواته الوكيلة في المنطقة، وعبر الميليشيات المسلحة المنتشرة في سورية، وإعادة توجيهها لتعيد تكتيكات مرتزقة "ثاكسين" لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ومجتمع المخابرات الإسرائيلي وبعض المخابرات العربية المرتهنة للغربي ! كيف ذلك؟ في أعقاب مذبحة "الحولة" ما غيرها في سورية، و بعد أن كشفت الأدلة زيف الروايات الأولية حول قيام الجيش السوري بقصف أدى إلى وفاة مائة شخص، أصبح الناس يسعون لفهم ما حدث، و اختارت صحيفة الغارديان نشر روايات شهود غير موثقة من نتاج ما يسمّى بالجيش الحر، و بدا أنها مصممة خصيصا لتفنيد الأدلة التي قدمتها روسيا أمام مجلس الأمن. أمّا أل BBC فقد أقرت بأن "معظم" الروايات التي تلقتها تتضمن ما "تؤمن به"، وهو أن الجنود السوريين أو ميليشيات مؤيدة للحكومة قد فعلت ذلك، ما يعني أن البعض قد روى قصصا مختلفة. ومع انغلاق نافذة الفرصة أمام الغرب لأجل استغلال سفك الدماء في الحولة، قامت وسائل الإعلام الغربية بالتحرك إلى الوراء و الانسحاب و علقت وسط نيران أكاذيبها و دعاياتها، فقد التقطت أل BBC و هي تستخدم صورا قديمة من العراق في تغطيتها لأحداث الحولة، و كان على الصحف و الشبكات الإخبارية تعديل رواياتها بالكامل مع كل ظهور لدليل جديد موثق. عرف بأن الجنود السوريين كانوا مشتبكين مع ميليشيات مسلحة من الجيش السوري الحر داخل و حول "الحولة"، و كان الجنود السوريون يستخدمون سلاح المدفعية و الدبابات لاستهداف مواقع متمردين محصنة بشدة، و خلال تبادل النيران أو بعده بفترة قصيرة بدأت ميليشيات بدخول المنازل و قتل عائلات بسكاكين و أسلحة نارية صغيرة، و أعلن ما يسمّى بالجيش الحر و المعارضة السورية، بأنها ميليشيات مؤيدة للنظام، بينما قالت الحكومة أنهم إرهابيو القاعدة المدعومون من الخارج و المعروف أنهم يعملون داخل البلد، و أي من الروايات لم تقل بأنهم الجنود السوريين. وذكرت افتتاحية صحيفة Globe and Mail الكندية، بأن موقف روسيا القائل بتورط قوات معارضة في المذبحة "مثير للضحك"، و لكن ليس هذا ابتعادا عن الواقع فحسب، بل أيضا عن الفهم الكامل لحروب الجيل الرابع الحديثة، فمن فنزويلا إلى تايلاند، كانت جماعات المعارضة المدعومة من الغرب تثير الاضطراب، و تستخدمه كغطاء لقتل أعضاء من تحركهم و من ثم إلقاء اللوم على الحكومة المستهدفة، و القيام على مضاعفة أي صراع حتى الوصول إلى الكتلة اللازمة لإسقاط الحكومة المستهدفة. في بانكوك عام 20110 م كان رئيس وزراء تايلاند السابق ثاكسين شيناواترا، مدعوما من الوول ستريت و تربطه علاقات وطيدة مع عائلة بوش، امتدت من قبل فترة حكمه و استمرت لما بعدها، و قد طرد عام 2006 من السلطة على يد قوات وطنية بسبب استغلاله للسلطة، كان ثاكسين يعمل مستشارا ل Group Carlyle و هي شركة استثمارات عالمية مقرها واشنطن، و أرسل جنودا تايلانديين لمساندة بوش في غزو العراق، وحاول تطبيق اتفاق تجارة حرة مع وول ستريت دون موافقة برلمانية، واستضاف مرافق التعذيب التابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وواصل "حربا على المخدرات" أعدم من جرائها حوالي 2500 تايلاندي في الشوارع، تبين فيما بعد أن معظمهم لا علاقة له بتجارة المخدرات. منذ خلعه من السلطة عام 2006 و ثاكسين يتلقى دعما من عدد وافر من مؤسسات و شخصيات أميركية بارزة، أمثال زملائه أعضاء Carlyle جيمس بيكير و بيكير بوتس، و مثير الحرب في إدارة بوش "روبرت بلاكويل" من Barbour Griffith & Rogers و المحافظ الجديد الموقع على اتفاقية PANC كينيث أديلمان. وبهذا الدعم، قاد ثاكسين محاولة عنيفة للعودة إلى السلطة عبر ثورة اللون الأحمر المؤلفة من آلة سياسية ضخمة، تعمل في مقاطعات تايلاند الشمالية الشرقية و مجموعة تسمى(الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الدكتاتورية)(UDD). في نيسان 2010، قام ثاكسين بتعبئة الآلاف من أعضاء UDD لشل حركة العاصمة التايلاندية كانتقام لقرار المحكمة الاستيلاء على ممتلكاته المكتسبة بشكل غير شرعي و المقدرة بالمليارات، و ليلة العاشر من نيسان 2010م، ومع تحرك جنود مكافحة الشغب لتفريق المتظاهرين، قامت ميليشيات متشحة بالسواد بإطلاق النيران على الجنود التايلانديين. وفي الصفحة الثانية و الستين من تقرير مراقبة حقوق الإنسان تحت عنوان"انحدار نحو الفوضى" ورد: "مع محاولة الجيش الوصول إلى التجمع، واجهوا رجالا مسلحين بشكل جيد قاموا بإطلاق نيران من بنادق M16 و AK-47 عليهم، كما و ألقوا على الجنود قنابل M79 و القنابل اليدوية M67، و أظهرت مقاطع الفيديو التي التقطها محتجون و سائحون العديد من الجنود الملقون أرضا بلا وعي و دماؤهم تنزف على الأرض، مع وجود رجال مسلحين يعملون بدرجة عالية من التنسيق و المهارات العسكرية". غير أن منظمة مراقبة حقوق الإنسان المشكوك في أمرها، احتاجت سنة كاملة لإصدار التقرير السابق بعد انكشاف الأحداث، و في وجه صور و مقاطع فيديو لا يمكن دحضها، التقطت و عرضت من قبل صحفيين محترفين و هواة محليين و أجانب، تظهر ميليشيات مسلحة ب AK-47 و M-16، و في وقت سابق، حاول مؤيدو ثاكسين الغربيون و قادة المعارضة تحميل الجيش التايلاندي مسؤولية القتل عن طريق M-16 عيار 5،56مم، بما فيهم مقتل مصور رويترز هيرو موراموتو، و مع إثبات أن ميليشيات المعارضة كانت تستخدم أيضا M-16 عيار 5,56 مم تم إبطال هذه الموجة السياسية. ومن أبشع ما حدث في عنف العاشر من نيسان 2010 هو القتل المتعمد لمتظاهر مؤيد ل ثاكسين على يد المرتزقة التابعة له، و قد سجلت و استخدمت بوقاحة و قسوة كبربوغندا عن ذاك اليوم، هذا الحادث وقع في نفس الليلة التي قتل فيها مصور رويترز، و يمنحنا نظرة هامة عن كيفية استفادة الاضطرابات المدعومة من الغرب، من الفوضى التي تخلقها بنفسها و من ثم قيامها عمدا بقتل كل من المتظاهرين، و جنود الحكومة لزيادة التوتر و العنف مع تقويض شرعية الحكومة المستهدفة. هذه الطبيعة القاسية الإجرامية لما يسمى بالتحركات المؤيدة للديمقراطية، زرعت الفوضى من تونس إلى تايلاند ويحضّر لها الآن ان تكون في مصر بعهد الرئيس السيسي، و بالطبع في سورية تجري وبقوّة وضمناً، و تكشف عن فساد النخبة العالمية و وكلائها من وخلف القشرة الواهنة لأغنيات الثورة المتحدثة عن الغد، توجد آلية قتل جبانة لا ترحم مستعدة لالتهام أشد مؤيديها، تماما مثل استعدادها لتصفية أعدائها، وما وصف لم يطبق باستمرار في تايلاند فحسب، بل أيضا عبر شمال إفريقيا و الشرق الأوسط وكذلك في المحاولات القادمة للإطاحة بحكم مادورو خليفة شافيز في فنزويلا. تدخل جبهة النصرة وأخواتها، وداعش ومشتقاته، وبقايا ما يسمّى بالجيش الحر، وبشكل منتظم في مواجهات مسلحة مع جنود الحكومة السورية، و اليوم أكثر من أي وقت مضى هذه الجماعات مجهزة بشكل أفضل بتجهيزات اتصال و أسلحة و نقود و دعم لوجيستي من الغرب و دول الخليج، و تماما مثلما كان رجال ثاكسين المسلحون قادرين على جر الجنود التايلانديين إلى صراع، يستخدم كغطاء لارتكاب أعمال وحشية مصنعة لاستخدامها كبروبوغندا ضد الحكومة التايلاندية، تقوم الميليشيات في سورية بوضوح بتطبيق التكتيكات نفسها. ففي عام 2011 كان "رجال مسلحون غامضون" يقومون بشكل منتظم، بالبدء بإطلاق النيران خلال التظاهرات بشكل مماثل لما حدث في بانكوك، مصيبين كلا من الجنود السوريين و المحتجين و ذلك من قبل من وصفهم الطرفان ب "قناصين من فوق الأسطح". ويبدو أن أحداث "الحولة" وقعت على نطاق أوسع، و تضمنت ميليشيات على الأغلب غير منضمّة إلى الحكومة السورية، و لكن عناصر أجنبية تماما كما قالت الحكومة السورية، و كما حدث في بانكوك حين تفاجئ المتظاهرون و كذلك الجنود التايلانديون بوصول ميليشيات ثاكسين، فان مقاتلي ما يسمّى بالجيش الحر و سكان "الحولة" و الجنود السوريين أصيبوا بالحيرة من الهوية الحقيقية لمرتكبي هذه الفظاعات. والسرعة الرهيبة ذات الدوافع السياسية، التي قامت بها الولايات المتحدة و المملكة المتحدة و فرنسا و إسرائيل و الأخوان المسلمون السوريون، بشجب المذبحة و إلقاء اللوم بشكل أساسي على الحكومة السورية، مع المناداة بوقت واحد بالتدخل العسكري ما هي سوى الدليل الأقوى على من يقف فعلا وراء حمام الدماء، فمن هو المستفيد؟ انه الناتو و وكلاؤه في الشرق الأوسط . وهناك احتمال قوي يقول بأن طرف ثالث استفاد من الاشتباك المطول في وقته وحينه، بين ما يسمّى بالجيش السوري الحر و جنود الحكومة في "الحولة" من أجل تصنيع عمل فظيع للغاية، و مع وجود بضعة حقائق في متناول اليد، سيكون من اللامسؤولية إلقاء اللوم على أحد و إتباع الأمر بإجراء عقابي. لذا، و بينما توبخ Globe and Mail روسيا لافتراضها بوجوب " تحديد المسؤولية بشكل موضوعي"، فان هذه بلا شك الطريقة الأكثر وعياً، و إذا كان الغرب يندب معاناته من انعدام الثقة، فان عليه فقط لوم نفسه و تاريخه الطويل في إدارة فرق الموت بهذه الطريقة .







