النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    المشاركات
    1,704

    افتراضي هكذا ينفذ الدواعش هجماتهم الإرهابية في بغدادقطع خطوط الإمداد عن داعش في أطراف وأعماق

    بغداد / بلادي اليوم أعلنت قيادة عمليات بغداد، امس الاثنين، أنها تمكنت من قطع خطوط الامداد عن تنظيم "داعش" في اطراف العاصمة واعماقها بعمليات نوعية، فيما اكدت اعتقال الامير العسكري لقاطع الرصافة في التنظيم والمتورط بتفجير عدد من السيارات المفخخة في الكرادة ومدينة الصدر. مضيفة: إن القوات الامنية تمكنت من قتل واعتقال 152 ارهابيا في اطراف العاصمة بغداد ،مشيرة الى ان القوات الامنية القت القبض على خلية ارهابية مسؤولة عن تفجير اكثر من عشر سيارات ملغومة وعبوات ناسفة في مناطق متفرقة من العاصمة، وذكر الناطق باسم عمليات بغداد سعد معن خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة بغداد امس ان القوات الامنية وضمن عملياتها التعرضية تمكنت من قتل 133 ارهابيا فضلا على اعتقال 19 آخرين في بغداد واضاف: إن القوات الامنية القت القبض على خلية ارهابية مسؤولة عن تفجيرات اربع سيارات ملغومة في الكرادة وثلاث اخرى في مدينة الصدر وواحدة في النعيرية واخرى في حي اور وعجلة على الطريق السريع (محمد القاسم) قرب النهضة واغتالت مدنيا على طريق محمد القاسم ونفذت عمليتي اغتيال في مدينة الصدر وتفجير عبوات ناسفة في مناطق متفرقة. واوضح ان الخلية “مكونة من الارهابي فائق عبد الله راضي (الامير العسكري لقاطع الرصافة ) في ما يسمى الدولة الاسلامية والارهابي حيدر عبد الواسع امين (امير المقر) والارهابي اسامة جليل ابراهيم والارهابي البراء احمد غازي وفي السياق ذاته أفاد مصدر في منظومة استخبارات الشرطة الاتحادية امس الاثنين بأن المجموعة الإرهابية المسؤولة عن تفجيرات الكرادة ومدينة الصدر والتي تم اعتقالها خلال عملية امنية نفذتها في مناطق متفرقة من بغداد أنها تضم 13 شخصاً ينتمون لداعش بينهم امير، وفيما اشار الى ان أغلبهم يظهرون في تصرفاتهم كـ"مساكين وبلداء وضعيفي الحيلة" لاسيما إذا ما تعرضوا لموقف مع الأجهزة الأمنية، كما دعا المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر والتبليغ عن أي شخص يشكون بتصرفاته لاسيما العناصر الغريبة التي تتنقل بين المناطق السكنية. وقال المصدر: إن القوات الامنية اعتقلت 13 عنصرا من داعش بينهم الأمير العسكري والأمني لقاطع الرصافة في ولاية بغداد المدعو فائق عبد الله راضي دفار الشمري وأسمه الحركي تحسين مبينا أن تحسين من مواليد سنة 1989، خريج متوسطة يسكن في منطقة الدورة، جنوبي بغداد، وهو المسؤول المباشر عن التفجيرات الإرهابية التي ضربت منطقة الكرادة ومدينة الصدر والنعيرية وحي أور وشارع فلسطين، في العاصمة، من خلال إعطاء الأوامر للمفارز الإرهابية للتنفيذ. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن المدعو تحسين يشارك أحياناً بنفسه في تنفيذ العمليات الإرهابية، عندما تكون بأكثر من منطقة، أو كما يسمونها، غزوة، فضلاً عن إعطاء الأوامر باغتيال الموظفين الحكوميين على طريق محمد القاسم السريع، والبلديات ومدينة الصدر، مبيناً أن "التنظيم بدأ يجمع الخط العسكري والأمني بشخص واحد لما تلقاه من ضربات موجعة ولأن تحركاته باتت مرصودة تماماً من قبل منظومة استخبارات الشرطة الاتحادية". واكد المصدر، ما يسمى بالأمير العسكري