بغداد / بلادي اليوم بحث رئيس مجلس النواب سليم الجبوري مع نظيره الاردني عاطف الطراونة هاتفيا ، العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وذكر بيان لمكتب الجبوري: إن رئيس مجلس النواب عبر عن شكره لنظيره الاردني على الاتصال ودعم المملكة الاردنية الهاشمية للعراق. من جهته اكد الطراونة دعم بلاده للتغيير السياسي الحاصل في العراق، متمنياً ان يسهم التغيير في اعادة الاستقرار للعراق . الى ذلك، استنكرت الحكومة السلوفاكية الهجمات الارهابية التي يقوم بها تنظيم داعش الارهابي ضد العراقيين بكل اطيافهم وأعراقهم . وشددت وزارة الخارجية السلوفاكية في بيان لها ورد على موقع الخارجية العراقية امس"على ضرورة ان لا يفلت مرتكبو هذه الجرائم من العدالة. ودعا البيان الاحزاب والقوى السياسية الى تحمل مسؤولياتها في حفظ الامن والاستقرار وتشكيل حكومة وطنية قادرة على مواجهة التحديات . الى ذلك أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، امس الاثنين، أن تنظيم داعش الإرهابي سينهزم بالعراق، لكن على الجميع التفكير بما بعد داعش، مشيراً إلى أن المنطقة برمتها اليوم مهددة بالتقسيم، فيما دعا العراقيين للتوحد ورفض تقسيم البلد. وقال باسيل في مؤتمر صحفي مع نظيره بالوكالة حسين الشهرستاني لدى وصوله بغداد امس: إن "الخطر محدق بالمنطقة ويتعمق ولبنان والعراق في مصير واحد ولدينا تراث مشترك"، مبيناً أن "البلدين يهددهما نفس الخطر، ونتمنى للعراق انتهاء مشاكله الأمنية بعد تشكيل الحكومة الجديدة". وأضاف: "جئت اليوم لتقديم التهنئة للرئاسات العراقية الثلاث، وندعو إلى تشكيل حكومة وطنية شاملة بأسرع وقت"، موضحاً : إن "تنظيم داعش سيهزم بالعراق، لكن ماذا بعد داعش، لأن مجتمعنا اليوم فيه فكر داعشي يجب القضاء عليه". وأوضح باسيل: إن "المسيحيين يتعرضون لخطر كبير وإذا انتهى المسيحيون بالعراق سينتهون بالمنطقة بأكملها"، مشيراً إلى أن "المجتمع الدولي اليوم مطالب بتوفير مستلزمات البقاء للنازحين العراقيين". وأكد باسيل أن "لبنان مستعدة لتوفير الإقامة للعراقيين إذا تتطلب الأمر"، مضيفا: إن "المنطقة بأكملها اليوم مهددة بالتقسيم، وعلى العراقيين التوحد ورفض تقسيم البلد".

الأردن تدعم التغيير السياسي في العراق وسلوفاكيا تستنكر الأعمال الإجرامية ضده