احد خريجي الدورة (١٠٢) من الكلية العسكرية و كان احد الاوائل على الدورة، بطل و محبوب هكذا يصفه اصدقائه و زملائه اثناء الكلية. نقل الى الفرقة الذهبية نظرا لبراعته العسكرية الشديدة و شجاعته الفائقة، لم يمتلك المحسوبيات و لا الواسطات و فقط امتلك حب الوطن. عرفه الجميع كأحد اشجع ضباط الفرقة الذهبية و خلال ال١٢٠ يوما الماضية رفض ان يإخذ اجازته المستحقة و اقسم ان لا يعود قبل ان يحرر العراق من دنس داعش و ان ينتقم لشعبه و زملائه الشهداء، احد العمليات العسكرية التي قام بها تضمنت التنكر بزي داعش و الهجوم عليهم و القضاء على عدد كبير منهم في بطولة لا يمكن وصفها!
اخر لحظاتها كانت في مصفى بيجي عندما حاولت مدرعة داعشية مفخخة الدخول الى المصفى فاطلق البطل النار عليها ثم لاحقهم و صعد على متنها و قتل من بداخلها لكي يوقفهم و ينقذ زملائه لكن يد الغدر كانت بالمرصاد و ضغط اخر عنصر من داعش على الزناد و فجر المفخخة لكي تتطاير جثة الشهيد كحمامة سلام، الشهيد وسام كان شابا محبوبا متدينا شجاعا و كريما لكن الاهم من كل هذا كان عراقيا احب جميع اصدقائه و جنوده بدون تفرقة.