شباب التركمان يطلقون حملة "انقذوا التركمان" لإظاهر معاناتهم

[منازار]

الغد برس/ بغداد: أطلق مجموعة من شباب التركمان حملة انقذوا التركمان، لتسليط الضوء على معاناة ومظلومية المكون التركماني في العراق نتيجة الاستهداف الإرهابية لتنظيم داعش المتكررة وتهجيرهم من مناطقهم بشكل قسري بعد احداث الموصل.ويقول مهدي سعدون البياتي، احد الناشطين الشباب الذين يقودون الحملة لـ"الغد برس"، "جاءت هذه الفكرة نتيجة التهميش الأممي والمحلي مع قضيتنا وتقصير الإعلام العراقي والعالمي من نقل محنة هذا الشعب وخصوصا بعد أحداث الموصل".ويضيف "نحن ابناء هذه القومية من واجبنا الأخلاقي والوطني والقومي اطلقنا حملة، انقذوا التركمان، وهي حملة وطنية إنسانية تضامنية شارك بها العشرات من شباب العراق على اختلاف قومياتهم ومذاهبهم ويمثلون جميع المحافظات".ويوضح البياتي أن "حملتنا تهدف لنشر وإيصال مظلومة شعبنا من النازحين التركمان للإعلام عن طريق برامج التواصل الاجتماعي من خلال نشر الصور والأخبار والمقالات عنهم وعن أوضاعهم الإنسانية، إيمانا منا لتلك الوسائل الاجتماعية على أهميتها للتأثير في الرأي العام".ويؤكد البياتي أن "التواصل مستمر مع المؤسسات الإنسانية ومراكز الدراسات والأبحاث الاستراتيجية لإيصال صوت التركمان بالتقارير والصور والفيديوهات الموثقة وبثلاث لغات رسمية العربية الإنكليزية والتركية".ويطالب البياتي "الحكومة العراقية ومجلس النواب والمجتمع الدولي للإسراع بإنقاذ التركمان من الاستهدافات والإبادة الجماعية التي يتعرضون لها".ويتابع البياتي أن "الشعب التركماني تضرر مثلما تضرر المسحيين والايزيديين والشبك في شمال العراق، ولكن نستغرب اليوم من موقف المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية و العالم يتسابق لإنقاذ اللاجئين في جبل سنجار، لكن تجاهلوا الآلاف من التركمان الذين يواجهون إبادة من قبل الجماعات الإرهابية".من جانب اخر، أدانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق "الهجمات المنظمة التي يتعرض لها التركمان في مناطق عدة من البلاد"، مبينة أنه "لوحظ ومنذ مدة توالي التفجيرات والاغتيالات الإرهابية التي تطال ابناء هذا المكون مما ينتهك حقه في الحياة والامان الذي اكدت عليه الصكوك الدولية التي صادق عليها العراق وكذلك الدستور العراقي في ديباجته وفي المادة 15 منه”.ولفتت إلى أنها "تدين بشدة هذه الأعمال الإرهابية التي تطال العراقيين عموما كل يوم وخصوصا المكون التركماني"، مطالبة "كافة مؤسسات الدولة الأمنية بتوفير الأمن والحماية لهم".يذكر ان عدد النازحين في عموم العراق تجاوز المليون نازح الامر الذي ينذر بكارثة صحية وبيئة خطيرة، مما دعا المحافظات التي لجأ اليها هؤلاء للمناشدة من اجل اجراء اللازم بحق الاسر والعوائل التي لم تأخذ اللقاحات المطلوبة والتي تكون صدا منيعا من انتشار اي امراض قد تكون وبائية تهدد مصير الملايين من الذين ليس لهم اي ذنب سوى انهم كانوا ضحية اعمال وصراعات بعيدين كل البعد عن مضامينها.

[منازار]

مقاتلو آمرلي يشكون قلة الدعم الغذائي ويؤكدون صمودهم أمام حصار داعش


الغد برس/ بغداد: شكا عدد من المقاتلين في ناحية آمرلي التابعة لقضاء طوز خورماتو في محافظة صلاح الدين، الاثنين، من قلة الدعم الغذائي والصحي للناحية، في حين أكدوا استمرارهم بالصمود أمام حصار تنظيم داعش الإرهابي المفروض على الناحية منذ فترة.
ويقول قائد إحدى سريات الدفاع الشعبي في آمرلي محمد الموسوي لـ"الغد برس" إن "تنظيم داعش الإرهابي، يشن يومياً هجمات إرهابية ومن كافة الجهات على ناحية آمرلي، لكن صمود وبسالة المقاتلين من اللجان الشعبية وأهالي آمرلي يمنع تقدم تلك العصابات الإرهابية".
وأضاف أن "السلاح موجود ومتوفر والمقاتلين مستعدين في كل الاوقات لقتال التنظيم الارهابي، لكننا بحاجة الى دعم في المواد الغذائية والادوية للعوائل التي تعاني من بعض الأمور خاصة الصحية".
من جهته، يقول شاهين التركماني احد وجهاء الناحية لـ"الغد برس" إن "القتال مستمر مع تنظيم داعش الإرهابي، ولن نستسلم ما دمنا أحياء، فأطفالنا حملوا السلاح وشبابنا على السواتر وشيوخنا لن يقفوا مكتوفي الأيدي من تلك الاعتداءات الإرهابية التي تشن علينا يومياً".
ويشير إلى أن "الوضع في آمرلي الآن بحاجة إلى دعم أنساني رغم وجود مساعدات تأتي من قبل القوات الأمنية لكنها، لا تكفي خاصة الأطفال الذين بحاجة إلى الحليب والمياه الصالحة للشرب".
ويبين "نطمئن الجميع أن ناحية آمرلي ستبقى عصية على الارهاب، ولن يدخلوها ما دام فيها رجال يمتلكون صفات وطنية حقيقية".
يذكر أن المرصد العراقي لحقوق الإنسان أجرى خلال الأيام الأربع الماضية اتصالات ولقاءات مُكثفة مع عدد من أهالي ناحية آمرلي الواقعة في قضاء طوز خورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين وشهود عيان تواجدوا خلال الأيام الماضية هُناك، كشفت عن واقع مأساوي ومحاصرة شرسة من قبل الجماعات المتشددة لاهالي الناحية.
ويسكن في ناحية آمرلي ما يقرب الـ18 الف نسمة من القومية التركمانية، تقريباً5000 -5500 عائلة، يعيشون منذ 67 يوماً حالة من القلق الرعب، بسبب محاصرة التنظيمات المتشددة لناحيتهم، التي تُعاني الان من نقص في الغذاء والدواء.
ونقل المرصد عن مهدي البياتي احد المسؤولين في الناحية والمتواصل مع الجهد الجوي العسكري لإيصال المساعدات، أن "هناك 36 قرية تحيط بناحية آمرلي، تعاونت مع التنظيمات المسلحة التي تشن يومياً هجمات من جميع الجهات ضد الناحية، لكننا نتصدى لها".
ويكشف البياتي عن تعرف أهالي آمرلي على المسلحين الذين يهاجمون ناحيته، ويقول ان " 90% من الذين قتلوا خلال هجومهم على آمرلي تعرفنا عليهم، وهم من القرى المجاورة لنا، وما اكد لنا ذلك، ان معلوماتهم موجودة لدى دوائر الناحية التي نعمل بها".
من جهته، يشير مصدر طبي من ناحية آمرلي إلى "مقتل 20 شخصاً بسبب قذائف الهاون التي تسقط يومياً على سكان الناحية، إضافة إلى المقاتلين الدفاعيين من أهالي الناحية، عدا التعزيزات الشعبية التي وصلتهم من بغداد ومناطق اخرى".
ويضيف أن "250 طفلاً من الناحية يعانون الآن من الجفاف، بسبب قلة الدواء، وغياب تام للحليب، وشحة في المياه".
وعبر المرصد العراقي لحقوق الانسان عن اسفه من العجز الحكومي والدولي في فك الحصار على ناحية آمرلي، التي تعاني منذ اكثر من شهرين حصاراً مسلحاً، من تنظيمات متشددة، تحاول اختراق الناحية، ولا يستبعد المرصد حدوث مجزرة فيها.
وطالب المرصد الحكومة العراقية بتعزيز المساعدات التي ترسل عبر الجو الى ناحية آمرلي، وعدم الاكتفاء بطائرة هليكوبتر تُرسل كل يومين، وحذر كذلك من خطورة فقدان عدد من الاطفال بسبب الجفاف الذي اصابهم، نتيجة غياب الحليب وشحة المياه الصالحة للشرب.
ودعا وزارة الصحة العراقية الى الشعور بالمسؤولية تجاه المُحاصرين في آمرلي، وارسال اطباء مقيمين الى هناك، لمساعدة المرضى.

[منازار]

البياتي يدعو الولايات المتحدة إلى التدخل لفك حصار ناحية آمرلي بصلاح الدين


الغد برس/ بغداد: طالب النائب التركماني عن إئتلاف دولة القانون عباس البياتي، الثلاثاء، الولايات المتحدة بالتدخل ومساعدة المحاصرين في ناحية آمرلي بنفس ما قامت به من مساعدة للنازحين في ناحية سنجار.
وقال البياتي في مؤتمر صحفي حضرته "الغد برس"، إن "أهالي ناحية آمرلي يعيشون ومنذ أسابيع في حصار مفروض عليهم من قبل عصابات داعش والمجاميع الإرهابية الأخرى وتم قطع كافة الإمدادات والمستلزمات الإنسانية والضرورية عنهم".
وأضاف أن "أهالي الناحية يقفون بصمود لصد الهجمة الإرهابية على مدينتهم وهم يطالبون الحكومة والقوات الأمنية بسرعة التقدم والمساهمة في فك الحصار وطرد الإرهابيين والمجرمين".
وطالب البياتي "الولايات المتحدة القيام بواجباتها الإنسانية وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي الناحية المحاصرين كما قامت مع النازحين في ناحية سنجار خاصة وان تواجد قواتها الجوية في قاعدة انجريلك جنوب تركيا القريبة من الحدود العراقية والتي لا تبعد كثيرا عن الناحية".
ودعا البياتي "الحكومة وقواتها الأمنية للإسراع بتقديم الدعم والإسناد لأهالي آمرلي من اجل فك الحصار والقضاء على المجاميع الإجرامية"، مبدياً استغرابه "من عدم تحرك القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات دجلة والتي تبعد عن الناحية عدة كيلومترات دون أن تتقدم نحوها".
وطالب "المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان التحرك السريع وإنقاذ أهالي الناحية مما يعانون".
وتعاني ناحية آمرلي في صلاح الدين من حصار تفرضه عصابات داعش منذ حوالي شهر، من دون تدخل من قبل الحكومة او قوات البيشمركة او المجتمع الدولي.

[منازار]

نائب تركماني: الضربات الجوية الحل لإنهاء حصار ناحية امرلي

الغد برس/ بغداد: أكد النائب عن المكون التركماني ارشد الصالحي، الثلاثاء، أن الضربات الجوية ضد عناصر داعش هي الحل الامثل والفعال لفك حصار ناحية امرلي، شرق تكريت، مطالبا بموقف دولي من تهديد التركمان في العراق.
وقال الصالحي لـ"الغد برس"، إن "ناحية امرلي، شرق مدينة تكريت، ذات الغالبية التركمانية تعاني ومنذ شهرين مصاعب في الحياة وقتال مستمر ضد عصابات داعش الارهابية من اجل الحفاظ على مدينتهم وعدم تدنيسها"، مبينا ان "الاهالي يعانون من نقص الاغذية لكنهم لايزالون صامدين بوجه داعش".
وأضاف أن "الضربات الجوية التي نفذها الطيران الأمريكي في الموصل جاءت بنتائج ايجابية لصالح القوات الامنية، لذلك فان الموقف في امريلي لا يختلف كثيرا عن مناطق الموصل"، مشيراً الى أن "الضربات الجوية ضد عناصر داعش هي الحل الأمثل والفعال لفك حصارهم على آمرلي".
وطالب الصالحي أن "يكون هناك تدخل دولي لمساعدة آمرلي سواء كانت انسانية او عسكرية بهدف الصمود بوجه العناصر الارهابية اكبر وقت ممكن".
يذكر ان ناحية آمرلي الواقعة في قضاء طوز خورماتو تشهد حصاراً منذ اكثر من شهرين، نتيجة سيطرة مسلحي (داعش)، على اجزاء كبيرة من محافظة صلاح الدين، بعد ان استولوا بشكل كامل على مدينة الموصل في العاشر من حزيران 2014.

[منازار]

مسؤول محلي في طوز خورماتو: 30 الف مواطن في امرلي يتهددهم الموت مسوؤل محلي في قضاء طوز خورماتو: احدى النساء الحوامل من اهالي امرلي توفيت امس لعدم وجود الاطباء والممرضين لاسعافها

بغداد/ المسلة: اكد مسوؤل محلي في قضاء طوز خورماتو، اليوم الثلاثاء، ان قرابة 30 الف مواطن في ناحية امرلي يتهددهم الموت جوعا وعطشا، نتيجة الحصار الذي تفرضه جماعات "داعش" الارهابية منذ اكثر من 69 يوما.
وقال ابوعلي وهو امين سر الانتفاضة الشعبانية فرع الشمال ومقره في قضاء طوز خورماتو الذي تتبعة ناحية امرلي في حديث خاص لـ"المسلة"، إن "18 الف من سكان امرلي و11 الف من قوات الطوارئ وقوة حماية المدينة تعاني اوضاعا معيشية صعبة للغاية نتيجة الحصار الذي تفرضه جماعات داعش الارهابية على المدينة منذ 69 يوما".
واضاف أن "نقص الاغذية وانقطاع الماء والكهرباء، بالاضافة الى نفاد الادوية وعدم وجود اطباء وممرضين في المستشفى، عرض الاهالي والقوات الامنية الى ازمة انسانية قد تستفحل الى كارثة تواجه اغلب السكان قد يلقون خلالها حتفهم"، مشيرا الى ان "احدى النساء الحوامل من اهالي امرلي توفيت امس لعدم وجود الاطباء والممرضين لاسعافها".
وتابع ابو علي أن "الحكومة ارسلت وجبات من الاغذية البسيطة لكنها لاتكفي للسكان الذين يعتمدون على الابار في الشرب وعلى النباتات البسيطة للطعام".
واوضح امين سر الانتفاضة الشعبانية فرع الشمال أن "الجماعات الارهابية تحاصر مدينة امرلي من جميع الجهات بعد ان سيطرت على القرى المحيطة وقتلت 35 من شبابها واجبرت سكانها على الهجرة الى كركوك".
يذكر ان اكثر من مائة نائب قد رفعوا، اليوم الثلاثاء، طالبا الى هيئة رئاسة البرلمان يطالبون فيها بتخصيص جلسة طارئة لبحث الاوضاع الصعبة في ناحية امرلي.
وحذر رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي، امس، من كارثة انسانية قد تصيب مدينة امرلي بسبب نقص المواد الغذائية وشحة المياة ونفاد الادوية، مطالبا المنظمات الانسانية الدولية والحكومة الاتحادية الاسراع بارسال المواد الغذائية للاهالي المحاصرين من قبل جماعات داعش الارهابية.
وسيطرت جماعات "داعش" الارهابية في العاشر من حزيران الماضي على القرى المحيطة لناحية امرلي التابعة اداريا الى محافظة صلاح الدين، وفرضت حصارا عليها من جميع الجهات فيما شكلت المدينة مع فوج الطوارئ والمتطوعين قوة مسلحة للدفاع عن المدينة ومنع سقوطها بيد الجماعات الارهابية.