بغداد- بلادي اليوم استقبل رئيس الوزراء حيدر العبادي امس وزير الدفاع الاسترالي ديفيد جونستون. وذكر بيان لمكتب العبادي الاعلامي انه تم خلال اللقاء مناقشة التعاون الامني بين العراق واستراليا لمواجهة خطر عصابات داعش الاجرامية، إضافة الى الجهود المبذولة لمكافحة الارهاب وتأثيره على العراق والمنطقة والعالم. واشار الى ان العراق يتعرض لهجمة شرسة من قبل تنظيمات داعش الارهابية وبقية التنظيمات الارهابية وهو ما يتطلب موقفا موحدا وداعما من المجتمع الدولي للعراق لصد هذه الهجمة. واكد اهمية احترام سيادة العراق ووحدة اراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والتي تعد من ثوابت عملنا حاليا وخلال الفترة المقبلة. وجدد العبادي تأكيده على رفض اي تدخل بري في العراق، مبينا: إن قواتنا الامنية وقوات الحشد الشعبي تمتلك القدرات البشرية لكسب المعركة من العدو. بدوره ابدى جونستون استعداد بلاده لمساعدة العراق في المجال الامني وتقديم كل انواع المساعدة التي ترغب بها الحكومة العراقية. الى ذلك، تلقى رئيس الوزراء حيدر العبادي دعوة رسمية من مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة، لحضور جلسة لمناقشة اوضاع العراق. وقال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري في جلسة البرلمان امس، انه كان من المقرر ان تتم استضافة رئيس الوزراء ووزير الخارجية الدكتور ابراهيم الجعفري في البرلمان لبحث الموقف الدولي الداعم الى العراق في حربه ضد الارهاب ومناقشتهما حول استقلالية وسيادة العراق في هذا الجانب. وأستدرك الجبوري بالقول: لكن دعوة وجهت الى رئيس الحكومة لحضور جلسة لمجلس الامن حول العراق فضلا عن انشغال وزير الخارجية الذي مازال موجودا في نيويورك بهذا الشأن، حالت دون حضورهما. على صعيد اخر اعلن ناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اصدار الدكتور حيدر العبادي اوامر بحجز امري الافواج المقصرين في حادثتي منطقتي الصقلاوية والسجر شرقي الفلوجة والتحقيق معهم. وذكر الناطق في تصريح صحفي ان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وجه ومنذ اربعة ايام بايصال الامدادات والتعزيزات العسكرية الى المنطقتين، إضافة الى تكثيف الطلعات الجوية وتابع وبشكل مفصل كل ما يتعلق بهذه القضية وقد قامت القوات الامنية بالتقدم لتطهير هذه المناطق. واضاف: إن القوات تم تجميعها في المواضع الدفاعية والهجومية وهي تسيطر حاليا على الشريط الواقع شرق الفلوجة من منطقة السجر الى الحيدان وتستعد لتحرير باقي المناطق.واضاف: إن توجيهات القائد العام كانت بضرورة المحافظة على ارواح الجنود وقد وجه بارسال قوات مكافحة الارهاب لهذا الغرض ومحاسبة المقصرين في قواطع مسؤولياتهم وان القائد العام يشيد في الوقت ذاته بالتضحيات التي بذلتها القوات الامنية المرابطة في مواقع القتال واستبسالها للذود عن الوطن ضد تنظيم داعش الارهابي، مشيرا الى ان المعركة مع تنظيم داعش ستنتهي بالنصر القريب بأذن لله للعراق وشعبه وستنهزم هذه العصابات الاجرامية على يد ابطال القوات الامنية وشجعان الحشد الشعبي.


العبادي يرفض التدخل البري الأجنبي ويتلقى دعوة من مجلس الأمن