اعتقال خلية اغتيالات تابعة لـ(داعش) في بغداد تستخدم "طرقاً خبيثة وجديدة" ضد ضحاياها



أفاد مصدر في منظومة استخبارات الشرطة الاتحادية، اليوم الأربعاء، بأن قوة خاصة تمكنت من اعتقال خلية مختصة بالاغتيالات تابعة لتنظيم (داعش) خلال عملية أمنية نفذتها، غربي بغداد، فيما أكد أن المجموعة تستخدم طرق "خبيثة وجديدة" للايقاع يالضحايا.
وقال المصدر إن "منظومة الاستخبارات تمكنت، خلال عملية أمنية نفذتها غربي بغداد، من اعتقال مجموعة إرهابية متخصصة بالاغتيالات في بغداد بجانبيها الكرخ والرصافة، تنتمي لكتيبة تدعى صلاح الدين الأيوبي التابعة لولاية بغداد في تنظيم (داعش)"، واصفا عناصرها بـ"الخطرين جدا ويستخدمون طرقا خبيثة بالاغتيالات".
وأضاف المصدر أن "قوة خاصة من منظومة الاستخبارات وبعد تحليل المعلومات الواردة من المصادر والمواطنين، حددت أهدافها وتحركت على أماكن تواجدهم واستطاعت من إلقاء القبض عليهم، من ضمنهم مسؤول مفرزة الاغتيالات المدعو علاء احمد غانم، من مواليد 1980 يسكن منطقة العامرية".
وأشار المصدر إلى أن "غانم قام بمساعدة إرهابي آخر وأسمه الحركي (م) وبإشراف مباشر من مسؤولهم العسكري المدعو (ب)، بابتكار طريقة جديدة للقتل، استمدوا فكرتها من أفلام الإثارة (الأكشن)، واعتمادهم على معلوماتهم الفنية، حيث كانوا يضعون بندقية صغيرة (توتو) بكاتم للصوت، عليها (ناظور ليزري)، ومثبتة من الأمام عن طريق فوهة صغيرة بجانب لوحة الأرقام الأمامية للسيارة فلا يستطيع أحد ملاحظتها ومرتبط بدائرة كهربائية مع كاميرا وجهاز عرض أمام السائق ".
وتابع المصدر "إما طريقة الاستعمال، فتكون عبر كبس زر أعيد تحويره تعمل بموجبها الدائرة الكهربائية وترسل إشارات (للناظور الليزري)، والكاميرا للعمل وإعطاء صورة واضحة تعرض على الشاشة المثبتة داخل السيارة، وبعد تحديد الهدف يتم الضغط على زر آخر مرتبط بجهاز (سنترلوك)، وضيفته سحب أقسام البندقية".
وأشار المصدر إلى أن "طريقة إطلاق النار تتم عن طريق الضغط على منبه السيارة (الهورن) فتنطلق الرصاصة"، لافتا إلى أن "المجموعة اغتالت العديد من الموظفين الحكوميين في مناطق بغداد الجديدة والبلديات والعبيدي ومدينة الصدر وحي العامل والبياع ومناطق أخرى كثيرة في بغداد".
ولفت المصدر إلى أن "هذه المجموعة كانت تعمل على طريقتين الأولى من خلال تحديد الهدف المراد اغتياله بعد متابعته وجمع معلومات كافية عنه والطريقة الثانية بشكل عشوائي حيث يقومون بالتجول لساعات طويلة في مناطق بغداد بحثاً عن الموظفين الحكوميين ومنتسبي الأجهزة الأمنية سواء من خلال التعرف على الرقم الحكومي للعجلة او لموقف معين يلفت انتباههم فيقومون بمتابعته وانتظار الفرصة المناسبة بعد ذلك ينفذون عمليتهم الإرهابية يلوذوا بالفرار".