بغداد / بلادي اليوم

أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الأحد، ان الحكومة الجديدة مزجت بين التكنوقراط والسياسيين، وفيما أكد أن مسؤوليته هي حماية العراقيين من عدوان تنظيم "داعش"، أشار إلى أنه طلب من الدول الصديقة المساعدة في إعادة تأهيل القوات العسكرية بسرعة. وقال العبادي في بيان له: إن "التعاون كفيل بالنجاح"، لافتاً إلى "أننا مزجنا بين التكنوقراط والسياسيين في الحكومة".وأضاف العبادي: إن "مسؤوليتي هي حماية كل العراقيين من عدوان عصابات داعش"، لافتا إلى "أننا طلبنا من الدول الصديقة مساعدتنا في إعادة تأهيل قواتنا العسكرية بسرعة". وتابع: لابد من معالجة الأزمة في علاقة الدولة مع القوات الأمنية"، معاهداً الجمهور العراقي بأنه "لن يسكت عن أية حالة فساد في الدولة". واوضح رئيس الوزراء ان "هجوم عصابات داعش على العراق لم يكن اعتباطاً"، منوهاً إلى أن "وقف قصف المدن يهدف إلى إعطاء مهلة لسكانها للقيام بواجبهم في تحرير مدنهم". وأضاف : إن "قوى الشر أنفقت ثلاثة مليارات دولار على الجماعات الإرهابية"، لافتاً إلى أن "الذين دعموا عصابات داعش يشعرون بالخطر عليهم الآن". واكد العبادي ان "العراق يرغب بإقامة علاقات جيدة مع الدول العربية والخليجية"، منوهاً إلى أن "قطر غيرت موقفها تجاه العراق". وأضاف العبادي: "لقد نبهنا العالم قبل سنتين على الخطر الإرهابي ضد العراق"، مؤكداً أن "دول العالم تطلب منا الإذن للمشاركة في الحرب ضد الإرهاب". وتابع رئيس الوزراء: إن "تركيا ترغب بالتعاون مع البلاد ضد الإرهاب"، لافتاً إلى أن "العراق ليس بحاجة لمقاتلين أجانب في حربه ضد الإرهاب". وقال العبادي ايضا: إن العراق يرغب بإقامة علاقات جيدة مع الدول العربية والخليجية"، منوهاً إلى أن "قطر غيرت موقفها تجاه العراق". وأضاف العبادي: إن دول العالم تطلب منا الإذن للمشاركة في الحرب ضد الإرهاب"، وأن "تركيا ترغب بالتعاون مع البلاد ضد الإرهاب"، لافتاً إلى أن "العراق ليس بحاجة لمقاتلين أجانب في حربه ضد الإرهاب". ودعا العبادي التحالف الدولي لإقامة صندوق مانحين لإعادة إعمار المناطق التي دمرتها عصابات داعش". وأضاف العبادي: اطمئن أهالي ناحية الضلوعية بأن قضيتهم في قلب اهتمام الدولة، مشدداً بالقول: إننا لن نسمح بسقوطها. ولفت رئيس الوزراء إلى أن فتوى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني أنقذت البلاد.


العبادي يدعو التحالف الدولي لإنشاء صندوق مانحين لإعمار المناطق التي دمرها داعش