بيان
بسم الله الرحمن الرحيم




أصدر الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ بياناً استنكر فيه جريمة التهجير القسريِّ، والتهديد بالقتل الذي يتعرَّض له إخوتنا المُواطِنون المسيحيون، والتركمان، والشَبَك في الموصل من قبل إرهابيي داعش المُجرِمين.




وجاء في البيان: في الوقت الذي نستنكر بشدّة عمليّة التهجير القسريِّ، والتهديد بالقتل، ومُصادَرة الأملاك، والأموال بحقِّ إخوتنا المُواطِنين المسيحيين، والشَبَك، والتركمان، وأبناء الأديان الأخرى في الموصل من قبل عصابات داعش الإرهابيّة، نُؤكِّد وقوفنا، وتضامننا إلى جانب مُواطِنينا الذين شاركوا معنا في بناء العراق طيلة تاريخه المجيد، كما نُهيب بأبناء قواتنا المُسلّحة مُواصَلة عملياتهم العسكريّة، والأمنيّة البطوليّة؛ لدكِّ معاقل الإرهابيِّين التكفيريِّين، ونجدة أبناء شعبنا في الموصل الحدباء، وندعو جميع دول العالم، والمحافل الدوليّة، ومُؤسَّسات حقوق الإنسان للوقوف إلى جانب العراق وشعبه، وما يتعرَّض له الإخوة المسيحيون وغيرهم من أبناء الوطن على أيدي الإرهابيين من جرائم بشعة ضدَّ الإنسانيّة، وضدَّ قِيَم الإسلام، وشرائع الأديان السماويّة الداعية إلى احترام حقوق الإنسان، وحفظ حُرمته، وضدَّ مبادئ القرآن الكريم التي تنصُّ على: )أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا( [المائدة : 32]


إنَّ جرائم الإرهابيِّين في الموصل كشفت الوجه البشع لدُعاة التكفير، وهدر الدماء، والاستهانة بكلِّ المبادئ الإنسانيّة؛ تحت مُدَّعيات دينيّة زوراً وبهتاناً، وبرهنت على وحشيّة التوجُّهات الفكريّة والنفسيّة لدى الداعشيّين ومَن معهم، ومدى خطورتهم على العراق والمنطقة والعالم؛ الأمر الذي يدعو إلى ضرورة تضامُن الجميع مع العراق في حربه ضدَّ الإرهاب، وضدَّ حواضنه، ومصادر تمويله التي لن تكون بعيدة عن ناره عاجلاً أو آجلاً: ) وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ([الشعراء : 227]


الدكتور إبراهيم الأشيقر الجعفريّ
رئيس التحالف الوطنيّ العراقيّ
بغداد 21/7/2014



الدكتور إبراهيم الجعفريّ يصدر بياناً استنكر فيه جريمة التهجير القسريِّ الذي يتعرَّض له إخوتنا المسيحيون، والتركمان، والشَبَك في الموصل