صواريخ هيلفاير.. خمسة آلاف منها بيد حكومة بغداد قريبا
تعتزم الولايات المتحدة بيع العراق خمسة آلاف صاروخ هيلفاير (Hellfire) في صفقة تبلغ قيمتها 700 مليون دولار، لمساعدة بغداد في حربها ضد المتشددين الذين سيطروا على مناطق واسعة في غرب البلاد خلال الأسابيع الماضية.
وستحال الصفقة التي تعد الأكبر لصواريخ هيلفاير، والتي وافقت عليها وزارة الخارجية الأميركية، على الكونغرس ليقرر خلال مدة لا تتجاوز 80 يوما إمكانية تمرير الصفقة من عدمه.
وقالت وكالة التعاون في مجال الدفاع والأمن، المعنية بتنسيق تصدير الأسلحة الأميركية، إن صواريخ هيلفاير المضادة للدبابات ترمي إلى دعم قوات الأمن العراقية في عملياتها الراهنة.
وكانت إدارة الرئيس باراك أوباما قد استبعدت إرسال جنود أميركيين لمساعدة الجيش العراقي في التصدي للمتشددين الذين سيطروا بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مناطق واسعة من غرب البلاد ووسطها بما في ذلك الموصل، ثاني كبريات مدن البلاد.
ولكن واشنطن أرسلت إلى العراق مستشارين عسكريين ووعدت بتسريع عملية تسليم الأسلحة وتركت الباب مفتوحا أمام إمكانية تنفيذ غارات جوية في العراق.
وحسب المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل البحري جون كيربي، فإن الولايات المتحدة سلمت العراق في تموز/يوليو 466 صاروخ هيلفاير والتي تعني بالعربية "جهنم"، ليصل عدد تلك الصواريخ المسلمة للعراق منذ مطلع العام الحالي إلى 780 صاروخا. وأضاف المتحدث أن بغداد ستتسلم في آب/أغسطس 366 صاروخا مماثلا آخر.
تجدر الإشارة إلى أن صورايخ هيلفاير، التي تصنعها مجموعة لوكهيد مارتن، يستخدمها الجيش الأميركي خصوصا في استهداف المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة في باكستان واليمن وذلك بواسطة طائرات من دون طيار.
وحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، فإن العراق يعد أحد أكبر الأسواق لشركات الأسلحة الأميركية في السنوات الأخيرة.