  3. #843
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي



    الشيعة والصهاينة: حلفاء المخيال الطائفي
    بقلم: د. علي المؤمن
    [email protected]


    المخيال الطائفي الذي تعبِّر عنه وسائل الدعاية العربية التي تمتلك معظمها السلطات الداعمة للإرهاب الفكري والمسلح؛ صنع منذ عدة عقود معادلة غريبة طرفاها الشيعة واليهود، أو التشيع والصهيونية؛ بإعتبارهما العدوان اللدودان للأمة العربية!. وقد تركز الحديث عن هذه المعادلة وتبلورت صناعتها ونسجت حولها الحكايات والأساطير بعد عام 1979؛ أي بعد تأسيس الجمهورية الإسلامية في ايران. ويترشح عن هذه المعادلة تحالف سري تاريخي بين الشيعة واليهود ضد المسلمين السنة!، وتحالف سري معاصر بين الإيرانيين الشيعة والإسرائيليين الصهاينة ضد العرب. وقد أسس الإستراتيجيون العرب الطائفيون معادلتهم هذه على قاعدة أن الإيرانيين هم الذين يقودون شيعة العالم باتجاه التكامل مع المشروع اليهودي الصهيوني، وأن ايران هي التي تحرك الشيعة العرب؛ ولاسبما شيعة العراق ولبنان وسوريا واليمن والبحرين؛ باتجاه التكامل مع مشروع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في المنطقة.
    كما تحاول وسائل الدعاية العربية ـ ضمن القاعدة نفسها ـ دق إسفين الشقاق بين الشيعة العرب والشيعة الايرانيين؛ عبر ترويج وهم: التشيع العربي والتشيع الفارسي. وآخر ما أعلن عنه أرباب الاعلام والفتوى في المملكة السعودية؛ منهجية رسمية جديدة تتلخص في أن إسرائيل ليست العدو؛ بل أن الشيعة وايران هما العدو الإستراتيجي الأصلي للعرب والمنطقة، ويجب بناء تحالفات عربية اسرائيلية ميدانية لضرب ايران والشيعة في العراق ولبنان وسوريا واليمن والبحرين؛ بالاستعانة بالجماعات التكفيرية الوهابية المسلحة؛ التي تتقدمها "القاعدة" وأجنحتها؛ وتحديداً تنظيم داعش وجبهة النصرة.
    وتمكنت هذه الحملة الدعائية من خلق ظاهرة نفسية ضاغطة على المستويين الإجتماعي والسياسي؛ عنوانها: "شيعة فوبيا" أو " رُهاب الشيعة "، وهو وجه آخر لظاهرة " ايران فوبيا ". وعلى الرغم من أن جذور هذه الظاهرة النفسية الإجتماعية تعود الى عهد الدولة العثمانية؛ إلا أنها تطورت بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921، وتبلورت كنظرية شبه متكاملة على يد منظري حزب البعث. ثم تحولت بالتدريج الى الصناعة السياسية والإعلامية الأكثر أهمية لنظام آل سعود. حتى أخذ القصف الإعلامي والمالي السعودي الهائل ينجح بالتدريج في تحويل الأنظار عن اسرائيل والصهاينة صوب ايران والشيعة؛ بل وإقناع كثير من الأنظمة العربية والمسلمة، ومعها أساطيل من المثقفين العرب القوميين والإسلاميين ووسائل إعلامهم ومراكزهم البحثية لتبني منهجية كون العدو الحقيقي للعرب هما: ايران والشيعة، ولابد للعرب من التحالف مع اسرائيل لضرب عدوهما المشترك.
    صحيح أن هذا المزاعم هي محض منهجيات دعائية تستخف بالعقل العربي، وقد أنتجتها أفكار نظام البعث العراقي والنظام السعودي في ثمانينات القرن الماضي، ولا تزال وسائل الإعلام العربية تلوكها وتعتاش عليها وتطورها وتضيف عليها؛ ولكنها بقيت تؤثر في توجيه العقل العربي. ولهذا فنحن بحاجة الى مقاربة هذا المختلقات بمنهجية واقعية و بتجرد عن الإنتماء المذهبي.
    إن من الخطإ المنهجي والواقعي والديني والإنساني أن نضع أي شعب مسلم أو طائفة مسلمة في خانة التحالف مع الصهاينة أو اليهود، أو خانة المتآمرين على المسلمين، ومثال ذلك مايتداوله الخطاب الديني الوهابي من إتهام للشيعة، والخطاب القومي العربي من إتهام للإيرانيين. فالايرانيون شعب مسلم كباقي الشعوب المسلمة، ومثلهم مثل العرب والترك والكرد والهنود؛ لا فرق، ولايمكن إتهام أيا منها بالتحالف مع أعداء الإسلام. ولا فضل للفرس على قومية مسلمة أخرى، ولا فضل لقومية مسلمة اخرى عليهم؛ إلّا بالعمل الصالح وخدمة الأمة. وإذا كان للإيرانيين أفضال على الطوائف المسلمة؛ فإن فضلهم الأكبر هو على أهل السنة؛ لأن السنة العرب يتعبّدون منذ أكثر من ألف ومائتي عام على مذاهب أسسها الإيرانيون؛ و تحديداً الإمام أبي حنيفة والإمام مالك والإمام الشافعي، وإن السنة العرب يأخذون دينهم من كتب الحديث (الصحاح الستة) التي دوّنها محدِّثون إيرانيون؛ يتقدّمهم الإمام البخاري، وإن السنة العرب يتبعون طرقاً صوفية أسسها الفرس؛ يتقدّمهم الشيخ عبد القادر الكيلاني.
    وليس في هذه الحقائق المذكورة أية منقصة للسنة أو للإيرانيين؛ ولكن نذكرها لنتساءل: أي مسلم سني يرضى لنفسه أن يساوي الإعلام العربي بين اليهود وبين مؤسسي ومفكري ومحدثي المذاهب التي يتعبّد عليها!؟.
    ولعل حل هذه المفارقة يكمن في المعادلة الطائفية التي قلبت النظرة الى الفرس؛ فيوم كان الفرس يحكمون البلاط العباسي ويؤسسون المذاهب السنية ويؤلفون كتب الحديث والصحاح السنية؛ فإنهم كانوا بمثابة أساتذة للعرب وأئمتهم وأشقائهم؛ ولكن عندما تحوّل الفرس الى التشيع؛ فإنهم أصبحوا حلفاء لليهود!. وهنا يكمن السر. فالموضوع ليس موضوع الفرس والإيرانيين؛ وإنما هو موضوع الشيعة؛ فالمستهدَف ليس الإيراني أو الفارسي بصفته القومية؛ بل المستهدف هو الشيعي قبل كل معيار آخر.
