طالب مسؤول قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية مازن الوزني جميع المواكب المعزية في داخل العراق وخارجه بارتداء الزي العسكري خلال العشرة الأولى من محرم الحرام وأثناء "ركضة طويريج" دعما للجيش العراقي والحشد الشعبي




بغداد/ المسلة: طالب مسؤول قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة مازن الوزني، جميع المواكب المعزية في داخل العراق وخارجه بارتداء الزي العسكري خلال العشرة الأولى من محرم الحرام وأثناء "ركضة طويريج" دعما للجيش العراقي والحشد الشعبي المرابطين على جبهات القتال الذين يصدون الهجمات التكفيرية من تنظيم "داعش" الإرهابي.وأكد الوزني إن "هذا الطلب بمثابة توجيه من قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية لدعم ونصرة الجيش العراقي والحشود الشعبية الملبية لنداء المرجعية المدافعة عن العراق والمقدسات".و دأب المسلمون لاسيما في العراق على إحياء مراسيم عاشوراء في ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، لكنها تكتسب معنا جديدا هذا العام، لتزامنها مع تدافع حشود الشباب للتطوع في فصائل الحشد الشعبي بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أعلنتها المرجعية الدينية العليا، ابان اجتياح عصابات داعش الارهابية لمدينة الموصل.و"ركضة طويريج" هي فعالية دينية أنشأها العلامة السيد صالح القزويني القرن الثالث عشر الهجري، ويشارك فيه الملايين من شتى انحاء العراق والزوار القاصدين له من خارج العراق، وتعد من أشهر المواكب الحسينية على الإطلاق، غرضها التعبير عن الاستجابة لقول الامام الحسين (عليه السلام).. "الا من ناصر ينصرني"، فتخرج الملايين تعبيرا عن تلبيتها لندائه.ويعود تاريخ الاحتفال بالشعيرة الحسينية الى العام 65 هـ، أي بعد أربع سنوات من استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام )، حين سار التوابون بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي صوت كربلاء معبرين عن حزنهم لمقتل الامام الحسين (عليه السلام).الى ذلك قال آمر فوج "مالك الأشتر" التابع للعتبة الحسينية المقدسة بمحافظة كربلاء علي كريم الحسناوي، في تصريحات تابعتها "المسلة"، عن تحويل حلم تنظيم "داعش" الإرهابي إلى أضغاث، بعد الصولات المتكررة والانتصارات الكبيرة التي حققها افراد الفوج ومجاميع الحشد الشعبي في منطقة "جرف الصخر" بمحافظة بابل.وقال الحسناوي إن "افراد الفوج تمكنوا من الاستيلاء على (200) علم خاص بالتنظيم الإرهابي (داعش) كانت تروم رفعها في كربلاء وبابل".وأضاف الحسناوي ان "الاعلام التي تم الاستيلاء عليها كانت مصنوعة من القماش الفاخر يروم (داعش) رفعها أعلى المؤسسات والمراكز والمواقع المهمة بعد اجتياحه منطقة جرف الصخر باتجاه بابل وكربلاء"، موضحا آن "أفراد الفوج وقوات الحشد الشعبي بددت ذلك الحلم وحولته الى اضغاث بعد الهزيمة الكبرى التي لحق بالتنظيم في تلك المنطقة".