الانبار / بلادي اليوم أكد مجلس محافظة الأنبار، أن الضربات الجوية الأمريكية التي طالبت بها المحافظة ضد معاقل العصابات الداعشية ستحدد فقط في المناطق الغربية من المحافظة، ولاسيما الحدودية مع سوريا. وقال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي في تصريح صحفي: إن محافظ الأنبار أحمد الدليمي ما يزال متواجدا في بغداد لبحث هذا الموضوع. لافتاً إلى أن المناقشات التي تجري بين المحافظ ومسؤولين في السفارة الأمريكية ، هي وفقا لبنود الاتفاقية الأمنية. وأشار العيساوي إلى أن حاجة المحافظة للتدخل الجوي الأمريكي هو للسيطرة على حدودها مع سوريا من جهة، وصلاح الدين ونينوى من جهة أخرى.وتنفذ القوة الجوية وطيران الجيش العراقي طلعات جوية متواصلة في مختلف المحافظات الشمالية والغربية في إطار تقديم الدعم والإسناد لقوات الأمن في المعارك التي تخوضها ضد العصابات الداعشية. الى ذلك قال عضو كتلة الرافدين يونادم كنا: إن الأجواء في المناطق التي تسيطر عليها عصابات داعش في الموصل وسهل نينوى، مناسبة ومهيأة لضربات جوية أمريكية، لإسناد الجيش وقوات البيشمركة في قتالهم، لتحرير الأراضي التي يسيطر عليها الدواعش وأضاف كنا في تصريح صحفي: إن تكليف الدكتور حيدر العبادي بتشكيل الحكومة، والتأييد الدولي الواسع الذي لقيه، فضلاً على قيام الطائرات الحربية الأمريكية بضربات جوية لأهداف حيوية لعصابات داعش الإرهابية ، عززت من ثقة القوات الأمنية وقوات البيشمركة في تقدمها للقضاء على الدواعش. وأبدت العديد من الدول الأوربية مثل فرنسا وألمانيا، استعدادها لتسليح قوات البيشمركة، وأوصل طيران الجيش مساعدات عسكرية وإنسانية عاجلة للأسر الإيزدية المحاصرة في جبل سنجار. وفي السياق ذاته أعلن مجلس الأنبار، امس الأحد، بدء عملية عسكرية لتحرير منطقتي البوعيثة والحامضية، وفي حين كشف عن وجود تفاهم بين العشائر والجهات الحكومية لتشكيل قوة خاصة لحماية المحافظة، أنتقد الحكومة الاتحادية لعدم دعمها القوات التي تقاتل الإرهابيين منذ اندلاع أزمة الموصل. وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي في تصريح صحفي: إن قوة مشتركة من الجيش والشرطة مسنودة من أبناء العشائر بدأت، امس، عملية أمنية واسعة لتطهير منطقة البوعيثة والحامضية من الإرهابيين، متوقعاً تحرير المنطقتين من الجماعات الارهابية. وأضاف العيساوي: إن المحافظة شهدت استقراراً أمنياً في الأيام العشرة الماضية، وحراكاً أمنياً واسعاً خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، لتحرير جميع مناطقها من الإرهابيين رغم قلة إمكانية قوات الجيش والشرطة فيها، مبيناً: إن مناطق كثيرة سقطت بيد الإرهابيين من بينها أحياء سكنية في مدينة الرمادي. وأوضح نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار: إن الإرهابيين يسيطرون حالياً على الرطبة والقائم وعانة والفلوجة بالكامل، لافتاً إلى أن هناك رؤية مشتركة لدى أهالي المحافظة بأن استعادة الأمن والاستقرار فيها لن يتم إلا من خلال أبنائها. وكشف العيساوي، عن وجود تفاهمات بين العشائر والجهات الحكومية لتشكيل قوة خاصة داخل المحافظة لحمايتها بالكامل، وتابع: كما أن هناك استعداداً لإطلاق تجمع عشائري في الأيام القليلة المقبلة لمحاربة داعش.

واشنطن تدرس تنفيذ ضربات جوية في المناطق الغربية