    ولنحوِّل المعادلة باتجاه تركيا التي يعدّها الإسلاميون العرب أنموذجاً يحتذى به في عملية أسلمة الدولة والحكومة، ويعدّها القوميون العرب نصيرتهم في قضاياهم؛ في وقت تحتفظ تركيا بتحالفات استراتيجية معلنة مع الصهاينة واسرائيل واليهود في المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والإقتصادية والثقافية والسياحية، وإن مؤسس جمهوريتها؛ الذي ينحني أمامه الساسة الأتراك الحاليين؛ هو يهودي ( كمال أتاتورك من يهود الدونمة). ولكن لم نسمع يوماً من الإعلام العربي والحكومات العربية أي إتهام لتركيا وحكومتها بالتحالف مع إسرائيل، ولا أحد يعترض على رئيس جمهورية تركيا ورئيس وزرائها وهم يعانقون بحرارة بالغة المسؤولين الإسرائيليين. لماذا ؟! لأن تركيا دولة سنية وحكومتها حكومة سنية. ولكن؛ ماذا لو تحّولت تركيا يوماً ما الى دولة شيعية معادية لإسرائيل والصهيونية ؟ حينها سيقوم المخيال الطائفي العربي بتحويل الأتراك تلقائيا الى أعداء للعرب والى حلفاء لليهود والصهاينة؛ وإن أصبحوا أشد المعادين لهم.
    إذن؛ هي مفارقة تثير السخرية والغثيان؛ أن نضع عدوين لدودين ضدّين (الشيعة والصهاينة) في خانة واحدة؛ ولا نضع الأغلبية الساحقة من الأنظمة السنية العربية وغير العربية في خانة التحالف مع إسرائيل والصهاينة؛ وهم حلفاء بالفعل.
    وهنا لابد أن ينحصر توجيه الإتهام الى الحكومات والأحزاب والفرق بالتحالف مع الكيان الإسرائيلي؛ كما هو الحال في طبيعة علاقات الحكومات التركية والسعودية والقطرية مع الكيان الإسرائيلي، وكذا الحال بالنسبة للفرقتين الوهابية والقاديانية وغيرهما. أما إتهام الشعب التركي أو شعب الجزيرة العربية أو المذهب السني الحنبلي بالتحالف مع اليهود والكيان الإسرائيلي فهو خطأ منهجي أساس؛ قبل أن يكون مادة للتكذيب والتصديق.
    إن الشيعة اليوم هم عماد جبهة الممانعة والمقاومة في كل مكان في العالم. وهذه الجبهة باتت تجثم بثقل كبير على صدور ساسة الأنظمة وطموحاتهم وانتماءاتهم للمعسكر المعادي للعروبة والإسلام وفلسطين. حتى باتت معظم الأنظمة العربية وإعلامها وكثير من الأحزاب الإسلامية والقومية العربية؛ تتمنى وتدعو لو أن أمريكا وإسرائيل تطلقان كل قنابلهما النووية لإحراق العراق وايران ولبنان وسوريا؛ ليتخلصوا من الشيعة ومن مارد المقاومة الذي يشعرون أنه فضحهم وفضح تحالفاتهم، وبات يقض مضاجعهم أكثر مما يقض مضاجع الصهاينة والأمريكان، وهو ما كشفته وثائق ويكيليكس بكثير من التفصيل.
    ونتساءل هنا مع أي مواطن عربي سني؛ قومي أو إسلامي أو ليبرالي؛ تساؤلاً منطقيا، ونطالب بإجابة منطقية علمية، وليس إجابة سياسية متسرعة تحمل أحكاماً جاهزة: لو ألغينا شيعة لبنان وشيعة العراق وشيعة ايران وشيعة سوريا وشيعة اليمن من خارطة جبهة المقاومة ضد الصهيونية ومشروع الهيمنة الأمريكية، فمن سيبقى في ساحة المقاومة؟
    بطبيعة الحال سيكون المشهد مثيراً للرعب ودافعاً للإستسلام للمشروع الصهيو ـ أمريكي. ولكي نوفر على بعض الطائفيين الإنتقائيين الذين ربما احتجوا بفلان الشيعي المنحرف وفلان المتآمر وعلان الطائفي، أو أخطاء هنا وهناك لبعض الشيعة؛ فأنا لا أقصد في كلامي عن المقاومة بأن الشيعة كلهم، لأن لكل قاعدة شواذ؛ بل أقصد معظم الشيعة، أو بمعنى أدق توجههم العام وخطهم الطاغي الذي تمثله مرجعياتهم الدينية وأنظمتهم وأحزابهم الأساسية.
    و إذا أراد بعض العقلاء الذين يستغربون الكلام، ويحتجون بوجود حركات سنية مقاومة ميدانية حقيقية؛ كحماس والجهاد الفلسطينيتين مثلا؛ فأقول بكل شفافية ووضوح: إن الشيعة في لبنان وإيران هم الذين يدعمون هذه الحركات.. ولا أزيد. ولو قرأ العقلاء المشهد السياسي الإسلامي والعربي منذ ثلاثة عقود وحتى الآن بواقعية وتجرد؛ لتوصلوا الى هذه الحقيقة.. حقيقة إن الشيعة هم جبهة المقاومة والممانعة ضد المشروع الأمريكي والمشروع الصهيوني.
    إن كل قادة الفتنة الطائفية وجيش التحشيد الطائفي ودعاة الحقد والكراهية ضد الشيعة؛ بدءاً بالأنظمة الطائفية وإعلامها؛ وإنتهاء بالجماعات التكفيرية المسلحة؛ هدفهم ضرب جبهة المقاومة الإسلامية والعربية ضد المشروع الصهيو ـ أمريكي؛ لأن الشيعة وحلفاءهم السنة هم روح جبهة المقاومة وقادتها ومادتها ومصدرها المالي والتسليحي. وبمراجعة سريعة لما تنشره وتبثه وسائل الإعلام العربية، لتصريحات ساسة الأنظمة الطائفية ومشايخهم، ولفاعلية مليارات المال السياسي الخليجي، ولمراسلات السفارات الأمريكية في المنطقة وتحليلات مسؤولي الأمن القومي والدفاع والمخابرات والخارجية الأمريكية؛ سيرى العقلاء هذه الحقيقة بالعين المجردة؛ وهي أن الشيعة هم المقاومة والممانعة ضد المشروع الصهيو ـ أمريكي في المنطقة العربية والإسلامية، وإن ذنبهم العظيم الذي يستحقون عليه عقوبة الحظر والحصار والعزلة والمقاطعة والتآمر والقتل والدمار الشامل والضرب المتواصل بكل أنواع الأسلحة السياسية والجاسوسية والثقافية والإعلامية والإقتصادية؛ يتلخص في رفضهم القاطع الإستسلام لمشروع الهيمنة الأمريكية والوجود الصهيوني في المنطقة العربية والإسلامية. ولكن؛ لو قدّم الشيعة فروض الولاء والطاعة للمشروع الأمريكي وتحوّلوا بالفعل الى حلفاء للكيان الإسرائيلي؛ لإنقلبت أوضاعهم السياسية والإقتصادية والأمنية، ولإنفردوا؛ كأفراد ومؤسسات وأحزاب وحكومات؛ في الهيمنة على المنطقة بكل مقدّراتها و تفاصيلها. ولكنهم؛ حينها؛ سيفقدون الخصيصة الأبرز التي توارثوها من نبيهم و أئمتهم وأسلافهم؛ وظلت منذ وفاة رسول الله ( ص ) تميزهم عقائدياً وفقهياً وسياسياً؛ وهي خصيصة ( الرفض) لكل أشكال ومضامين الإستكبار والظلم والفساد والإستسلام.





  4. #844
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي



    معارك البيشمركة ضد “
    داعش” .. استعادة الأراضي أم قضمها لصالح الاقليم

    26/01/2015

    تخوض قوات البيشمركة الكردية هذه الأيام معارك ضد تنظيم (داعش) على اطراف محافظة نينوى، أسفرت عن سيطرة البيشمركة على بعض المناطق بعد انسحاب التنظيم المتطرف منها. ووفقا لمصادر أمنية كردية، فان “الساعات القليلة الماضية شهدت قصف تجمعات لعناصر (داعش) في منطقة بعشيقة شرق مدينة الموصل، وأسقرت عن سيطرة البيشمركة على معسكر الكسك واربع قرى على اطراف قضاء تلعفر، وأنها باتت قريبة من السيطرة على هذا القضاء كليا”. وقال مصدر رفيع في قوات البيشمركة المتواجدة في محوري شرق وغرب دجلة، في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “البيشمركة اقتربت بشكل كبير من مدينة الموصل”، وأشار المصدر رافضا الكشف عن هويته الى أن “أوكار (داعش) الارهابي في مركز مدينة الموصل باتت الان تتعرض لقصف مدفعية قوات البيشمركة”. سيطرة قوات البيشمركة على تلك الأراضي “المتنازع عليها” في كركوك والموصل على حد سواء، يثير لدى البعض مخاوف من التعامل معها وفق وجهة النظر الكردية التي تراها أراضي كردستانية، ووجوب من عدم التفريط بها لصالح المركز. وكان رئيس الاقليم مسعود بارزاني أعلن في الفترة التي أعقبت سقوط الموصل في حزيران يونيو الماضي، وشهدت سيطرة البيشمركة على جزء كبير من مناطق كركوك، أعلن وبشكل صريح رفضه الخروج من هذه المناطق، وعد تواجد البيشمركة الخطوة الاولى لتطبيق المادة 140 من الدستور, مؤكدا على استعداد الكرد لجلب جميع قواتهم الى المحافظة اذا اضطرهم الأمر، الأمر الذي أثار مخاوف لدى المراقبين من تجدد الأزمة بين المركز والإقليم، حول مصير الأراضي المحررة. يزيد من تلك المخاوف وضع وصف جديد للمعركة الوطنية ضد (داعش)، حيث بدأ الساسة الكرد يصفون تحرير أي منطقة معينة في الموصل من سيطرة التنظيم المتطرف بـ”استعادة السيطرة”. التحالف الكردستاني، لم ينكر مساعيه الرامية الى تطبيق المادة 140 بأي شكل من الاشكال، وبحسب عضو التحالف قادر سعيد، فان “للاقليم حقوقا في نينوى كما هو الحال بالنسبة للمركز”.







  5. #845
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    العبادي يؤكد على اهمية زيادة الدعم والاسناد الجوي للقوات العراقية

    الاثنين 26 يناير 2015 -

    العبادي يؤكد على اهمية زيادة الدعم والاسناد الجوي للقوات العراقية
    اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي لقائد القوات الامريكية الوسطى الجنرال لويد اوستن على اهمية زيادة الدعم والاسناد الجوي للقوات العراقية،

    وقال مكتب العبادي في بيان له اليوم الاثنين" 26 كانون الثاني" ان رئيس الوزراء حيدر العبادي التقى مساء امس قائد القوات الامريكية الوسطى الجنرال لويد اوستن بحضور السفير الامريكي ستيوارت جونز"،
    مبينا:" ان العبادي اكد على اهمية زيادة الدعم والاسناد الجوي للقوات العراقية وتلبية الحاجة الى التدريب والتسليح لادامة التقدم التي تحرزه القوات العراقية ضد عصابات "داعش" الارهابية".






  6. #846
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    الأسد: تنظيم القاعدة لديه قوة جوية هي القوات الجوية الإسرائيلية

    25 كانون الثاني / يناير 2015,

    الرئيس السوري بشار الأسد يعتبر أن الجيش السوري حقق تقدماً في السنتين الماضيتين، وأن الشعب السوري رفض الإرهابيين وأظهر دعماً متزايداً لحكومته وجيشه، ويقول إن تنظيم القاعدة لديه قوة جوية هي القوات الجوية الإسرائيلية.


    الرئيس الأسد اعتبر أن إسرائيل تقوم بالهجوم للتأثير على فعالية الجيش السوري
    قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الجيش السوري "نجح في كل حالة أراد فيها الدخول إلى منطقة معينة، لكن لا يمكن للجيش العربي السوري أن يتواجد في كل كيلومتر من الأراضي السورية.. هذا مستحيل".وأضاف الأسد في مقابلة مع مجلة "فورن أفيرز" الأميركية نشرت اليوم الإثنين "حققنا بعض التقدم خلال السنتين الماضيتين، لكن إذا سألتني عما إذا كانت الحرب تسير على نحو جيد، أقول إن كل الحروب سيئة لأنها تنطوي على خسائر وعلى دمار".
    وتابع الأسد "السؤال الرئيسي هو ما هو العامل الذي كسبناه في هذه الحرب، ما كسبناه هو أن الشعب السوري رفض الإرهابيين وأظهر دعماً متزايداً لحكومته وجيشه".
    ورداً على سؤال حول الأجندة الحقيقية لإسرائيل في سوريا حالياً قال الأسد "إنهم يقدمون الدعم للجماعات المسلحة في سوريا، هذا واضح تماماً.. كلما حققنا تقدماً في مكان ما يقوم الإسرائيليون بالهجوم من أجل التأثير على فعالية الجيش السوري. هذا واضح جداً"، وأضاف "لذلك يسخر بعض السوريين ويقولون: كيف يُقال إن القاعدة لا تمتلك قوى جوية؟ في الواقع لديهم قوى جوية هي القوات الجوية الإسرائيلية."





  7. #847
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    الجعفري للغرب: ما لم نـُقاتِل وتـُقاتِلوا معنا داعش بالعراق سيُقاتِلونكم على أرضكم

    الأحد 25 يناير 2015

    وزير الخارجيّة العراقيّة إبراهيم الجعفريّ

    قال وزير الخارجيّة العراقيّة إبراهيم الجعفريّ إنَّ العالم اليوم يخوض حرباً واحدة ضدَّ الإرهاب على جبهات مُتعدِّدة، داعياً إلى ضرورة تنسيق الجهود للقضاء على هذا الخطر.
    وحذّر الجعفري في تصريح صحفي قائلاً "ما لم نـُقاتِل، وتـُقاتِلوا معنا داعش على الأرض العراقيّة سيُقاتِلونكم على أرضكم".
    ودعا الى ضرورة أن "تفي الدول بالتزاماتها تجاه العراق بتقديم الدعم والإسناد على المستوى الأمنيِّ، والعسكريِّ، والإنسانيِّ، والخدميّ بما لا يُخِلِّ بالسيادة العراقيّة، علاوة على المُساهَمة في إعمار البُنى التحتيّة التي خرَّبتها عناصر داعش الإرهابيّة".
    انتهى.





  8. #848
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي



    لا يحق لمن يقف في مسرح الجريمة مدججاً بالأسلحة ويداه تقطران دماً، ورجلاه تغطسان في بركة من الدماء، وتتناثر من حوله جثث وأشلاء بشرية، بأن يطالب الآخرين بالأدلة التي تدينه وتتهمه متلبساً بالجرم المشهود! بينما العقل والمنطق يفرضان أن يفعل المتهم ما بوسعه لإثبات أدلة براءته -إن وُجدت أساساً- وليس العكس في الحالة المشار اليها!
    أميركا هي المتهم الأول والمدان المتلبس بالجرم المشهود في كل ما يحدث من حولنا من حروب وصراعات وتوترات واحتقانات ومصائب، وهذا الفهم ليس تبسيطاً للأمور أو تسطيحاً للحقائق أو هروباً من الاستحقاقات كما يحلو للبعض أن يسميه أو يؤطره؛ بل هو يجاري الوقائع والمسلمات التي تدعمها أكداس من الوثائق والأدلة والشواهد والإثباتات والقرائن، اذ يكفي المرء أن يتطلع الى ما يحدث في العالم بأسره، ليتوصل بقليل من إعمال العقل وربط الأحداث بأن أميركا متورطة فيه بصورة أو بأخرى! من الصين الى شرق آسيا الى روسيا والبلطيق والدول الإسلامية والشرق الأوسط والدول الأفريقية وصولاً الى أميركا اللاتينية.
    وأميركا لا تسمح لها غطرستها وطغيانها أن "تتنزّل" لتُبرّئ جانبها من إقترافاتها وجرائمها وتورطها الصارخ في الغليان الدولي، حيث تجد في ذلك ضعفاً يهز صورة جبروتها؛ بل تجاهر في وضح النهار بأيديولوجيتها المنقادة بمصالحها العابرة للقارات والقوانين والمواثيق الدولية والسيادات القائمة! أو تتبختر بنظريتها المدججة بالخراب والدمار و"نهاية التاريخ" وشقيقتيها "صدام الحضارات" و"الفوضى الخلاقة"، لتفصح بلسان أميركي مبين بأن العصر الأميركي قائم ومُفَعّل ومنتشٍ في حقبة "القطب الأوحد"، هذه الحقبة المشؤومة التي كلفت البشرية تضحيات هائلة ثمناً لها. وأبرز عناوين هذا العصر الأميركي (المتمدين والمتحضر والمدمقرط) هي سياسة "العصا لمن عصى" ولتذهب كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية الى الجحيم! حيث في عقيدة التجبّر الأميركي لا مكان سوى لمشيئة ساسة البيت الأبيض، وما على الآخرين سوى الرضوخ أو التسليم بهذا الواقع. وفي هذا الصدد يعلنها صراحة "هنري كيسنجر" ثعلب السياسة الأميركية؛ "على الولايات المتحدة وفي مواجهة الخيار بين فرض مشيئتها أو احترام حقوق الإنسان، (يجب) أن تختار فرض مشيئتها"!
    * * *
    لنبقَ في مدار منطقتنا، وفي راهننا الدامي والمتفجر والمثقل بالفجائع، ونسأل بلغة الجمر؛ متى كانت أميركا "بريئة" من كل ما حلّ وما يحلّ في منطقتنا المنكوبة، منذ اغتصاب فلسطين وزرع الغدة السرطانية "إسرائيل" الى حروبها وعدوانها المستمر، والتورط الأميركي في الحرب العراقية- الإيرانية ثم استدراج العراق الى غزو الكويت، تلاه حرب الخليج الثانية، فالحصار المحمّل على الشعب العراقي، والى حرب السقوط عام 2003، والذي حوّلته بجرّة قلم الى احتلال بعدما ابتلعت بجدارة كل شعاراتها قبيل السقوط في انها ستخوض "حرب تحرير" بغية "إرساء الديمقراطية في العراق"، وما جلبته لسوريا من ويلات وكوارث ووباء الإرهاب تحت ذات الشعار المهترئ؟!
    ومتى كانت أميركا تحمل صك براءتها في ملف تأسيس تنظيم "القاعدة" في أفغانستان إبان الاحتلال السوفييتي، حينما عملت مختبرات الـ "CIA" على تخليق نطفة الإرهاب التكفيري وتفريخ واستنساخ "المجاهدين" لقتال الشيوعيين، وتوزيعهم فيما بعد على البلدان الإسلامية كـ"مجاهدين عائدين" ليتحولوا الى مشاريع انشطارية غير متوقفة حتى الساعة، حتى وصلت الأمور الى استفحال دور "داعش" و"جبهة النصرة" بواسطة الدعم والتبني المباشرين من أميركا وحلفائها الإقليميين والغربيين؟! وأية براءة مزعومة لأميركا حينما جعلت منطقة الشرق الأوسط برميل بارود -جاهز للانفجار- منذ عقود طويلة لتحقيق مآربها، وخنقت العالم الإسلامي بدوامة الأزمات على تنوعها، وجعلت الإسلام موصوماً بـ"الارهاب" والمسلمين قاطبة كتلة بشرية "إرهابية" يطاردهم شبح "الاسلاموفوبيا" في كل مكان؟!
    لقد مهدت أميركا وبالاستعانة بمقدرات حلفائها الغربيين لجعل المسلمين "مسؤولين مباشرين" عن كل ما يقترفه الإرهاب التكفيري في الساحة العالمية، رغم أن المسلمين هم أول الضحايا والمنكوبين والمتضررين، حتى وصل الحال بأن تُستغل هجمتي باريس الأخيرتين (والتي نفذها ثلاثة إرهابيين فرنسيي الجنسية وذهب ضحيتها 17 قتيلاً) ليتم فتح النار على المسلمين جميعاً وإبرازهم كمدانين بالدرجة الأولى، وليس ثلاثة من الإرهابيين هم من قام بذلك، علماً بأن مثل تلكما الجريمتين تحدث يومياً في قلب العواصم والمدن الأوربية بتنوع الدوافع، ناهيك عن المدن الأميركية، ولم يتحول الأمر الى ضجة عالمية أو يتم تشبيه الحادثتين بـأحداث "11 سبتمبر 2001" كما شبهّت ذلك صحيفة "لوموند" الباريسية كعنوان رئيسي لها في اليوم التالي لأحداث باريس! اذاً، جرى الأمر وكأن أكثر من 1.5 مليار مسلم متهمون، رغم ان المسلمين كانوا سباقين الى إدانة جريمتي باريس وما سبقها من جرائم الإرهاب التكفيري في شتى بقاع العالم، وان الإرهابيين ومنظماتهم لا يمثلون شيئاً يذكر إزاء تعداد المسلمين، ولكنها نزعة التجريم بحق العالم الإسلامي التي يقودها الغرب بزعامة أميركا، لتحميل المسلمين تبعات المنتج الغربي -من الأساس- في زرع الحروب والتوترات لتحقيق مآرب شتى، منها تقزيم العالم الإسلامي ودوره دولياً، إضافة الى تصعيد سباق التسلح الذي يُنعش صناعة السلاح في أميركا والغرب، وتمهيد سبل الهيمنة والتزعّم ونهب ثروات الشعوب، ورسم السياسة الدولية بما يخدم مصالح أميركا والغرب، حتى لو تم تشويه كل حقائق التاريخ المعاصر لإبعاد التهمة والمسؤولية عنهما في أبرز الحروب والمجازر التي عانت منها البشرية في القرنين الماضيين، وهذا ما أوضحه "روجيه غارودي" المفكر الفرنسي الراحل بقوله؛ "علينا أن نعترف بأن أبشع المجازر في العالم كانت على أيدي الغربيين، الغرب مسؤول عن الحربين العالميتين، وعن معسكر (أوشفيتز) النازي، وعن هيروشيما معاً، والحقيقة ان (أصوليتنا) هي التي ولّدت الأصوليات الأخرى"!
    * * *
    جاءت أحداث العراق بعد 2003 لتكشف الدور الأميركي على حقيقته رغم محاولة التخفي وراء شعارات أميركية مستهلكة، كمساهمة أميركا في "تمكين العراق من بناء دولة الديمقراطية"، و"دعم العملية السياسية" القائمة، ولكن ما جرى وما أثبتته الوقائع هو العكس تماماً، أي عرقلة أميركية لكل جهد حقيقي يهدف الى توطيد العملية السياسية المستقلة عن الإملاءات الأميركية، ولم تكتف الإدارة الأميركية وصناع قرارها بذلك، بل عمدت عبر تدخلاتها المستمرة والفاضحة في الشأن الداخلي العراقي، مباشرة أو عبر أدواتها، الى ضرب التوازنات وفرض أسماء بعينها وترجيح مكونات سياسية وخلخلة اللحمة الوطنية، وتشويه التعايش وتصوير المكون السنّي على انه يعاني "الإقصاء والتهميش"، وهذا ما ذكره مراراً الرئيس أوباما نفسه، مما كان عاملاً فاعلاً في زرع الفتنة المذهبية، وقد ضخّ الإرهاب التكفيري بذريعة يتمناها لتبرير الإرهاب القائم! كما عمل الأميركيون على عرقلة خروج العراق من "البند السابع" لسنوات، وسعوا أيضاً الى خلق التوترات بين العراق والجوار الإقليمي، وكان التدخل ملموساً -وإن في الكواليس- في تكبيل العراق بعقود اقتصادية كبيرة أكبر من أكلافها الحقيقية لصالح الشركات الأميركية أو تلك المرتبطة بها، كما خدعت الإدارة الأميركية الحكومة العراقية وكبّلت برامجها التسليحية حينما أكرهتها على إبرام صفقات بمليارات الدولارات واستلمت نسبة كبيرة منها لكنها تلكأت حتى الساعة في تسليم تلك الأسلحة التي يحتاجها العراق في حربه ضد الإرهاب! أما عن التورط الأميركي في صناعة داعش ونظائره، فتشهد على ذلك اعترافات المسؤولين الأميركيين وتسريباتهم بأن زعيم داعش "أبو بكر البغدادي" كان قد تم إطلاق سراحه من معتقل "بوكا" الأميركي في العراق عام 2009 مع كونه إرهابي خطير آنذاك، واكتملت الصورة حينما مهّد الأميركيون لاستفحال أمر داعش بعد التدخل السافر في الشأن السوري أوائل عام 2011 وكيف تم دعم تنظيمات الإرهاب التكفيري (بمساندة محور الإرهاب، قطر والسعودية وتركيا والأردن وإسرائيل) وجعلها تتمدد في سوريا والعراق، لتعود أميركا وحلفها الدولي الى العراق والمنطقة كمنقذ على طريقة أفلام "جيمس بوند"، وأبرز من فضح ذلك في عبارة مختصرة مؤخراً عقب الهجوم على "شارلي إيبدو"، رئيس الوزراء الفرنسي السابق "دومينيك دو فليبان" قائلاً؛ "إن تنظيم داعش هو الطفل الوحشي لتقلب وغطرسة السياسة الغربية"!
    وشهد الجميع بهلوانيات الإدارة الأميركية في الحرب ضد داعش ومشتقاته، وكيف تُسوّف تهربها من تسليم الأسلحة المتطورة الى العراق، والتي أبرم صفقاتها منذ سنين! ويكتفي الدور الأميركي في الحرب الدائرة في المنطقة بالطلعات الجوية التي ليس لها من تأثير فاعل سوى في أبواق الإعلام الأميركي وحليفه الغربي، كما شهد الجميع ازدواجية المعايير الوقحة في التعامل مع الضحايا العراقيين ومناطقهم بانتقائية مذهبية وعرقية (مدروسة) لتفتيت اللحمة الوطنية في أحرج وأخطر الأوقات التي يحتاج العراقيون اليها في الحرب الدائرة.. نعم، يطول مقام تقديم الأدلة تلو الأخرى على تورط الدور الأميركي المشبوه في أحداث المنطقة وما يدور فيها من حرب إرهابية مع تداعياتها، مما يستدعي استحضار الأسئلة الممنوعة، التي حاول الأميركيون قلب صيغتها، فاليوم، ومع حجم التورط الأميركي الكبير في مسرح الجريمة، والذي لم يتمكن من حجبه ضجيج الإعلام الغربي أو مزاعم الأميركيين وحلفائهم، ينبغي أن يكون السؤال المعلن؛ أين هي أدلة "براءة" أميركا؟!
    ومن أسف ان بعض أصحاب الأقلام أو السياسيين العراقيين يتجاهلون هذه الحقيقة، ويطالبون الآخرين بأن يستعرضوا أدلة "إدانة أميركا"..! أقول لهؤلاء؛ اعكسوا المطلب رجاءً، فالمطلوب دوماً أن تستعرض أميركا "أدلة براءتها" ليتسم الموضوع بالجدية المرتقبة!







  9. #849
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    الشيخ حمود: عدوان القنيطرة يؤكد ان التكفيريين والاسرائيليين في خندق واحد


    استقبل امين عام اتحاد علماء المقاومة في لبنان الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا عضوي المجلس السياسي في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار والحاج محمد صالح ومسؤول منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر حيث جرى البحث في اوضاع مدينة صيدا ومخيماتها اضافة الى الاوضاع السياسية والامنية في لبنان والمنطقة.

    واعتبر الشيخ حمود ان "عدوان القنيطرة الذي نفذه العدو ضد ثلة من المقاومين يؤكد على البوصلة الحقيقية نحو اسرائيل وفلسطين المحتلة"، مشيرا الى ان "التكفيريين والاسرائيليين في خندق واحد ضد المقاومة".

    ورأى ان "قسما كبيرا ممن تورطوا في الفتنة الدائرة رحاها في سوريا يعترفون الان ان الامر في سوريا لم يعد ثورة شعب وانما هي فتنة وتدخل دولي عالمي تتسابق فيه الدول لتدمير سوريا وكل ذلك في اطار حصار المقاومة وحرف الامة عن هدفها الرئيسي".

    ولفت الشيخ حمود الى انه بعد كل الذي حصل ويحصل في لبنان وسوريا والعراق يتأكد ان "الخيار الذي اتخذته المقاومة واصدقاؤها ومحور المقاومة هو الخيار الصحيح وليس هناك اي احتمال لأي خط سليم غير هذا الخط".





  10. #850
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي



    أميركا تشترط موافقة الحكومة على تسليح عشائر الانبار


    28/01/2015

    اكد المكتب الاعلامي لرئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت، الاربعاء، ان وفد الانبار الى واشنطن حصل على الدعم الامريكي في مجالات التدريب والتجهيز والتسليح، فيما اشار الى ان واشنطن اشترطت على الوفد موافقة الحكومة العراقية رسميا مقابل تقديم الدعم. وقال المكتب في بيان اطلع “عراق القانون” على نسخه منه، ان “وفد الانبار الى واشنطن حقق الكثير من النجاحات على مختلف الجوانب الامنية والانسانية والجوانب الاخرى”. واضاف المكتب ان “الوفد ومن خلال لقائه بالمسؤولين في الحكومة الامريكية ومن يمثلهم، استطاع ان يحصل على الدعم في مجالات التدريب والتجهيز والتسليح للقوات الامنية ومقاتلي العشائر في الانبار التي تواجه تنظيم داعش الارهابي”، مشيرا الى ان “الجانب الامريكي طالب الوفد بكتاب رسمي من الحكومة المركزية العراقية يصل اليها يبين موافقة الحكومة على تقديم الجانب الامريكي الدعم للأنبار”. وتابع المكتب ان “مجلس الانبار وجه كتاباً رسمياً الى الحكومة المركزية متمثلة برئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، للمطالبة بالحصول على موافقته بشأن الدعم الذي قدمته واشنطن للأنبار لغرض تحرير المحافظة من تنظيم داعش الارهابي”. وكان رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت اكد، في (25 كانون الثاني 2014)، أن وفد المحافظة أنهى مباحثاته الرسمية مع ممثلين عن الحكومة الأميركية في واشنطن. يذكر ان وفدا من محافظة الانبار وصل، في (19 كانون الثاني 2015)، الى واشنطن وكان باستقباله مسؤولون في السفارة العراقية ووزارة الخارجية الأميركية، فيما أكد مجلس المحافظة أن الوفد سيبحث مع الحكومة الأميركية تقديم الدعم والإسناد للقوات الأمنية ومقاتلي العشائر.






  11. #851
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,040

    افتراضي

    مشحوف والسيد مرحوم الله يرحم موتنا وموت المسلمين ..متابعه جيده مميزة للحدث وفقكم الله

  12. #852
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي



    الحشد الشعبي ينتقد الأصوات التي تحاول النيل من همة رجاله

    همة رجال

    انتقد الحشد الشعبي الأصوات التي تعالت مؤخرا للنيل من همة رجال الحشد الشعبي بعد الانتصارات الكبيرة التي حققوها في القضاء على تواجد العصابات الإرهابية في محافظة ديالى.
    وذكر بيان لمكتب الحشد الشعبي في ديالى أن هذه الاصوات الموتورة تكرس الشد الطائفي وتثير الاحقاد بين مكونات الشعب العراقي ، مشيرا الى أن هذه الأصوات انما هي تتباكى على هزيمة الإرهابيين وليس همها أمن محافظة ديالى كما هم يزعمون.

    وأكد الحشد الشعبي استعداده لإجراء تحقيقات نزيهة وشفافة للتحقيق في أي ما وصف بالانتهاكات ضد بيوت المدنيين في قضاء المقدادية وتقديم من يثبت تورطه الى العدالة لينال جزاءه العادل.

    وفي ما يلي نص البيان :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ
    صدق الله العلي العظيم
    في الوقت الذي توالت فيه الانتصارات الكبيرة على الدواعش من آمرلي وجرف النصر والسعدية وجلولاء والضلوعية وآخرها شمال المقدادية التي تم من خلالها تطهير وتحرير هذه المنطقة المعقدة بسواعد رجال الجيش العراقي والشرطة وأبطال الحشد الشعبي ومن وقف معهم من عشيرة الجبور وعشيرة العزة والتي كانت تعتبر قلعة حصينة ورصينة للدواعش المجرمين ، كنا نتوقع من الأصوات التي ارتفعت أخيرا بحجة الدفاع عن ديالى ان تشكر الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي على هذا الانجاز الكبير وتشد على سواعدهم بهذا النصر الكبير وتعزيهم بالشهداء الذين سقطوا في هذه المعركة والذين تجاوزوا الستين شهيدا واكثر من 250 جريحا ، إلا أننا فوجئنا ببيانات موتورة تكرس الشد الطائفي وتثير الاحقاد بين مكونات الشعب العراقي في هذه المحافظة التي تأن منذ السقوط والى هذا اليوم ، وكنا نتوقع من الذين تحدثوا أو أصدروا البيانات تباكيا على ديالى أن يدينوا القصف اليومي وقتل الابرياء وإزهاق الأرواح وتعطيل الحياة في المقدادية أكثر من ثلاثة أشهر.
    وهنا نتساءل أين كان هؤلاء من مأساة المقدادية التي قدمت آلاف الشهداء على يد الإرهاب ، لماذا لم يتباكى هؤلاء على مجازر قتل شبابنا من عشيرة البو نمر في الرمادي؟ ولماذا لم يصدروا كلمة استنكار واحدة على مجزرة سبايكر و هم يعلمون من ارتكبها ؟ لماذا لم يدينوا الجريمة الكبرى في خطف النساء الايزيديات في سنجار ؟ و اين كان هؤلاء عندما حوصر اهلنا من ابناء الضلوعية لاكثر من ستة اشهر ؟
    نحن نعتبر هذا التباكي و الصراخ ليس على اهل ديالى كما يزعمون و انما هو التباكي على هزيمة داعش , والا فيمكن معالجة ما يدعون من خلال تحقيق القضائي و كشف ملابسات و خلفية ما يزعمون ؟
    نحن نوكد على حرصنا الشديد على سلامة اهلنا في ديالى من أي مكون كان و مستعدون لفتح تحقيق نزيه في كل حادث سواء في حرق البيوت او قتل المواطنين كما يزعمون لينال المقصرون أي كانوا جزائهم العادل بعيدا عن المزايدات السياسية و النيل من الاجهزة الامنية و الحشد الشعبي التي هي بحاجة ماسة الى دعم الجميع من اجل تحرير كل العراق من شر عصابات داعش .
    الرحمة و العفران لشهدائنا الابرار و الشفاء العاجل للجرحى الابطال و السلامة لاهلنا في ديالى


    المكتب الاعلامي للحشد الشعبي في ديالى

    29 كانون الثاني 2015





  13. #853
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    تنقل تركي البنعلي في جميع أرجاء الأراضي التي أعلنتها (د ا ع ش ) تحت خلافتها في سوريا والعراق، حاملًا مسدسه على جنبه، مُلقيًا خطبًا نارية، وقد قدّم ابن الثلاثين عامًا في خطبه مبررات دينية لزحف الجماعة الدّموي في المنطقة.
    أسوشيتد برس:
    رجل الدين "البحريني"المتشدد في داعش تركي البنعلي يدعم التطرف


    30/01/2015م -




    تنقل تركي البنعلي في جميع أرجاء الأراضي التي أعلنتها الدولة الإسلامية تحت خلافتها في سوريا والعراق، حاملًا مسدسه على جنبه، مُلقيًا خطبًا نارية، وقد قدّم ابن الثلاثين عامًا في خطبه مبررات دينية لزحف الجماعة الدّموي في المنطقة.
    الداعية البحريني الشاب، الذي برز كأحد المُنَظرين المتطرفين البارزين، يُروّج لنموذج عن الإسلام، لم يتم رفضه من قبل السّلطات الدينية الرئيسية فحسب بل أيضًا من قبل رجال الدّين الجهاديين الذين لا يدركون الكثير عن الجيل الجديد من المتشددين.
    والبنعلي، صاحب الشّعر الطّويل واللّحية السّوداء، لا يُعَدّ رجل الدّين الأبرز في الجماعة -إذ يعود هذا اللّقب إلى عراقي متحفظ اسمه عبد الله عبد الصّمد- لكنه قد يكون الأكثر ظهورًا، وفقًا لهشام الهاشمي، وهو باحث مقيم في العراق يتابع الجماعات الجهادية عن كثب.
    وأضاف الهاشمي، مستخدمًا الإسم العربي المختصر للجماعة أي "داعش"، أن "البنعلي هو فرد ذي أهمية كبيرة في مجلس داعش الديني؛ وأنّه بمثابة السياج الذي يحمي أيديولوجية داعش من الاختراق". وكتب البنعلي أيضًا السيرة الرسمية لزعيم الدولة اٌلإسلامية، أبو بكر البغدادي.
    ألقى الداعية الشاب محاضرات وتواصل مع مناصريه ومنتقديه من خلال الإنترنت. وقال مقاتل في جماعة الدولة الإسلامية، اشترط عدم ذكر اسمه في حديث إلى الأسوشيتد برس لعدم كونه المتحدث الرسمي باسم الجماعة، إن بلاغات البنعلي وتصريحاته تُطبَع وتُوَزّع في مناطق واقعة تحت سيطرة الجماعة.
    ينحدر البنعلي من عائلة بحرينية عريقة وقد نشأ ليصبح شخصية معروفة في الحركة السّلفية المحافظة المتشددة في هذه الجزيرة الصغيرة. ووفقًا لسيرته التي كتبها الجهادي الأسترالي محمد محمود، تابع البنعلي الدّراسة لفترة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي غير أنه رُحِِّل منها بسبب أيديولوجيته. وذكرت مواقع جهادية أن البنعلي تابع دراسته في جامعات إسلامية في البحرين وبيروت قبل سفره إلى سوريا العام الماضي وانضمامه إلى جماعة الدولة الإسلامية.
    وفي صورة نُشِرت على مواقع جهادية، ظهر البنعلي داخل مسجد في الموصل، شمال العراق، في يوليو/ تموز، مرتديًا عباءةً بيضاء وعمامة متقلدًا مسدسه، وهو يخطب بعشرات المصلّين والمقاتلين الجهاديين.
    في مسيرتها العابرة للمنطقة، ذبحت الدّولة الإسلامية مئات الأسرى، وبالأخص جنودًا سوريين وعراقيين، عارضة رؤوسهم أحيانًا في الساحات العامة. وقد برّر رجال الدين في الجماعة الإسلامية هذه التصرفات مستشهدين بآية من القرآن: [فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ] .
    وقطعت الجماعة المتطرفة أيضًا رأسي صحافيين أمريكيين وعاملي إغاثة بريطانيين وآخر أمريكي. وقدّمت أعمال القتل هذه على أنّها ردّ على الهجمات الجوية بقيادة الولايات المتحدة وقالت إنها كانت محقة في قطع رؤوس الأسرى الخمس لأنهم دخلوا من دون اتفاقية حماية إلى منطقة يسيطر عليها المتطرفون. وقد حصل صحافي ألماني على حماية مماثلة وسُمح له بإعداد تقرير عن الجماعة العام الماضي قبل أن يعود سالمًا.
    وقدّم البنعلي بنفسه مبررات دينية لاستعباد مئات النساء العراقيات من الأقلية الأيزيدية.
    وقال، في منتدى على الإنترنت، إنّه "لا شك أن استعباد نساء المحاربين الكفار" أمرٌ مسموحٌ به، وأشار بذلك إلى رأي ديني لعالم في القرن الثالث عشر يفيد بأنه "من غير المسموح قتل النساء والأطفال في وقت الحرب ولكنهم يُصبِحون عبيدًا للمسلمين".
    دانت السلطات الإسلامية البارزة أعمال جماعة الدولة الإسلامية الوحشية ورفضت خليفتها المزعوم، واصفةً إياه بغير الشرعي بسبب إعلان خلافته من طرفٍ واحدٍ من دون موافقة رجال الدين المعتمدين، غير أن لا أهمية كبيرة لانتقاد مماثل بالنسبة للمُحاربين الذين يرون في السلطات الدينية الرئيسية أدوات للدول الاستبدادية في المنطقة.
    معارضة الجهاديين المخضرمين، بمن فيهم بعض المرتبطين على نحو وثيق بالقاعدة، هي الأكثر إشكالًا. انشقت جماعة الدولة الإسلامية عن الشبكة العالمية التي أسسها الراحل أسامة بن لادن في العام 2013 بسبب صدع أيديولوجي، وحاربت تنظيم القاعدة في سوريا.
    من جهته، دان أبو محمد المقدسي، وهو رجل دين أردني كان في الماضي مرشِدًا لأبي مصعب الزّرقاوي، رئيس القاعدة المقتول في العراق، وحشية جماعة الدولة الإسلامية. ووصف أبو قتادة، وهو داعية أردني متطرف رُحٍّل من بريطانيا، أعضاء جماعة الدولة الإسلامية بالـ "مجرمين". وبدوره، رفض فرع تنظيم القاعدة في اليمن بشكل واضح قطع رؤوس الأسرى.
    ولكن عندما يتعلق الأمر بتجنيد جيلٍ جديدٍ من المتطرفين، فلطالما كان الدّعم الذي تحظى به جماعة الدولة الإسلامية مرتكزًا على نشاطها البارز على الإنترنت ونجاحاتها في ساحات المعركة.
    وقال أيمن التّميمي، وهو خبير بشؤون الجهاديين في سورية والعراق، إنه "يوجد بالتأكيد قضية انقسام بين الأجيال: وهي أنّ الدولة الإسلامية تجذب المثقفين والمقاتلين الأينع سنًا".
    ردّ البنعلي على منتقديه الرئيسيين، معترضًا على مقارنة الدّولة الإسلامية، على نطاق واسع، بالخوارج؛ وهي جماعة إسلامية قديمة اعتبرها الجيل اللّاحق من العلماء متطرفة جدًا كما لو أنّها ارتدّت عن الدين.
    ولكن وفقًا لما ورد على حساب مجهول على تويتر باسم "ويكلكس دولة البغدادي" wikibaghdady@ وهو حساب ينشر غالبًا معلومات داخلية عن الجماعة، حذّر البنعلي مؤخرًا، أي في نوفمبر/ تشرين الثّاني، قيادة حركته من مواجهتها "انهيارًا بطيئًا" ما لم يكن في مركبها رجال دين متطرفون معروفون جدًا .
    لا يوجد تأكيد مستقل لتقارير حساب "ويكلكس دولة البغدادي" ، لكن رضوان مرتضى، الخبير بشؤون الجماعات الجهادية والكاتب في جريدة الأخبار اللبنانية اليومية، يقول إنه يؤمن بأن هذه التقارير دقيقة إلى حدّ كبير.
    ووفقًا للحساب ذاته، بعد نداء البنعلي، أعطته القيادة الضوء الأخضر للتقرب من رجال دين في الأردن والسعودية والمغرب واليمن وأماكن أخرى لمحاولة اجتذابهم وإقناعهم بالمجيء إلى مناطق تسيطر عليها جماعة الدولة الإسلامية والاستقرار فيها.
    وقال الحساب إن رجال الدين، الذين لم تُذكر أسماؤهم، رفضوا العرض.
    ساهمت في هذا التقرير الكاتبة في أسوشيتد برس، ريم خليفة من المنامة، البحرين.









  14. #854
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي:هجمات سيناء مشبوهة وتصب في مصلحة الإحتلال الصهيوني

    رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي يصف الهجمات على قوات الجيش المصري في سيناء بالـ "مشبوهة"، معتبراً أن "من يشعلون النيران ويرتكبون أعمال القتل، يساعدون الإحتلال الصهيوني عن قصد أم غير قصد".



    اللواء فيروز
    آبادي: هجمات سيناء تصب في مصلحة الاحتلال الصهيوني

    وصف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروز آبادي، الهجمات على مقرات وقوات الجيش المصري في سيناء بأنها "مشبوهة"، معتبراً إنها "تصبّ في مصلحة الإحتلال الصهيوني عن قصد أم غير قصد".وقال اللواء فيرو آبادي في تصريح له، "إن الذين يهاجمون عناصر ومقرات قوات الجيش المصري في سيناء، ويشعلون النيران ويرتكبون أعمال القتل، مهما كانوا، إنما يساعدون الإحتلال الصهيوني عن قصد أم غير قصد".وأضاف، إن "القوات المصرية في صحراء سيناء متواجدة لمنع اعتداءات الصهاينة، ومن ضمنها شبه جزيرة سيناء الإستراتيجية".








  15. #855
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    البيت الأبيض يرفض وصف حركة "طالبان" الأفغانية بالإرهابية

    30.01.2015


    رفض البيت الأبيض تصنيف حركة "طالبان" الأفغانية كتنظيم إرهابي، خلافا لتنظيم "القاعدة"، الأمر الذي أغضب الجمهوريين الذين اتهموا الرئيس بفقدان الإحساس بالواقع.
    وكان المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية، جوش إرنست قد تحاشى وصف حركة "طابان" بالإرهابية، ردا على سؤال حول عملية تبادل الأسرى التي جرت بين واشنطن والحركة.
    وقال إرنست عن الحركة "لديهم تكتيكات تقترب من الإرهاب، إنهم يشنون هجمات إرهابية في محاولة لفرض أفكارهم".
    وأشار إلى أن واشنطن لم تتفاوض مع الحركة الأفغانية المتمردة مباشرة بل جرت المفاوضات عبر الحكومة القطرية وأفضت في مايو/أيار إلى إطلاق سراح الجندي الأمريكي بوبيرغيدال مقابل 5 من قيادات الحركة كانوا معتقلين في غوانتانامو.
    وأضاف قائلا: "لابد من التفريق بين طالبان والقاعدة"، موضحا في الوقت نفسه أن "حركة طالبان منظمة خطرة جدا".
    ولم يرحب الجمهوريون بتمييز البيت الأبيض بين حركة "طالبان" الأفغانية وتنظيم "القاعدة"، وقال الناقد الأمريكي تشارلز كروثامر ساخرا من تصريحات البيت الأبيض: إنهم يقطعون الرؤوس، يهاجمون الحافلات، يرسلون سيارات مفخخة إلى أسواق تجارية، لكنهم ليسوا إرهابيين. صدقا، لا يمكننا أن نسخر من هذه الحكومة".
    من جهة أخرى، اعتبر جمهوريون آخرون أن إعلان البيت الأبيض سياسي أكثر مما هو واقعي، مذكرين بعملية تبادل الأسرى التي تمت بين الإدارة الأمريكية والحركة الأفغانية والتي كانت قد أثارت عاصفة سياسية في الكونغرس.
    وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت مؤخرا عقوبات على نحو 2000 عنصر ومسؤول من حركة "طالبان"، إضافة لعقوبات على مموليهم وداعميهم.





صفحة 57 من 126 الأولىالأولى ... 747555657585967107 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني