افادت مصادر مطلعة ان الكتل البرلمانية قدمت مشروع قانون معجل سيعرض على المجلس الموقر للقراءة الاولى والثانية والتصويت لتشكيل الهيئة العليا للمقبولية الوطنية والغاء المفوضية العليا للانتخابات ..
اذ اكدت هذه المصادر عدم الحاجة لمفوضية انتخابات طالما اننا نعيش جنة التوافق خالدين فيها ابدا .. وان الارادة الشعبية والجماهيرية غير مؤهلة لاختيار من يحظى بالمقبولية ..
وتضم الهيئة ممثلين عن المرجعية الرشيدة و ايران والسعودية وامريكا واسرائيل وكردستان ا للتشاور والتنسيق لاقرار الاليات الكفيلة سحق قرار غالبية الناخبين العراقيين واعتبارهم اغنام ولكنها لا تقول ماع ..
من جهتها اعتبرت مفوضية الانتخابات انها الجهة الوحيدة المخولة دستوريا اقرار الاليات التي تترجم قرار الشعب وان تشكيل هذه الهيئة غير دستوري كقرار مستر سام فؤاد بن معصوميان نجاد ..
طبعا كلكم تتذكرون مواقفنا تجاه الولاية الثانية وقناعتنا بان طول استمرار الحكم يولد دكتاتوريات وفساد الحاشيات ولم اكن يوما تابعا لشخص سياسي مهما علت مكانته وانما انتمي بدمي وتاريخي وتضحيات عائلتي لحزب الدعوة الاسلامية المفدى ولكنني ضد اغتيال ارادة الناس وحرية اختيارهم بالشكل الذي حصل وسنقول كما دوما نقول عند كل مصيبة دستورية وعسى ان تكرهوا شيئا .