القوات العراقية تستعد لفك الحصار عن بلدة آمرلي




وكالة "فرانس برس"
أرسلت القوات العراقية تعزيزات لشن عملية لكسر الحصار الذي يفرضه مسلحو "الدولة الاسلامية" على بلدة آمرلي التركمانية منذ أكثر من شهرين، ويعاني سكانها نقصا شديدا في الماء والغذاء.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ضابط رفيع في الجيش العراقي أن قوات الأمن تتحشد في جبال حمرين الواقعة جنوب آمرلي (محافظة صلاح الدين)، لمهاجمة المسلحين من جهة الجنوب.
وأضاف "هناك معلومات تؤكد أن مقاتلي "الدولة الاسلامية" يرسلون بدورهم تعزيزات إلى مناطق سرحة ومفتول و34 قرية في أطراف آمرلي بغرض مهاجمتها".
من جانبه أكد أحد المتطوعين العراقيين أن آلاف العناصر من الميليشيات الشعبية مثل "عصائب أهل الحق" و"منظمة بدر" وغيرها وصلوا إلى قضاء طوزخورماتو الذي تعود له ناحية آمرلي استعدادا لشن العملية.
ووجهت العديد من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان نداءات استغاثة عن مواجهة حوالى 12 الف من التركمان الشيعة في تلك الناحية لمخاطر عدة، منها الموت عطشا أو جوعا، واقتحام البلدة من قبل "الدولة الاسلامية" وما يلي ذلك من أعمال قتل محتملة.
وأشارت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في العراق إليان نبعة إلى أن "الوضع لا يزال كما هو، والبلدة لا تزال تحت الحصار، والسكان عالقون فيها".
وأضافت "ليس هناك أي خطة تقضي بإخلائهم، باستثناء مساعدات إنسانية تصلهم"، مشيرة إلى أن "المشكلة الرئيسية التي يواجهونها هي نقص المياه".
يذكر أن الطريقة الوحيدة لإرسال المساعدات إلى هذه البلدة هي المروحيات التي تتعرض لهجمات قبل وخلال الهبوط، بحسب مصدر في البلدة.