بوب باير يفضح شيوخ الانبار

[سيد أحمد ألعباسي]

بسم الله الرحمن الرحيم
واكثرهم للحق كارهون
تاريخ النشر : 20140915

بوب باير يفضح شيوخ الانبار

يوما بعد اخر وان كان بالنسبة لنا ليس شيئا جديدا على اعتبار اننا قريبين من الحدث ومن القادة السياسيين وعلى بعض من الاطلاع العام لما يجري في العراق .
نكتشف اسرار عجيبة غريبة يقوم بها ( داعش السياسيين ) الا وهو الوجه الثاني او السياسي لـ ( داعش الوهابي ) .
وقلناها مليون مرة ان هؤلاء لايستقر لهم بال الا بإستلام زمام الامور والسلطة هي احدى ركائز هؤلاء للوصول الى غاياتهم . لأنه وحتى كتابة هذا المقال ومن خلال استبيان بسيط من خلال العلاقات العامة يجمع شيوخ المناطق الغربية وابناء العشائر هناك انه لابديل لهم عن السلطة . وكل مايفكر به الاخرين من مصالحة وطنية وغيرها من المسميات هو هراء في هراء !!!
هؤلاء مجتمعين على رأي واحد ان الحكم يجب ان لايخرج من اكمام قمصانهم وجببهم . وان السلطة والحكم والجاه والمال خلقت لهم لالغيرهم .
ويشعرون بالدونية اتجاه الاخرين ليس الكل وانما الاغلبية الساحقة منهم يكون تفكيرهم مناطقي وطائفي مقيت .
ولايجب ان يكون هذا بعيد عنكم وعنا . فمجزرة سبايكر أكبر دليل على عطش هؤلاء لرؤية دماء الشيعة وهي تراق لهو من دواعي سرورهم .
ونفس هؤلاء القوم كان يذبحوننا في عهد المقبور ويعذبوننا في سجونهم .
وهم من قام بقطع صيوان الاذن واللسان واليدين وكوي الجبهات ووووالخ .
ولذلك لاتستغرب اخي القاريء من بعد سقوط الدكتاتور المقبور وحتى يومنا هذا قامت الدنيا ولم تقعد . كانت المفخخات تحصد أبناء العراق بالمئات يوميا .
الاحزمة الناسفة قطعت اشلاء العراقيين . العبوات الناسفة لم يسلم منها سوق او مقهى او شخصية سياسية . تخريب العملية السياسية برمتها . احداث ضوضاء وجلبة وفوضى واضطرابات من اجل رعب السكان في كل انحاء العراق .
اضف الى الخطف والسيطرات الوهمية وحز الرقاب والقتل على الهوية .
لم يتركوا موبقة الا وارتكبوها . ولم يسلم منهم الحجر والمذر في كل العراق !!!
والدليل ان اعمالهم هذه الفظيعة يعترفون بها بكل وقاحة علنا وفي الفضائيات !!!
لقد تحمل العراق وابناء العراق ماليس لهم طاقة به . وحمل تنوء عن حمله الجبال .
ورغم الضغوط الانفجارية وعدم الاستقرار وفقدان الامن كان العراقي صابرا محتسبا رغم خذلان القادة السياسيين وزعماء الدين ورؤساء الكتل له في أصعب الظروف واحلكها . لم يجد العراقي ناصرا ولامعينا له سوى الله سبحانه وتعالى .
وكما كتبت مقالا قبا عشرة ايام تقريبا ان ابناء المناطق الغربية وجدوا من يطالب بحقوقهم وينفذ طلباتهم ويرسم لهم طريق المستقبل رغم انهم لم يتضرروا كما حصل لأبناء الوسط والجنوب العراقي .
خذوا مثال محافظة البصرة تنام على بحيرة من النفط وابن البصرة لايملك شروى نقير منذ كان المقبور في السلطة ومن كان قبله وحتى يومنا الحاضر .
والفرق واضح كما ترون . كان ابناء المنطقة الغربية في عهد المقبور يحصلون على حصة تموينية تختلف عن حصة ابناء بغداد والوسط والجنوب .
يعني بالمختصر المفيد هم لهم كل الحقوق في اي زمن واي وقت واي سلطة تأتي .
ولكن ابناء العراق الباقين ( طز فيهم ) ولااحد يسأل عنهم وليس لهم امتيازات .
بينما نجد للمناطق الغربية هناك من يطالب لهم دائما وابدا بكل شيء . واسألوا انفسكم لماذا أكثر من ستة وزراء فقط من الرمادي في الحكومة السابقة كمثال على ذلك بينما البصرة والحلة والسماوة وغيرها من محافظات الجنوب ليس لهم وزير بالدولة يمثلهم .
والمقال ليس تحريضيا بقدر مانريد ان نوضح هذه الحقيقة للتأريخ وللأجيال .
وسوف اذكر لكم دليل دامغ يؤيد ماذهبت اليه في هذا المقال حتى لايلومني الاخرين . المحلل الامريكي والمتخصص بشؤون الامن القومي والعميل السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية CIA بوب باير يكشف اسرار شيوخ عشائر الانبار .
http://im49.gulfup.com/su9j5P.gif
حيث يقول بوب باير : إن العشائر السنية في العراق الذين يسكنون في مناطق سيطرة تنظيم "داعش" على أهبة الاستعداد للثورة ضده . ولكنها ترغب بالحصول عل مطالب سياسية واقتصادية . مضيفا أن أمريكا لا يجدر بها الوثوق بدور السعودية في المواجهة مع التنظيم لعدة عوامل سياسية وفكرية .
ووجه باير الدعوة للولايات المتحدة للتواصل مع من وصفها بـ ( الجهات الصحيحة ) في الأوساط السنية بالعراق قائلا ( لدي الكثير من الاتصالات التي تردني من قادة الجماعات القبلية في محافظتي الأنبار وصلاح الدين . والذين يطالبون بشكل ملح بالاتصال بشخصيات رسمية أمريكية . هم يقولون إنهم ساعدوا داعش من أجل السيطرة على الأنبار وإلحاق الهزيمة بالمالكي والجيش . ولكن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة وهم على استعداد للقيام بصحوة ثانية على غرار الأولى التي كانت ضد القاعدة ) .
وهنا اريدكم ان تتابعون معي بدقة وان تركزون بكل حرف اكتبه لما يمثل من اهمية كبيرة جدا كما كتبت كيف يطالب قادة وسياسيين ابناء المناطق الغربية بـ ( حقوق )
لأبناء مناطقهم وكيف يفرضوها علينا ويجعلوها أمرا واقعا . بينما نحن ابناء الوسط والجنوب لايوجد من يطالب لنا بـ ( دينار ) عراقي لأننا كما يبدو لانستحق هذا الدينار . واننا فقط خلقنا للذبح على الهوية كما حدث في ( مجزرة سبايكر ) .
يضيف باير ويتابع بالقول ( يجب التنبه إلى أن تلك المناطق تتمتع فيها القبائل بقوة كبيرة . وهي مدججة بالسلاح وتعتقد القبائل بأن لديها القدرة على إلحاق الهزيمة بداعش في ميدان المعركة شرط تنفيذ بعض ( الشروط المسبقة )!!!
هل تعلمون ماهي الشروط ؟ اذن عليكم ان تتحملون هذه الصدمة الاستفزازية .
يقول باير ان شيوخ القبائل يريدون معاملة مساوية لمعاملة ( الأكراد ) ( وحصة عادلة من عائدات النفط ) كما يرفضون انتشار الجيش بمناطقهم . وأظن أن هذه الشروط منطقية لأن ( رئيس الوزراء السابق نوري المالكي) ( كما يدعي باير ) أساء معاملتهم طوال السنوات الماضية . وقد دفعهم الغضب الشديد إلى التحالف مع داعش . وربما بدأوا يشعرون بالندم وعلينا أن نستغل ذلك !!!
اذا قلت ( احنا نستاهل مايجري علينا ) لعلني لم اصب الهدف . اذا قلت ( حيل بينا ) قد لااوفق بهذا الوصف واذا قلت ( ربعنا مابيهم خير ) يجوز بيها باب وجواب .
لأن شيوخ المناطق الغربية لم يكتفون بالسياسيين وانما وظفوا العميل بوب باير لكي يطالب لهم بهذه الخدمات . قولو لي أنتم مَن مِن قادتنا كائن من كان ديني ام سياسي او شيخ عشيرة طالب لنا بجزء او بعض من هذه المطالب ؟!!

سيد احمد العباسي
https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamia
معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو لايك على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم .

[شكسبير]

قولو لي أنتم مَن مِن قادتنا كائن من كان ديني ام سياسي او شيخ عشيرة طالب لنا بجزء او بعض من هذه المطالب ؟!!

http://www.sistani.org/arabic/in-news/1038/

السيد السيستاني: لا خلافات حقيقية بين الشيعة والسنة
2007/11/28
المصدر: العالم
أكد المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني الثلاثاء، انه لا خلافات حقيقية بين السنة والشيعة، مشيرا الى انه خادم لجميع العراقيين.

وأضاف السيد السيستاني، في كلمة ألقيت نيابة عنه خلال افتتاح الملتقى الأول لعلماء السنة والشيعة في العراق في مدينة النجف الاشرف، بالقول: (انا أحب الجميع، والدين هو المحبة، أعجب كيف استطاع الأعداء ان يفرقوا بين المذاهب الاسلامية ).

ومضى قائلا: (هذه المجالس واللقاءات مهمة ومفيدة ومن خلالها يعرف الجميع انه لا توجد خلافات حقيقية بينهم، ان نقاط الخلاف بين الشيعة والسنة في قضايا فقهية موجودة بين أبناء المذهب الواحد أيضا ).

وقال السيد السيستاني: ( لابد للشيعة ان يدافعوا عن الحقوق الاجتماعية والسياسية للسنة قبل أبناء السنة انفسهم).

وأضاف: ان ( خطابنا هو الدعوة الى الوحدة، وكنت ولا أزال أقول لا تقولوا اخواننا السنة، بل قولوا (أنفسنا أهل السنة). انا استمع الى خطب أئمة الجمعة من أهل السنة أكثر مما استمع لخطب الجمعة من أهل الشيعة. نحن لا نفرق بين عربي وكردي، والاسلام هو الذي يجمعنا معا ).

وأوضح انه يشير في أبحاثه الفقهية ( الى فتاوى أئمة السنة، نحن متحدون في كعبة واحدة وصلاة واحدة وصوم واحد، حينما يقول لي بعض أبناء السنة أيام النظام السابق انه أصبح شيعيا، اسأله لماذا ؟ فيقول لولاية أهل البيت، فأقول له ان أئمة السنة دافعوا عن ولاية أهل البيت ).

وأضاف قائلا: ( المقابر الجماعية طالت السنة كما طالت الشيعة. اني مع الجميع حينما يطالبون بحقوقهم ).