والأمني لقاطع الرصافة في ولاية بغداد، مسؤول عن عمليات الاغتيال بالعبوات اللاصقة في مناطق متفرقة من جانب الرصافة من بغداد، مثل منطقة الأعظمية وباب المعظم وحي القاهرة، لافتاً إلى أن الحال نفسه ينطبق على العبوات الناسفة إذ أن التنفيذ يكون همجياً ويستهدف القوات الأمنية والمواطنين الأبرياء على حدٍ سواء، وبعضها من دون تخطيط مسبق إذ يقومون بمجرد رؤية أي تجمهر للمواطنين باستهدافهم بالعبوات الناسفة التي تغير حجمها فلا يحتاجون لحملها أو رميها بأي جهد لصغر حجمها، كما حصل في أغلب التفجيرات. وذكر المصدر في منظومة استخبارات الشرطة الاتحادية، أن "الإرهابي تحسين يقوم بتسلم الأوامر من ما يسمى المسؤول العسكري العام لولاية بغداد، وفي بعض الأحيان يقوم بتسلم الأوامر والتوجيهات من ما يسمى والي بغداد مباشرة"، كاشفاً عن "اعتقاله من خلال متابعة دقيقة بناء على جهود ومعلومات استخبارية عمل فريق متخصص على تحليلها ما أدى إلى الوصول لهذا الهدف المهم الذي تمت محاصرته، وسط العاصمة بغداد، بدون أن يشعر، إلا أنه كان يرتدي حزاماً ناسفاً شبيهاً بالذي كان يرتديه البيلاوي وحاول جهد إمكانه سحب الصاعق ليفجر نفسه إلا إن الفريق التابع لمنظومة استخبارات الشرطة الاتحادية كان على درجة عالية من الحرص حيث تمت إصابة رجله بإطلاقة نارية مما أدى إلى تخلخل توازنه ومنعه من التنفيذ.وتابع المصدر بعد التحقيق مع الإرهابي تحسين، ومواجهته بالأدلة، اعترف صراحة على باقي مجموعته بضمنهم المدعو أحمد عبد الواسع أمين، واسمه الحركي حيدر، تولد 1990، ومنصبه آمر مفرزة عسكرية، وهو طالب في كلية الرافدين الجامعة"، مستطرداً: إن "أعضاء المجموعة كلهم متورطين بأعمال إرهابية من خلال التنفيذ المباشر، وينتمون للتنظيم فكرياً ومقتنعين تماماً بأعمالهم الإرهابية. واكد المصدر الأمني، أن الأغرب في العملية، كان اعتقال المدعو البراء أحمد غازي حسين، واسمه الحركي أبو عمار، من مواليد 1992، ومنصبه جندي وسائق لأحد المفارز العسكرية، بما يسمى قاطع الرصافة ولاية بغداد، حيث أنه عمل حادث مروري وحدثت مشاجرة بينه وبين صاحب العجلة الأخرى تم على إثرها حجزه في أحد مراكز الشرطة مع عجلته"، عاداً أن "الأغرب أن العجلة كانت عبارة عن مستودع أو مضافة متنقلة فيها قطع من الأمام وكان بداخلها غدارتين كاتم وثلاثة مسدسات كاتم أيضاً وعبوتين لاصقتين وعبوتين ناسفتين من النوع الصغير إضافة إلى الصواعق. واسترسل المصدر: إن الإرهابي أبو عمار اعتقل بسرعة مشهودة من قبل استخبارات الشرطة الاتحادية، من خلال المدعو حيدر، الذي كان يعرف مسبقاً أنه محتجز في أحد مراكز شرطة بغداد بسبب حادث مروري ومشاجرة بسيطة". ودعا المصدر، المواطنين إلى ضرورة "أخذ الحيطة والحذر والتبليغ عن أي شخص يشكون بتصرفاته لاسيما العناصر الغريبة التي تتنقل بين المناطق السكنية، مع الحذر كل الحذر من الأجسام الغريبة لأن الإرهابيين يحاولون في كل مرة تطوير أسلوبهم في قتل المواطنين الأبرياء"، مشدداً على أن "المواطن الكريم هو المصدر الأول للمعلومة التي تعتمد عليها الأجهزة الاستخبارية".


    http://beladitoday.com/index.php?aa=...22=31673&lang=

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    746

    افتراضي

    لا واضح جدااا جدااا قطع خطوط الامداد بحيث ماكو ولامفخخه من سنتين !

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني