النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,405

    افتراضي هكذا تحّول أوباما بخطابه تجاه سوريا ومحاربة داعش....

    هكذا تحّول أوباما بخطابه تجاه سوريا ومحاربة داعش





    الرئيس الأميركي يقر أن وكالات الاستخبارات الأميركية استخفت بنشاط داعش في سوريا التي أصبحت "قبلة" الجهاديين في جميع أنحاء العالم.. وفي مقابلة على قناة "السي بي أس" الأميركية يدعو إلى القضاء على التنظيم قبل أن يتمدد خطره أكثر، فما الذي تغير؟
    أوباما اعتبر أنه أهدر الكثير من الوقت مع المعارضة السورية المعتدلة
    أن يأتي أوباما متأخراً لمحاربة تنظيم "داعش" خير من ألا يأتي أبداً.. رأت الصحافة الأميركية في هذا المثل الروسي مبرراً للتحول في خطاب الرئيس تجاه التنظيم.

    منذ بداية الأزمة السورية كان هم أوباما الأول إسقاط النظام السوري، ولهذه الغاية دعمت بلاده ومولت وسلحت ما تصفها بالمعارضة المعتدلة.

    يقول أوباما في مقابلته مع القناة الأميركية "أعتقد أن فكرة تشكيل قوات سورية معتدلة تهزم الأسد هي غير صحيحة، لقد أضعنا الكثير من الوقت في العمل مع المعارضة السورية المعتدلة".

    مر الوقت، فلا النظام سقط، ولا المعارضة تقدمت، بل على العكس تراجعت وما عاد لها أي ثقل يذكر على الأرض السورية، فداعش احتل المشهد بإبادة الأقليات من العراق إلى سوريا وصولاً إلى حدود لبنان.

    إذاً تجرأ التنظيم على أوباما.. خاطبه نداً بند.. وضع السكين على رقبة أميركا، ونفذ وعيده.

    أجهزة الاستخبارات الأميركية حذرت من أن خطر داعش قد يطرق الباب الأميركي في أي لحظة، كيف لا، والوثائق والبيانات تؤكد أن أكثر من خمسة آلاف أجنبي يحاربون في صفوف داعش.

    يقول أوباما أثناء كلمته في مجلس الأمن "علينا أن نبذل جهدنا لتجفيف منابع الدعم عن هذا التنظيم، ووقف تدفق المقاتلين إلى صفوفه، فالخطر لا ينحصر في سوريا والعراق بل يهدد العالم بأسره".

    استغل أوباما خطابه في الجمعية العامة ليعلن الحرب على داعش ويحشد الدعم الدولي لها، وباسم مكافحة الإرهاب جمع حلفاؤه وحدد ملامح استراتيجيته للقضاء على التنظيم الذي وصفه بالسرطان، حيث يقول أمام الجمعة العامة للأمم المتحدة "تنظيم داعش يتمدد كالسرطان وعلينا أن نقضي عليه ونتحد في وجهه".

    حتى الأمس القريب كان قد انفرط عقد مؤتمر جنيف بسبب الخلاف على أولوية الملفات، أميركا قدمت تأليف الحكومة السورية على الإرهاب، أما اليوم فيقر أوباما بأن "السي آي إيه" أخطأت في تقدير قوة التنظيم في سوريا، ويشدد على أن هدف التحالف الذي تقوده بلاده هو دفع داعش للتقهقر.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,405

    افتراضي

    أجهزة الإستخبارات الأميركية غاضبة من تصريحات أوباما




    الصحف الأميركية تنقل عن أجهزة المخابرات الأميركية غضبها من تصريحات الرئيس الأميركي حول سوء تقدير هذه الأجهزة لخطر داعش في سوريا والعراق، وتقول إنها قدمت الكثير من التقارير لكن البيت الأبيض لم يكترث بها لانشغاله بأزمات أخرى.
    إنهالت الانتقادات ضد الرئيس الأميركي باراك أوباما، تفند صدقية تصريحاته الأخيرة بشأن "سوء تقدير الأجهزة الاستخبارية لخطر داعش".

    ونقلت يومية "نيويورك تايمز" على لسان "مسؤول رفيع" في الإستخبارات الأميركية قوله إن "البيت الأبيض لم يكترث للتقارير المقدمة" بهذا الشأن نظراً "لانشغاله بأزمات أخرى.. التهديدات الإرهابية في العراق وسوريا لم تكن ضمن أولوياته".

    وأضافت الصحيفة عن المصدر عينه أن الأجهزة وفرت تقارير أخرى للبيت الأبيض "مثيرة للقلق لما تضمنته من معلومات تشير إلى حالة التدهور وتدني الجهوزية وهبوط الروح المعنوية بين صفوف القوات العراقية"، قبل تبلور هجوم داعش.

    وأردف المصدر إن "الأجهزة الاستخبارية أعربت عن اندهاشها لسرعة انتشار المقاتلين المتطرفين في شمالي العراق، بينما ركزت الإدارة الأميركية برمتها على داعش كنقطة استقطاب للمقاتلين الأجانب والتهديد الكامن الناتج عن عودتهم لأوطانهم..".

    وأوضحت الصحيفة أن الرئيس أوباما حمّل المسؤولية التامة لأجهزة الاستخبارات ومديرها العام جيمس كلابر "مستثنياً ذكر أي سوء تقدير ارتكب من جانبه"، ما أثار غضب مسؤولي الأجهزة الاستخبارية "باستخدامهم ككبش فداء.. هرباً من المسؤولية".

    من جانبه استدار البيت الأبيض لاحتواء تداعيات الصراع الخفي، معلناً على لسان الناطق باسمه، جوش ايرنست، أن الرئيس أوباما "ما كان ينوي إلقاء اللوم على الأجهزة الاستخبارية.. ومحصلة الأمر أن الرئيس هو من يتحمل مسؤولية صون الأمن القومي استناداً إلى المعطيات المقدمة من أجهزة الاستخبارات، وأنه لا يزال يضع كامل ثقته في أجهزة الاستخبارات المتعددة ومواصلة عملها بتقديم المشورة له".

    صحيفة "واشنطن تايمز" كانت أشد وضوحاً إذ أن "أجهزة الإستخبارات الأميركية تدحض ادعاءات أوباما بشأن الدولة الإسلامية" وقدمت "تحذيراتها مراراً وتكراراً" للبيت الأبيض من تنامي قوة الدولة الإسلامية في سوريا "وأنها على وشك الإنطلاق للسيطرة على مساحات واسعة في العراق".

    واتهمت الصحيفة الرئيس أوباما "بالمبالغة في تقييم قدرات الجيش العراقي وكذلك في عزمه على مواجهة التنظيم المتطرف".

    رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الجمهوري مايك روجرز، ألقى المسؤولية على عاتق "صناع القرار في مواجهة التهديدات.. وليس إلى أخطاء ارتكبتها الأجهزة الاستخبارية".

    بينما نقلت يومية "فورين بوليسي" عن الأجهزة الاستخبارية رفضها لاتهامات الرئيس اوباما جملة وتفصيلاً "وتعيد تصويب وجهة الانتقاد على الرئيس".

    وأوضحت أنه منذ بث مقابلة الرئيس اوباما عكفت الأجهزة الاستخبارية على إبراز ما وصفته بالتحذيرات الأمنية المقدمة للبيت الأبيض "لاسيما منذ كانون الثاني 2014 عقب هجوم الدولة الإسلامية على مدينتي الفلوجة والرمادي".

    ونقلت على لسان مدير وكالة الاستخبارات العسكرية، مايكل فلين، ما جاء في شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، شباط 2014، يحذر فيها من تنامي خطورة داعش، وجاء أن "التنظيم ربما سيحاول السيطرة على مناطق في العراق وسوريا لاستعراض قوته".


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني