داعش صناعة امريكية غربية

[سيد مرحوم]

العبيدي: نطالب بتدخل قوات برية أجنبية في الموصل والعشائر الحاضنة تبيع الاسلحة للدواعش

أكتوبر 19, 2014

طالبت النائبة عن الموصل جميلة العبيدي ، لدخول قوات أجنبية إلى محافظة نينوى، لتحريرها من الدواعش الإرهابيين، وإيقاف القتل والتهجير ضد أهالي المحافظة. وقالت العبيدي لـ (IMN)، إن “قوات التحالف الدولي مطالبة بأن تدعم الجيش والقوات الأمنية وأبناء العشائر في الموصل، لتمسك زمام الأمور وتستعيد السيطرة على المحافظة وتطرد الدواعش منها”. وأضافت أن “القصف الجوي لطائرات التحالف غير كافي، لذا فعلى القوات الأجنبية البرية التدخل لمسك الأرض مع القطعات العسكرية وأبناء الحشد الشعبي لإيقاف الزحف الداعشي”. وأوضحت أن “العشائر الحاضنة للدواعش في الموصل، تبيع الأسلحة لهم، حتى يستمروا في بقائهم مسيطرين على الوضع في المحافظة”. ورفضت مجموعة كبيرة من أعضاء مجلس النواب، فضلا عن السياسيين، دخول قوات برية أجنبية إلى أراضي البلد لقتال الدواعش.

[سيد مرحوم]

الجعفري: العراق يعتمد اعتمادا كاملا على جيشه ولم يطلب اية قوة برية عربية

أكتوبر 19, 2014

اكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الاحد، ان العراق يعتمد اعتمادا كاملا على جيشه ولم يطلب تدخل اية قوات عربية برية لمواجهة تنظيم داعش الارهابي وذكر الجعفري في مؤتمر صحفي مشترك مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ووزيري الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح والموريتاني أحمد ولد تكدي ان “العراق لن يطلب اية قوات عربية او اجنبية لمساعدته في حربه ضد تنظيم داعش الارهابي مؤكدا ان ما يحتاجه العراق من دعم يقتصر على الاسناد الجوي وتدريب قواته”. واوضح ان “وفد الجامعة العربية اكد وقوفه مع العراق في مواجهته للأرهابيين حيث جرى التباحث في امور مختلفة بهذا الشأن مبينا ان العراق سيطلب من الدول الشقيقة والصديقة مساعدته في اعادة اعمار مادمره الارهاب مبديا استعداد العراق لتفعيل اداء اللجنة العراقية- الكويتية والاجتماع من اجل الوصول الى حلول للمواضيع الخلافية بشأن بعض المسائل بين البلدين الشقيقين”. من جهته اكد الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ان “العراق استطاع ان يتجاوز الخطر ويخرج من عنق الزجاجة،مشيرا الى ان المواجهة مع تنظيم داعش الارهابي يجب ان تكون عقائدية وفكرية واقتصادية وليست عسكرية فقط،لان بلداننا فيها ارض خصبة لظهور التنظيمات الارهابية وبين ان الجامعة العربية بدأت بأجراءات لمواجهة تنظيم داعش على المدى البعيد وعلى مختلف الاصعدة بأستثناء العسكرية لانه ليس من اختصاصها”. من جانبه اوضح وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ان “زيارة وفد الجامعة العربية الى بغداد تأتي من اجل ايصال رسالة دعم وتضامن وتأييد لحكومة وشعب العراق من قبل الدول العربية انطلاقا من حرصنا على امن وسيادة واستقلال العراق والمنطقة،مضيفا اننا استمعنا من المسؤولين العراقيين لجميع تفاصيل التحديات التي تواجه البلد وسيتم نقل كل ذلك بتقرير مشترك الى وزراء خارجية الدول العربية جميعا لأبلاغ حكوماتهم بنتائج الزيارة”. وشدد الصباح على”ضرورة تقديم المساعدات للنازحين العراقيين وقطع مصادر تمويل الارهابيين ومراقبة الحدود لمنع تسللهم ومواجهة فكرهم المتطرف بمختلف الوسائل”. واشار الصباح الى ان “العلاقات العراقية- الكويتية تشهد تطورا ملحوظا وقد تم حل العديد من المشاكل العالقة بين البلدين خلال السنوات الماضية”، مبينا ان “اللجنة العراقية- الكويتية ستعقد نهاية العام الحالي اجتماعا من اجل حل القضايا المتبقية بين البلدين”.

[سيد مرحوم]

الأحد 19 أكتوبر 2014

شمخاني:ايران تنظر بريبة لاهداف التحالف المناهض لداعش بقيادة اميركا

امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ووزير الدفاع اللبناني

اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني، ان انتشار الارهاب وغياب الامن في الشرق الاوسط جاء نتيجة السياسات الخاطئة لبعض دول المنطقة وحماتهم الغربيين، مؤكدا ان جمهورية ايران الاسلامية تنظر بريبة الى اهداف التحالف المناهض لداعش بقيادة اميركا.

وقال شمخاني لدى استقباله وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل عصر اليوم الاحد: "ان الجمهورية الاسلامية في ايران والى جانب استعدادها لتقديم الدعم التسليحي للجيش اللبناني فانها جاهزة لنقل تجاربها للنهوض بالامن في لبنان والمنطقة ومكافحة التيارات الارهابية".
واشار الى سياسات ايران في سياق الدعم الشامل للفصائل والتيارات اللبنانية الاصيلة، مؤكدا ان دعم لبنان شعبا وجيشا ومقاومة لايزال في صلب سياسة طهران .
واوضح انه وبعد مضي اكثر من 3 سنوات من التطورات السورية خرجت جميع الاطراف بنتيجة مفادها ان توجه ايران وتيار المقاومة في مكافحة الارهاب المستورد كان صائبا ومبدئيا وان استراتيجية الطرف الاخر في دعم الزمر الارهابية والاستفادة من الارهاب كاداة ضد الحكومات لم تؤد فقط الى الاضرار بامن واستقرار سوريا بل جعلت سائر بلدان المنطقة في مواجهة تحديات امنية.
واعتبر شمخاني ان الخيارات السياسية النابعة من ارادة الشعب السوري هي السبيل الوحيد لانهاء اراقة الدماء والدمار في هذا البلد.
واضاف: "ان انتشار الارهاب وغياب الامن في الشرق الاوسط هو نتيجة للسياسات الخاطئة لبعض دول المنطقة وحماتهم الغربيين، التي لم تخدم سوى مصالح الكيان الاسرائيلي وكلفت الدول الاسلامية الثمن باهظا ماديا وبشريا".
وتابع شمخاني: "ان الجمهورية الاسلامية تنظر بريبة الى اهداف التحالف المناهض لداعش بقيادة اميركا وترى ان السبيل الرئيسي لمكافحة الارهاب رهن بدفع الدول الداعمه للارهابيين الى وقف دعمها المالي والمعلوماتي والعسكري".
واشار الى ان العمليات الجوية والتدخل العسكري للقوات الاجنبية لن تقود سوى الى تصعيد الازمة وتكريس التدهور الامني.
من جهته، اعرب وزير الدفاع اللبناني عن ارتياحه لزيارة ايران، وقال "ان لبنان يمر اليوم بظروف خاصة وان دعم الجمهورية الاسلامية في ايران باعتبارها بلد صديق يحظى باهمية كبيرة".
واشار الى ضرورة سد حاجة الجيش اللبناني للاسلحة المتطورة، معتبرا ان هذه الخطوة تقود الى زيادة القدرة العملانية للجيش في مواجهة الجماعات التكفيرية والارهابية والحفاظ على استقرار وامن هذا البلد.

[سيد مرحوم]

أردوغان يشترط لدخول التحالف ضد داعش إنشاء منطقةٍ آمنة في سوريا وضرب نظامها

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفي ختام زيارته إلى أفغانستان يعلن شروط بلاده لانضمامها إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، والمتمثلة بإقامة منطقة آمنة وإعلان منطقة حظر جوي، ووشن عملية ضد النظام السوري.


الرئيس التركي خلال زيارة له إلى أفغانستان (أ ف ب)
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفضه مشاركة بلاده في أي عملياتٍ مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، ما لم تتحقق مطالبها.
وقال أردوغان في ختام زيارته إلى أفغانستان، إن أنقرة تقدمت للتحالف بأربعة مطالب تتمثل بإعلان منطقة حظرٍ جوي، وإقامة منطقةٍ عازلة، وتدريب المعارضين السوريين، وتزويدهم بالسلاح، بالإضافة إلى شن عمليةٍ ضد النظام السوري نفسه.وأكد أنه من دون تحقيق هذه المطالب لا يمكن لبلاده أن تشارك في أي عمليات.في سياق متصل، وعلى خلفية الأحداث في عين العرب (كوباني) تظاهر الآلاف من الطلاب في ساحة كاديكوي في اسطنبول، داعين إلى دعم المدينة.وحمل المتظاهرون لافتاتٍ كتب عليها "إذا سقطت كوباني اليوم فإسطنبول ستسقط غداً".

[سيد مرحوم]

[سيد مرحوم]

رئيس الوزراء حيدر العبادي : المرجعية اللعليا المتمثلة بالسيد السيستاني كانت متفقة معنا بعدم حاجة العراق إلى وجود قوات برية أجنبية على الأرض”، مشددًا على أنه “لن تكون هناك أي قوات برية في العراق”...



| تفاصيل لقاء المرجع الأعلى مع رئيس الوزراء |
أكتوبر 20, 2014
دعا المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الحسيني السيستاني، رئيس الوزراء حيدر العبادي بعد زيارة الأخير إلى مقره في النجف الأشرف إلى الاهتمام بالمتطوعين والانفتاح على الآخرين والاهتمام بالحفاظ على الوحدة بين مكونات الشعب. وقال العبادي في مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه بالمرجع الأعلى إن “زيارتنا للسيد السيستاني جاءت بعد استكمال الحقائب الوزارية”. وتابع العبادي بعد اللقاء الذي يعد الأول من نوعه عقب تسلمه منصب رئاسة الوزراء أن “المرجعية اللعليا المتمثلة بالسيد السيستاني كانت متفقة معنا بعدم حاجة العراق إلى وجود قوات برية أجنبية على الأرض”، مشددًا على أنه “لن تكون هناك أي قوات برية في العراق”. وأشار خلال المؤتمر الصحفي إلى أن الإمام السيستاني بارك الإنجازات العراقية في مقاتلة داعش، وتحدث عن أن العراق يسعى للانفتاح على دول العالم وخاصة دول الجوار. وذكر أيضًا أن سماحة الإمام السيستاني أكد على “ضرورة الاهتمام بالمتطوعين والحشد الشعبي، والانفتاح على الآخرين والوحدة بين مكونات الشعب العراقي”، مشيرًا إلى أنه “شدد على ضرورة ملاحقة المفسدين وتقديم الخدمات للمرابطين في جبهات القتال”. ويعد هذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ 4 سنوات بين المرجعية الدينية العليا ومسؤول عراقي، حيث كانت المرجعية العليا قاطعت خلال هذه المدة اللقاء بأي مسؤول عراقي.

[سيد مرحوم]

سليماني: التدخلات العسكرية الأميركية و تحركات "داعش" محكومة بالهزيمة

سلسلة مواقف عن الوضع في المنطقة لقادة عسكريين إيرانيين على هامش مؤتمر ذكرى شهداء القوة البرية في الحرس الثوري، وقائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني يقول إن "التدخلات العسكرية الأميركية و تحركات تنظيم"داعش" الإرهابية محكومة بالفشل والهزيمة".


سليماني: حلول واشنطن و"داعش" ليست مؤثرة و لن تنجح
قال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني على هامش مؤتمر ذكرى شهداء القوة البرية في الحرس الثوري: إن "التدخلات العسكرية الأميركية و تحركات تنظيم"داعش" الإرهابية محكومة بالفشل والهزيمة، وحلولهم ليست مؤثرة و لن تنجح".
بدوره، قال قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني محمد باكبور إن"لدينا إشراف أمني كامل على التحركات داخل العمق العراقي و جاهزون لصدّ الإرهاب في أية نقطة".
وفي ما أعلن أن حدود بلاده مع باكستان جيدة، لكن الأخيرة غير مسيطرة على حدودها، قال إن طهران تحتفظ بحقّ للرد على التحركات الارهابية في أي مكان".
وأعلن قائد بحرية الحرس الثوري الايراني الأدميرال علي فدوي أنّ "دول الخليج تعلم انها كالأشقاء الصغار لدولة كبيرة كأيران و نحن نحميهم، و لتنظر دول الخليج الى ايران على أنها الدولة الكبرى في المنطقة لانها ستساعدهم في وقت الأزمات".
وفيما طمأن قائد الحري الثوري الايراني اللواء علي جعفري إلى إن"محاولات الأعداء لزعزعة أمن المناطق الحدودية فشلت، ونحن نتعاون مع سكان هذه المناطق في ذلك خاصة جنوب شرق البلاد"، حذرّ مساعد رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الايرانية اللواء علي جعفري من أن "القدرة العسكرية الايرانية "خط احمر" في المباحثات النووية، و لا نسمح بالتطرّق لها".

[سيد مرحوم]

خامنئي : القوات العراقية قادرة على هزيمة داعش
العبادي : لن نسمح بان يكون العراق منطلقا للاعتداء على اية دولة جارة
العبادي يلتقي الخامنئي في العاصمة الإيرانية طهران


أكتوبر 21, 2014

التقى رئيس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي الخامنئي خلال زيارته الى العاصمة طهران. وقالت قناة العراقية شبه الرسمية في خبر عاجل ان “رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي التقى، اليوم، في العاصمة الإيرانية طهران المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي الخامنئي”. ووصل رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى العاصمة الإيرانية طهران، ليلة أمس الاثنين (20 تشرين الأول 2014)، في زيارة رسمية هي الأولى له منذ توليه رئاسة الحكومة، حيث كان باستقباله في مطار مهرآباد بطهران مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين عبد اللهيان، والتقى خلالها برئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني.

العبادي : لن نسمح بان يكون العراق منطلقا للاعتداء على اية دولة جارة

اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء، رفضه لتواجد قوات برية اجنبية على اراضي العراق وعدم السماح بان يكون العراق منطلقا للاعتداء على اية دولة جارة. وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ، ان “العبادي التقى في طهران اليوم الرئيس الايراني حسن روحاني، وجرى استعراض العلاقات الثنائية وجهود تطويرها في المجالات كافة ، الى جانب بحث التهديدات التي تشكلها الجماعات الارهابية على المنطقة والعالم.” واعرب العبادي، بحسب البيان، عن شكره لحفاوة الاستقبال التي لقيها من المسؤولين الايرانيين وعن أمله بان تؤدي هذه الزيارة الى المزيد من التعاون ، داعيا الى اقامة علاقات تكاملية في المجالات الاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة. واشاد بموقف ايران الداعم للعراق في مواجهة الهجمة الارهابية ، وقال :” ان دحر الارهاب يتطلب تعاون جميع دول المنطقة ولايمكن التغلب على التحديات الارهابية الا بالتعاون والتنسيق “. واشار الى ان ” العراق يعتمد على قدرات قواته المسلحة والحشد الشعبي في هذه المواجهة وان التحالف الدولي وفر لنا الاسناد الدولي الذي نحتاجه ، وان موقفنا واضح بعدم السماح بمس سيادتنا الوطنية “. من جهته ، رحب روحاني بالعبادي والوفد المرافق له ، معربا عن تهانيه بإكمال التشكيلة الحكومية ونيلها ثقة البرلمان ، وقال :” ان رئاستكم للحكومة تشكل املا جديدا للشعب العراقي ، وان زيارتكم الرسمية الاولى الى الجمهورية الاسلامية تشكل دلالة على عمق العلاقات بين بلدينا وشعبينا وستكون منعطقا مهما في تنميتها “. وشدد على ” ضرورة ان تعطي المباحثات دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية ورفع مستوى التبادل التجاري والتعاون العلمي والثقافي ، وتسهيل اجراءات دخول الزائرين من البلدين لزيارة المراقد المقدسة “. على صعيد اخر عقد العبادي والنائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانكيري اجتماعا مشتركا بحضور اعضاء الوفدين العراقي والايراني. وقال العبادي :” ان لدى البلدين قدرات بشرية ومادية كبيرة تؤهلهما للتعاون وتطوير العلاقات وتوسيعها في مجالات النفط والغاز والكهرباء والاعمار والنقل وغيرها الى جانب اهمية تعزيز العلاقات الثقافية والسياحية ” ، مشيرا الى عزم الحكومة العراقية انهاء جميع المشاكل الموروثة من النظام السابق. واكد :” ان دول المنطقة يمكنها انشاء منظمة تعاون اقتصادي تخدم جميع شعوبها ، ونرى ضرورة التنسيق بين دول المنطقة لمواجهة خطر الارهاب الذي يهدد الجميع “. وتابع :” نقدر موقف الجمهورية الاسلامية الداعم للعراق في مواجهة الهجمة الارهابية ومساعدتنا في رد هذا الخطر المحدق ليس بالعراق وحده وانما بجميع دول العالم ” ، مشيرا الى موقف التحالف الدولي الذي اصطف مع العراق لشعوره بخطر التهديد الارهابي ، وقال :” لدينا ثقة تامة بقدرة شعبنا وجيشنا والحشد الشعبي على هزيمة الارهاب بالتعاون مع الدول الصديقة “. من جهته اكد النائب الاول للرئيس الايراني استعداد بلاده للتعاون مع العراق في جميع المجالات وتذليل الصعوبات التي تعترض تنفيذ بعض المشاريع في المجالات الاقتصادية من خلال المباحثات الجارية بين الوزراء المعنيين. واشار البيان الى ان الوزراء من الوفدين استعرضوا خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون القائم بين العراق وايران وآفاقه المستقبلية والعمل على تسريعه وتنفيذ المشاريع التي تخدم مصالح البلدين والشعبين الجارين.

خامنئي : القوات العراقية قادرة على هزيمة داعش

قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، الثلاثاء، اثناء لقائه مع رئيس الوزراء حيدر العبادي أن القوات العراقية قادرة على هزيمة الإرهاب في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية المعروف باسم “داعش”. ويعكس هذا الخطاب طمأنة الجانب العراقي ويعكس ايضاً رفضا ضمنيا لدخول أي قوات أجنبية إلى العراق في إطار الحرب الذي أعلنته واشنطن وحلفائها على تنظيم داعش. وسيطر ارهابيو داعش على معظم شمال وغرب العراق وهو ما أثار مخاوف إقليمية ودولية واسعة النطاق. والتقى العبادي اليوم خامنئي خلال زيارته العاصمة طهران. وقالت قناة العراقية في خبر عاجل إن “المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي أكد لرئيس الوزراء حيدر العبادي أن القوات العراقية قادرة على دحر الإرهاب”. ووصل العبادي إلى طهران، ليلة أمس الاثنين في زيارة رسمية هي الأولى له منذ توليه رئاسة الحكومة. والتقى ايضا برئيس الجمهورية حسن روحاني. وتقول إيران انها ترفض الانضمام الى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وتقول إنه غير جدي في القضاء على المتشددين.

[سيد مرحوم]

وثيقة سرية وقعت في يد "حزب الله"! وهكذا قسم السيد نصرالله المحاور..



ماهر الدنا -

"نحن في لحظة نصرٍ حقيقي لأننا منعنا العدو من تحقيق أهدافه ونحن نتجه نحو تحقيق النصر النهائي." هكذا عبّر سماحة أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله في اللقاء السنوي للمبلّغين والعلماء.
فمخطئٌ من ظنّ أنّ حزب الله نادمٌ على أية خطوةٍ اتخذها يوم قرر التدخل في مجريات الحرب السورية، والدفاع عن الحدود الشرقية للبنان، من موجة التكفير والارهاب. فللحزب وسيده الصادق المؤتمن نظرة ثاقبة، بعيدة المدى، مبنية على المعطيات والوقائع.

الأحداث الأخيرة ترجمت يقين سماحة السيّد، أنّ كل قطرة دم سقطت وكل جهد بذل وسيبذل في مكانه الصحيح، ما زاد اطمئنانه اطمئناناً.
وثيقة سرية وقعت في يد حزب الله تكشف وتؤكد صوابية القرار. فالسلفية الجهادية التكفيرية، التي شكلت محوراً من أحد ثلاثة محاور، كانت قد رسمت خطتها منذ وقتٍ طويل، والأحداث التي مررنا ونمر بها، تأتي في سياق الخطة المدروسة بإتقان، والتي تم إفشالها حتى الآن، ويؤكد سماحته أنّ الفرصة قائمة للقضاء عليها بالصبر والثبات والمقاومة.
يقسّم سماحة السيّد المحاور في المنطقة إلى أربعة، ثلاثة منها تشكل محور الشر المتآمر على بلادنا:

المحور الأول: محور سعودي – إماراتي
المحور الثاني: محور قطري – تركي – إخواني
المحور الثالث: محور السلفية الجهادية التكفيرية والقاعدة

أمّا المحور الرابع فهو محور المقاومة، الذي لحظ الخطر القادم منذ بداية الهجمة، فكان في سوريا ولبنان وعلى الحدود وأينما تطلّبت المعركة وجوده، غير آبهٍ بالحدود السياسية بين الدول، فالمشروع الآتي أخطر وأعمق من حدود لا قيمة لها أمام الخطر الوجودي.
يؤكّد سماحته أنّ ما حصل من حراكٍ في العالم العربي فاجأ الجميع بمن فيهم أميركا، فالحراك الشعبي جاء محقاً نتيجة اختناق الشعوب من الظلم الواقع عليها من الأنظمة والحكام (تونس، مصر، ليبيا، البحرين)، أمّا سوريا فهي أمرٌ آخر. المحور الأوّل المتمثّل بالحلف السعودي الإماراتي كان رافضاً رفضاً قاطعاً لكل الحراك الشعبي، وحاول منعه من تحقيق أهدافه وإسقاط الأنظمة، وضغط تجاه الأميركي والفرنسي للحؤول دون ذلك. ينسف السيّد هنا النظرية التي تنسب الحراك في العالم العربي إلى الغرب والولايات المتحدة. وعندما فشل هذا المحور في منع سقوط الأنظمة، حاول أن يستغل الحراك ويأخذ دوراً معيناً في تلك الدول.

المحور الثاني، لم يكن على علم ودراية بما سيحدث من حراك، ولكن تسارع الأحداث أجبرته على الإستفاقة، فقرّر عندها التحالف التركي القطري الإخواني إستثمار ما حدث، فسقوط الأنظمة في تونس ومصر وليبيا يفتح المجال أمام تحقيق حلم أردوغان بالتوسع ليحكم من خلال الإخوان وبدعم مالي وإعلامي هائل من قطر. فنجح في تونس ومصر لبعض الوقت، ولكنه فشل في ليبيا فشلاً ذريعاً، نتيجة اصطدامه بالمحورين الأوّل والثالث. هنا يشرح السيّد نصرالله كيف تقاطعت مصالح المحاور الثلاثة عند بدء الأزمة، وكيف اشتبكت فيما بعد، وما زالت.

المحور الثالث، المتمثّل بالخط السلفي التكفيري كان الأذكى، فهو الذي خطّط منذ العام 2011 لإقامة الخلافة، بحيث استثمر هو الآخر ما حصل من حراك للشعوب العربية ومن تسهيلات قدمتها أميركا والسعودية وتركيا وقطر وكل من يدور في فلكهم لاستغلاله فكان مستغِلاً ومستغَلاً، ومن خلال الوثيقة تبيّن أنّ المحور الثالث قد وضع مواصفات للأرض التي سينطلق منها للحكم والخلافة فاختار سوريا بناءً لعدة معطيات، أهمها الموقع الجيوسياسي والدور الذي تلعبه سوريا في المنطقة، وبما أنّ سوريا بلد ذات عدد سكاني مرتفع، وجغرافيا واسعة، ومطلة على البحر، ولديها ثروات زراعية، وحيوانية، وصناعية، ومائية، ونفطية، بحيث تكون نقطة الإنطلاق في حال السيطرة عليها نحو لبنان الأردن، ومنها فيما بعد إلى مكة ليؤكد شرعية خلافته (الإسلامية).

يرى سماحة السيّد أنّ تنظيم داعش الإرهابي يعمل على تصفية كل من ليس معه ومختلف عنه، فالهجمة ليست ضد طائفة معينة بل هي ضد كل الأقليات وحتّى ضد المعتدلين السنّة. فكانت العديد من المظاهر التي شهدناها، والتي لا تدل سوى على "تصفية الإختلاف" بحسب السيّد نصرالله. هذه الخطّة رُسمت لفترة أقصاها تسعة أشهر، يؤتى عبرها بالذبح والقتل والترهيب، فيهرب من يهرب، ومن يبقى سيموت، ولكن محور المقاومة، تصدّى لهذا المخطّط وأفشله وحمى كل الأقليّات والمختلف مع التكفيري في المنطقة.
يعدّد سماحة السيّد الأثمان التي دفعتها المقاومة، مثمّناً ومقدساً دماء الشهداء التي كانت هي الركيزة الأساس في تحقيق النصر. "كل هذه الأثمان أقل من الإنجاز الذي حققناه"، ويضيف "لو لم نقاتل هذا المشروع كنا دفعنا أكثر بكثير (وجودنا)". يعزّز السيّد وصفه النصر الذي تحقّق طالما فشل المحور التكفيري من السيطرة على سوريا وإسقاط النظام والوصول إلى لبنان وتهجير السكان وتطهير البلاد بشكل عنصري، ويقول "نحن الآن في لحظة إنتصار ولسنا في لحظة انكسار، بدليل أنّ الأماكن الأساسية في سوريا ما زالت معنا".
وللتذكير فقط لمن خانته الذاكرة ولمن (على قلوب أقفالها)، في الثالث عشر من كانون الأوّل 2013 قال السيّد حسن نصرالله "سيأتي يوم يشكرنا فيه العالم على تدخّلنا في سوريا".

[سيد مرحوم]

"جبهة النصرة" من إرهابية إلى "معتدلة"!!



تعود اليوم محاولات اعتبار النصرة فصيلاً معتدلاً ضمن الفصائل المقاتلة في سوريا لرفعها عن لائحة الارهاب فيما اقتصرت عمليات تحالف أميركا ضد النصرة على عملية واحدة برغم أنها مشمولة بالقرار 2170، الذي يقضي بقتالها وتجفيف منابع دعمها وتمويلها. فمن يقف وراء الترويج للنصرة وإعادة تأهيلها كفصيل معتدل.

غاراتان لا أكثر نصيب "جبهة النصرة" من حرب التحالف ضد الإرهاب وصواريخه في كفردريان بريف إدلب في اليوم الأول للحرب. الهدف لم يكن النصرة بل شقيقتها مجموعة خراسان حيث قتل متزعمها الكويتي محسن الفضلي.
القصف توقف لتبدأ عملية إعادة تأهيل النصرة والترويج لها كمجموعة سورية معارضة لا خطر إرهابياً يخشى منها. التسويق لاعتدال النصرة روجت له شخصيات لبنانية وسورية، واستند إلى أن اتباع أبو محمد الجولاني أكثرهم سوري، وبأنها لم ترتكب فظائع كداعش ولم تقم لها إمارة أو دولة خلافة، بل إنها كانت أول من حارب داعش نفسها.يقول محمد الشيخ، الباحث في الجماعات الإسلامية، إنه "من أجل إنهاء حالة التطرف القصوى والعداء لإسرائيل أو للمسيحيين أو العداءات المحتملة لا بدّ من خلق فصيل ينتمي للإسلام أو متأسلم من أجل اجتذاب عناصر وموارد بشرية له بعد أن نجحت داعش في اجتذاب العناصر البشرية باسم الدين". المعارضة السورية اعتبرت النصرة جزءاً منها على الدوام. الزعيم السابق للائتلاف السوري معاذ الخطيب اعتبر تصنيفها إرهابية تسرعاً من أميركا. جورج صبرا زعيم المجلس الوطني، كان يطمئن مسيحيي محردة تحت حصار وقصف النصرة، أن لا خطر عليهم. قطر وتركيا روجتا لاستعادة النصرة باعتبارها وسيطاً مقبولاً في الإفراج عن رهائنها من قوات الفصل في الجولان.لكن النصرة كانت أول من بدأ العمليات الإرهابية في دمشق في حي الميدان. أما تحفظها على نشر صور الفظائع فلا يعفيها مما ارتكبت في اللاذقية من مجازر لإلى جانب داعش أو في معلولا وعدرا بحق المدنيين والعسكريين.وغلبة العنصر السوري عليها يأتي أولاً من تفضيل المقاتلين الأجانب الانضمام إلى التنظيم الأغنى والأقوى داعش، ولأنها منذ البداية لم تدخل في صدام مباشر مع الفصائل المسلحة وأجلت مشاريعها على ما كانت تعلن في بياناتها إلى ما بعد التمكين أي إسقاط النظام.إخراج النصرة من خارطة الفصائل المسلحة سيفرض مواجهتها في مناطق حيوية كالقلمون على اعتبارها الفصيل الأقوى فيه أو في الجنوب حيث تلعب دوراً مركزياً في إنشاء المنطقة العازلة على حدود الجولان المحتل، والأهم أن تصنيف "النصرة" إرهابية سيحرم المجموعات المسلحة في سوريا من فصيل كبير وهو الأقوى في العمل العسكري قياساً بالجيش الحر الذي بدأ بالاضمحلال تاركاً وراءه المجموعات المسلحة تحت رايات "النصرة" أو الجماعات "الجهادية" الأخرى بشكل شبه حصري.

[سيد مرحوم]

زيباري: داعش ستسقط في الموصل وخيار القوات الاجنبية لم يطرحه العراق أو التحالف الدولي

أكتوبر 22, 2014

قال وزير المالية القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية هوشيار زيباري ان “تنظيم داعش ودولته المزعومة ستسقط في الموصل”. وأضاف في تصريح صحفي اليوم ان “تفاهما كرديا وتركيا وامريكيا في دعم مدينة كوباني السورية”مشيرا الى ان” قوات البيشمركة الى كوباني لن تكون كبيرة الاعداد”. وقال زيباري ان “اعداد البيشمركة ليست كبيرة وهائلة ولكن هنالك مشاركة من الاقليم في كوباني بالاضافة الى ان ضربات التحالف الدولي على داعش في اطراف المدينة السورية تسبب بقتل وتدمير عدد كبير من داعش هناك”. وأضاف ان “قرار اقليم كردستان في دعم كوباني كان موحدا وصدر من مؤسسة تشريعية منتخبة من الشعب”مشيرا الى ان”الاقليم ورئاسة الاقليم لعبا دورا مهما بين الاحزاب والقوى الكردية في سوريا وسهلت هذه الاجتماعات في توحيد المواقف السياسية”. وعن الحملة الدولية ضد داعش في العراق وسورية قال الوزير زيباري ان “الضربات الجوية في العراق لها تاثير مهم جدا على داعش واوقفت تمددها “مضيفا ان”المبادرة اليوم بايدي القوات العراقية والبيشمركة وان داعش ستسقط في الموصل حيث اعلن قيام دولته المزعومة”. وأضاف ان “المعركة مع داعش ليست سهلة لكننا قادرون على مواجهته”. وتابع زيباري ان “القوات البرية الاجنبية خيار غير مطروح سواء من العراق او التحالف الدولي ولكننا نحتاج الى تسليح وتدريب نوعي ودعم لوجستي”.

[سيد مرحوم]

الشحماني : العراق غير ملزم بدفع الأموال إلى التحالف الدولي

أكتوبر 22, 2014

قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عدنان الشحماني، إن العراق لم يتفق مع الجانب الأمريكي أو دول التحالف على دفع مبالغ مالية مقابل الضربات الجوية التي تشنها ضد عصابات داعش الارهابية في الوقت الحاضر . وأوضح الشحماني لـ(IMN )أن ” الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي في محافظة الأنبار وصلاح الدين ونينوى وباقي المدن التي يتواجد بها الدواعش ، غير ملزمة للعراق بدفع مصاريفها المالية”. وأضاف أن ” العراق لم يوقع على أي مذكرة تفاهم مع الدول المساندة له في حربه ضد عصابات داعش الارهابية “. وانضم كل من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا إلى التحالف الدولي الذي يقوم منذ اشهر بقصف أوكار تلك العصابات الارهابية المتواجدة في المحافظات الشمالية والغربية .

[سيد مرحوم]

القدو: الحشد الشعبي سيكون جزءاً من الحرس الوطني

أكتوبر 22, 2014

أكد النائب الشبكي حنين القدو، الأربعاء، أن قوات الحشد الشعبي ستكون جزءا من الحرس الوطني المزمع تشكيله، فيما حذر من مخاطر تشكيل حرس وطني على أسس طائفية. وقال القدو في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “مشروع قانون الحرس الوطني سيشمل جميع المحافظات والمكونات وابناء الحشد الشعبي”، مؤكدا على ضرورة “ارتباط الحرس بالقيادة العسكرية وأن يكون سلاحه خفيفا ومتوسطا فقط ولا يمتلك اسلحة الجيش”. وأضاف القدو أن “تشكيل الحرس في المحافظات الساخنة وعلى اسس طائفية سيشكل خطرا على العملية السياسية وسيوقعه في مواجهات مع الجيش”، لافتا الى أن “أبناء الحشد الشعبي سيكونون جزءا من هذه المنظومة”. يشار إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، في (15 تشرين الأول 2014)، وجود إجماع على تشكيل الحرس الوطني من قبل جميع الكتل السياسية. يذكر أن مجلس الوزراء أوعز، في (9 أيلول 2014)، بإعداد مشروع قانون لتأسيس قوات الحرس الوطني وتنظيم المتطوعين من الحشد الشعبي في مدة أقصاها أسبوعين.

[سيد مرحوم]

أختام تركية على جوازات سفر مقاتلين من داعش




أكتوبر 21, 2014

حصل مراسل “سكاي نيوز” على جوازات سفر لمسلحين أجانب يقاتلون في صفوف “تنظيم الدولة”، تحمل أختام مغادرة من الحدود التركية باتجاه سوريا. وتعود جوازات السفر، التي حصل عليها المراسل من قوات الحماية الكردية في قرية رأس العين قرب كوباني، إلى دول عدة، بالإضافة إلى بطاقات إثبات شخصية لهؤلاء المقاتلين. وتكشف هذه الوثائق تورط الحكومة التركية في تسهيل مرور المقاتلين الأجانب عبر حدودها إلى سوريا، والذين ينضمون في نهاية المطاف إلى “تنظيم الدولة”. وما زالت تركيا “مترددة” في الانضمام للتحالف الدولي الذي تشكل مؤخرا لمجابهة “تنظيم الدولة” في سوريا والعراق، رغم محاولات دول غربية عدة إقناعها بضرورة المشاركة. كما تخشى أنقرة من تزويد التحالف للمقاتلين الأكراد في كوباني السورية بأسلحة لمواجهة مقاتلي “تنظيم الدولة”، لارتباطهم بحزب العمال الكردساتي، الذي تصنفه أنقرة على أنه “إرهابي”. وجدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، رفضه السماح بمرور أسلحة أو ذخائر من أراضيه إلى المحاصرين في الجانب الآخر من الحدود في كوباني. إلا أن وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، أعلن، الاثنين، أن بلاده تسهل نقل مقاتلي البشمركة الأكراد العراقيين، إلى مدينة كوباني السورية للدفاع لمحاربة مسلحي “تنظيم الدولة”.

[سيد مرحوم]

خبير قانوني: قرار إرسال البيشمركة إلى كوباني يحتاج موافقة مجلس النواب الاتحادي والقائد العام للقوات المسلحة

أكتوبر 22, 2014

قال الخبير القانوني طارق حرب إن ما حصل اليوم الأربعاء من صدور قرار من برلمان إقليم كردستان يتضمن تخويل رئيس الإقليم مسعود بارزاني على إرسال قوات عسكرية من الإقليم إلى مدينة كوباني السورية يحتاج إلى موافقة مجلس النواب الاتحادي والقائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي. وذكر حرب في بيان صحفي صدر عنه، أن”ما حصل هذا اليوم 22/10/2014 من صدور قرار من برلمان إقليم كردستان يتضمن تخويل رئيس الإقليم مسعود بارزاني على إرسال قوات عسكرية من الإقليم إلى مدينة كوباني السورية يحتاج إلى موافقة البرلمان الاتحادي والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي”. لافتاً إلى أننا” نجد أن الدول الاوربية وغير الاوربية المتحمسة لمقاتلة داعش لم تكتف بما ورد بقرار مجلس الأمن الدولي 2178 والخاص بمكافحة الارهاب وداعش، وانما عرضت موضوع مشاركتها في القتال على البرلمانات الاتحادية وهذا ما حصل في انكلترا وكندا واستراليا وفرنسا، وسوى ذلك من الدول الاخرى” . وتابع أن” رجعنا للوضع الدستوري والقانوني في العراق فأن جميع ما يتعلق بالأمن الوطني بما فيها إرسال قوات مسلحة إلى خارج العراق، هو من الاختصاص الحصري للحكومة الاتحادية، بموجب المادة 110/ثانياً من الدستور، وأن المادة 78 من الدستور عدت رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وسواء كانت هذه القوات في الإقاليم أو المحافظات، وأن سلطة حكومة الإقليم مقيدة بموجب المادة 121/خامساً من الدستور بحدود الإقليم فقط، وليس خارج الإقليم سواء كانت سلطتها تلك على شرطة الإقليم أو أمن الإقليم أو حرس الإقليم فالأساس أن تلك التشكيلات مقيدة بما يتعلق بالإقليم فقط، وليس خارج حدود الإقليم، وأن مقاتلة داعش في جميع مكان وكل زمان مطلوبة ومرغوبة، فأننا نؤيد قرار برلمان الإقليم شريطة استحصال الموافقات الدستورية الاخرى”.