بغداد - بلادي اليوم بارك رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي الانتصارات التي حققتها القوات الامنية والمسلحة وابطال الحشد الشعبي بفكهم الحصار عن ناحية امرلي الصامدة. وذكر العبادي في بيان صحفي صادر عن مكتبه الاعلامي امس انه بعد الصمود البطولي لابناء امرلي بوجه تنظيمات داعش الارهابية وتسطيرهم اروع صفحات الشجاعة والتحدي فان ابطال قواتنا الامنية والمسلحة ورجالات الحشد الشعبي زفوا لنا بشرى فك الحصار عن هذه الناحية التي بقت وستبقى عصية على الارهاب. واضاف: إن فك الحصار عن امرلي وصمودها يمثل نقطة انطلاق حقيقية لتحرير باقي مناطق العراق من الزمر الارهابية التي تحاول ان تعيث في ارض العراق فسادا، مشيرا الى ان الدرس الذي قدمته ناحية امرلي بصمودها سيمجده التاريخ باروع صفحاته. وكان مصدر امني اعلن فتح الطريق بين ناحية امرلي وقضاء طوزخورماتو. وذكر المصدر في تصريح صحفي: إن القوات الامنية تمكنت من اعادة افتتاح الطريق الرابط بين ناحية امرلي وقضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين وذلك بعد فك الحصار عن امرلي. ومن جانبه قال قائد سرايا السلام كاظم العيساوي ان قواته تقاتل لتطهير القرى المحيطة بآمرلي. واضاف العيساوي في تصريح صحفي: إن قوتنا التي تقدمت خلال ثلاثة ايام ماضية بمسافة 45 كم باراضي جبلية وعرة، استطاعت تطهير قريتين وتأمين الطريق الى امرلي وهي تنتشر في محيطها لغرض تعزيز الامن بالناحية والانطلاق صوب تطهير القرى المحيطة بها. وتابع: تلقينا اتصالات كثيرة من اخواننا السنة لغرض ابداء المساعدة لنا والخلاص من ارهاب داعش الذي يستهدف جميع العراقيين دون استثناء. وفي غضون ذلك قال الامين العام لمنظمة بدر وزير النقل هادي العامري: إن القوات الامنية وسرايا الحشد الشعبي تمكنت من مباغتة العدو اثناء فكها الحصار عن ناحية امرلي وذلك بعد ان سلكت طرقا بديلة. وقال في تصريح صحفي: إننا تمكنا من مباغتة العدو بعد ان سلكنا طرقا بديلة غير الطرق الرسمية في عملية تحرير ناحية امرلي. وبيّن: إن الارهابيين قاموا بزرع الطرق الرئيسة في امرلي بالعبوات الناسفة. يذكر ان القوات الامنية مدعومة بسرايا الحشد الشعبي تمكنت من فك الحصار عن ناحية امرلي التي حوصرت من قبل عناصر تنظيم داعش الارهابي لاكثر من شهرين.الى ذلك، اعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا ان عصابات داعش الارهابي بدات بالهروب الجماعي من المناطق المحيطة بناحية امرلي امام تقدم القوات الامنية. وقال في تصريح صحفي: إن هذا الهروب ياتي نتيجة لتقدم قواتنا الامنية ومن معها من قوات الحشد الشعبي والمتطوعين. ومن جانبه عدّ محافظ صلاح الدين رائد ابراهيم الجبوري، امس الأحد، تحرير قرى عدة تابعة لناحية آمرلي وسليمان بيك في قضاء طوز خورماتو شرق تكريت بداية "النصر" ونقطة البدء لـ"تحرير" جميع مناطق صلاح الدين من سيطرة داعش، فيما شدد على اهمية التكاتف وتوحيد الصفوف بين ابناء المحافظة وتقديم الدعم المعنوي والمساندة للقوات الامنية. وقال الجبوري: بعد ان حقق ابناء العشائر وبإسناد القوات الامنية ومتطوعي الحشد الشعبي انتصاراتهم الكبرى وتحرير احياء السكر والحنيش وقرى ومناطق اخرى في ناحية سليمان بيك، وتحرير الطريق الرابطة بين قضاء طوز خورماتو وناحية آمرلي وصمود اهلنا في الضلوعية وبلد والدجيل وسامراء، فإنني اعلن بداية النصر ونقطة البدء بتحرير كل مناطق صلاح الدين من جرذان داعش وعصاباته الاجرامية، متعهداً بـ"العمل جاهداً في سبيل خدمة ابناء محافظتنا العزيزة وبسط الأمن والنظام واعادة النازحين منها والتوجه نحو الإعمار والبناء. وشدد الجبوري على اهميية تكاتف الجهود وتوحيد الصفوف بين ابناء المحافظة وتقديم الدعم المعنوي والمساندة للقوات الامنية والمتطوعين من ابناء العشائر الذين رفضوا الذل والركوع لمخططات داعش واعمالها الاجرامية، مبدياً حرصه على انتشال المحافظة من وضعها الامني والاقتصادي والخدمي المتدهور ووضع خطط كفيلة بمسح آثار داعش الاجرامية.كما اعلنت وزارة الدفاع عن تحرير 5 قرى محيطة بناحية آمرلي . وقال مصدر في الوزارة في تصريح صحفي: إن القوات الامنية والحشد الشعبي ، باسناد من طيران الجيش والاستخبارات العسكرية ، تمكنت من تحرير القرى المحيطة بامرلي وهي اللقوم والحفرية وغماس وحبش والبو غانم. وفي غضون ذلك، وجه سلاح الجو 4 ضربات لتجمعات داعش الارهابية في ينكجة قرب ناحية امرلي. وذكر بيان لوزارة الدفاع ان صقور الجو وبالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية وجهوا 4 ضربات لتجمعات داعش في ينكجة قرب امرلي واصابوا اهدافهم بدقة وكبدوهم خسائر كبيرة.الى ذلك، اعلن مصدر امني تحرير احدى القرى التابعة لناحية سليمان بيك بمحافظة صلاح الدين. وذكر المصدر في تصريح صحفي امس، أن جهاز مكافحة الارهاب تمكن من تحرير قرية دارلي شمال ناحية سليمان بيك من سيطرة تنظيم داعش الارهابي.وكان قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير الزيدي قد اعلن امس تحرير نصف ناحية سليمان بيك بمحافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم داعش الارهابي.


حصار آمرلي يتكسر على صخرة صمود أهلها وبسالة الجيش والحشد الشعبي