النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    استراليا
    المشاركات
    299

    V4 مختار العصر نقاتل معه ..لا حسين العصر نبكي عليه!!

    تعلمت من الحسين ان اكون مظلوما فانتصر.
    .ولكن !
    ماذا بعد ان انتصر؟!
    هل ابقى معتكفا في خرابة المضلوميه وأنتظر؟
    وماذا انتظر؟؟
    أيسلب الأنذال كل أملكه فأعيش مفلسا ..
    أو أنتحر!!
    بكينا على الحسين وسنظل نبكي عليه لآخر الدهر ..ولو شئت ان اصف حال الغالبيه الشيعيه في العراق الآن فلا اجد سوى هذا الوصف الذي هو اقرب للبيت الشعري الشعبي
    (رواديد ...وملايــَات ...والجمع الأعظم لطــَامه!!)..
    ومرة اخرى ولكن!! هل كان هذا هو هدف الحسين حين نهض بثورته المباركه ضد اعداء الله والانسانيه ؟؟ هل كان الحسين يريد فعلا ان يلعب دور المظلوم كي تنتصر قضيته مستقبلا ؟؟ لا قطعا.. الحسين ع سار على ما سار عليه الشهداء من قبل وما يسير عليه الشهداء من بعد ..اعني اختيار طريق الشهاده حين لا يكون هناك طريقا آخر لتحقيق هدفا اسمى يتجاوز الوجود لتحقيق غايه اسمى من الوجود .. ليست المظلوميه هدفا بذاتها ولا وسيله لتحقيق هدفا بذاته , بل هي واقع يفرض على الأنسان ويبقى هو مخيرا اما القبول بهذا الواقع ولو كان به إذلالا ومهانه , او ينتفض ضده ولو كان في ذلك هلاك نفسه وقد اختار ابي الشهداء ع الانتفاض على الواقع المفروض عليه وصاح صيحته المدويه التي غدت شعار نهضته (هيهات منا الذله )..اذن فالحسين ثوره , الحسين صرخه ,الحسين انتفاضه ..لا مساومات ولامهادنات ولا مداهنات في نهج الامام الحسين(ع) ومن سلك ذاك السبيل ثم ادعى انه يسير على نهج الحسين ع فإدعاءه زورا وبهتانا ولو لف رأسه بعشر طوابق من العمامه السوداء الانيقه ونسي انه اصدق ما يكون حسينيا حين تصطبغ عمامته بلون الدم الحسيني ..(مختار العصر) لقب اسبغه الناس على السيد نوري المالكي ..بعيدا عن مدى استحقاقه من عدمه فإن اختيار هذا اللقب بذاته يعكس التعطش الشيعي الشعبي لقياده حازمه وقويه ولا تخشى في الحق لومه لائم كقياده المختار الثقفي الذي كان بحق (فلته) من الشخصيات الشيعيه ( الغير منتسبه لاهل البيت )والتي وهبها الخالق خصال قياديه قل نظيرها ..وقد نهض بثورته في انسب وقت للثوره والأخذ بثأر الحسين (ع) ولذا لم تسلم ثوره من اللوم والتوبيخ (على قساوتها ) كما سلمت ثورته .. ويبدو من الواضح ان المختار كان مدركا لكل ذلك فاطلق لاصحابه العنان في التشفي من قتلة الحسين(ع) ومرتكبي الجرائم بحق شيعه اهل البيت في واحده من اعظم الملاحم التي بقيت عبره للطغاة واعوانهم مهما طال الامد ..سنبكي على الحسين (ع)..ولو لم نبكي لتمزقت قلوبنا حزنا رغما عنا ولسالت ارواحنا عبرات .. لكننا الآن نحتاج لمختار العصر نقاتل تحت رآيته اكثر من حاجتنا لحسين العصر لنبكي عليه...نحتاج قياده تعرف كيف تتعامل مع شيعه آل ابي سفيان الذين ليس لهم دين ولا يخافون المعاد ولن يكونوا احرارا في دنياهم ..قياده تعرف كيف تتعامل مع الاعراب تماما كما قال احد زعماء اسرائيل (اتركوني مع العرب فانا اعرف كيف اتعامل معهم ) وبالفعل انقلب شعار (الارض مقابل السلام ) عكسيا فبدل ان تتنازل اسرائيل عن الارض مقابل السلام الذي يمنحه لها العرب اصبح على العرب ان يتنازلوا عن الارض - بما فيها القدس - مقابل السلام الذي تمنحه لهم اسرائيل , ثم ارسلوا مخانيثهم ليغسلوا عارهم بتفجيرات تستهدف الابرياء والعزل من اهلنا السلام على الحسين ع وعلى آل الحسين وعلى اصحاب الحسين بلى سنبكيهم بكل مهند ...ونبكي حسينا بالرماح الشواجرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    504

    افتراضي

    أذا كان للنواصب الدور الكبير في طمس معنى وأهداف الثورة الحسينية الخالدة فــ للروافض الدور الاكبر والفضل يعود لجهل المواطن ولظهور قيادات زعطوطية كرتونية على الساحة الشيعية , بعض هذه القيادات ترعرعت ونمت في وسط الشريحة الجاهلة الساذجة , وبعضها الاخر زجّت للشارع الشيعي بطريقة مدروسة ومحكمة من قبل جهات كثيرة لها غايات وأهداف تاريخية .
    ليس عيبا ان نعترف بفشلنا في الحفاظ على مسيرة ثورتنا , لكن العيب هو عدم الاسراع لتشخيص ومعالجة الفشل .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني