دواي يستنكر وصف النائب اللهيبي اهالي العمارة بـ(الهنود) ويطالبه بالاعتذار الرسمي ويهد

[منازار]

استنكر محافظ ميسان علي دواي التصريحات التي أطلقها النائب طه اللهيبي والتي وصف خلال إحدى المقابلات المتلفزة أهالي مدينة العمارة "بالهنود "، وفيما طالبه بتقديم اعتذار رسمي، هدده بإقامة دعوى قضائية لرد الاعتبار.وقال محافظ ميسان علي دواي خلال بيان نقله المكتب الإعلامي وتسلم راديو المربد نسخة منه " في الوقت الذي تمر فيه البلاد بظروف استثنائية تستوجب وقوف جميع أبناءه للحفاظ على أرضه وسماءه ، صدرت تصريحات المدعو طه اللهيبي والتي يصف فيها أهالي مدينة العمارة بالهنود خلال إحدى المقابلات التلفزيونية ".معتبرا هذه التصريحات تسبب الضرر لجسد العراق الواحد ولأهالي العمارة الذين نبتت جذورهم في هذه الأرض الطيبة قبل آلاف السنين وسقت دماءهم ودموعهم ارض العراق ليعيش خالدا على مر السنين ".وطالب دواي خلال البيان أللهيبي بتقديم اعتذار رسمي إلى العراق والعراقيين ومن الجنوب من أبناء العمارة الكرام وعشائرها الأصيلة بحسب البيان ". وهدد دواي بإقامة دعوى قضائية ضد اللهيبي لرد الاعتبار مطالبا " الحكومة المركزية ومجلس النواب لاسيما أعضاء مجلس النواب عن محافظة ميسان باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة والقيام بواجباتهم تجاه أبناء محافظتهم بحسب البيان ".

[منازار]

نائب عن دولة القانون: اللهيبي مجرم وعلى الرئاسات الثلاث إصدار مذكرة قبض بحقه

السومرية نيوز/ بغداد
وصف النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي، السبت، النائب السابق طه اللهيبي بـ"المجرم"، مطالبا الرئاسات الثلاث بإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه.

وقال الصيادي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اللهيبي يحاول إرجاع الطائفية وتجزئة العراق من خلال تصريحاته التي أثبتت أنه مجرم"، مشيراً إلى أن "تلك التصريحات لم تمس أهل الجنوب فحسب وإنما مست العراق بشكل عام".

وطالب الصيادي الرئاسات الثلاث بـ"إصدار مذكرة إلقاء قبض بحق اللهيبي وإرسالها إلى الانتربول ليكون عبرة لمن اعتبر"، داعيا أعضاء مجلس محافظة الانبار ونواب المحافظة الى "إعلان موقفهم من تصريحات اللهيبي الاخيرة بشأن اهالي العمارة".

[منازار]

تصريح اللهيبي حول "اهل الجنوب" يجدّد دعوات محاسبة مثيري "الطائفية" و"الكراهية"






بغداد/المسلة: أثار تصريح النائب طه اللهيبي الذي ارجع فيه أصول أهالي الجنوب، ولاسيما محافظة العمارة الى اصول هندية، امتعاضا كبيرا بين العراقيين، وفيما طالب البعض بمحاسبته لإثارته الفتنة الطائفية، وجهره بتصريحات عنصرية، دعا البعض الآخر الى تجاهله، لانه يمثل سلوكا "منحرفا"، لا يتوجب الالتفات اليه. وفي حين رد اعلاميون وناشطون ومدونون عليه، سخر آخرون من تصريحاته.
وفي الوقت الذي وصف فيه النائب عن ائتلاف "دولة القانون" كاظم الصيادي، السبت، النائب السابق طه اللهيبي بـ"المجرم"، مطالبا الرئاسات الثلاث بإصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه، سخر الإعلامي والكاتب حميد قاسم منه في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بنشره صور لهنود قال ان اصوله عائلته تعود اليها، في سخرية لاذعة من تصريحات اللهيبي.
وكتب حميد "من أرشيف العائلة قبل استيرادها من الهند مع الجاموس إلى بلاد طه اللهيبي".
يذكر أن النائب السابق طه اللهيبي كان قد وصف أهالي مدينة العمارة بأنهم "هنود" خلال لقاء مشترك مع النائب حنان الفتلاوي عبر فضائية "دجلة" التي عرف عنها اثارتها للنعرات الطائفية واستضافة صاحب الأفكار التكفيرية والعنصرية.
وتأتي تصريحات اللهيبي في سياق تصريحات طائفية ومواقف عنصرية عرفها العراق منذ عقود، ضمن منهاج اثارة البغضاء والكراهية بين أبناء الشعب العراقي.
وبعد انتفاضة آذار 1991 ضد النظام العراقي السابق، الذي أطاح به اجتياح عسكري امريكي للعراق في 2003، أطلقت الماكنة الإعلامية للنظام، حملة تشكيك في عروبة أهالي الجنوب، ووصفتهم سلسلة مقالات نشرتها صحيفة "الثورة"، حملت اسم (لماذا حصل ما حصل؟) بانهم "ليسوا عربا، وجاء بهم الفاتح الإسلامي، محمد القاسم مع الجواميس من الهند".
وعلى صعيد ردود الأفعال على تصريح اللهيبي، قال المحلل السياسي علي مارد لـ"المسلة" ان "هذه النظرة الدونية العنصرية لا تمثل رأي اللهيبي فقط، بل انها نظرة غالبيه البدو والاتراك والقوقازيين المهمشين الذين استوطنوا العراق تجاه الشيعة حصرا، لان القضية ذات منطلقات طائفيه ليس الا".
واعتبر جبار الجنابي، ان "تصريح اللهيبي لم تأت بجديد وهو يردد ما قاله اجادة وأسلافه وهي سياسة التهميش والاقصاء التي مارسوها ضد الشيعة عبر التاريخ وحتى يومنا هذا ".
وزادت الناشطة نرمين المفتي "ان اللهيبي موتور، و كان الافضل تجاهله، فهؤلاء حين تواجههم و لا يملكون ردا، يلجأون الى هذا الأسلوب".
الى ذلك يرى الكاتب عبد الخالق حسين "أنه في الوقت الذي يتهمون فيه أهل الجنوب الشيعة بالعجم، والطابور الخامس، يدعون أن أهل الأهواز وعبادان والمحمرة عرب اقحاح لأنهم امتداد للعشائر العربية في الجنوب العراقي".
وجرت العادة لدى البعض على وصف الشيعة بأنهم من "أحفاد ابن العلقمي".
ويستغرب حسين من هذه المواقف مذكرا بالنسق الطائفي للدولة العراقية منذ تأسيسها وحتى 2003، فيقول "منذ بداية تأسيس الدولة العراقية، تأسس الجيش على أساس طائفي (سني بهيئة ضباطه)، أما الجنود وضباط الصف (نائب ضابط وعريف ونائب عريف) فكانوا في غالبيتهم من الشيعة لأن غالبية الشعب من الشيعة".
وفي خلال الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، اطلق خال الرئيس العراقي المخلوع، خيرالله طلفاح مقولة "هدوا كلابهم عليهم"، في إشارة الى الطائفية الشيعية في البلاد.
الى ذلك قال الصيادي في حديث تابعته "المسلة" إن "اللهيبي يحاول إرجاع الطائفية وتجزئة العراق من خلال تصريحاته التي أثبتت أنه مجرم"، مشيراً إلى أن "تلك التصريحات لم تمس أهل الجنوب فحسب وإنما مست العراق بشكل عام".
وطالب الصيادي الرئاسات الثلاث بـ"إصدار مذكرة إلقاء قبض بحق اللهيبي وإرسالها إلى الانتربول ليكون عبرة لمن اعتبر"، داعيا أعضاء مجلس محافظة الانبار ونواب المحافظة الى "إعلان موقفهم من تصريحات اللهيبي الاخيرة بشأن اهالي العمارة".
وطالب محافظ ميسان علي دواي في وقت سابق من اليوم السبت، النائب السابق طه اللهيبي بالاعتذار على خلفية وصفه أهالي مدينة العمارة بـ"الهنود"، وفيما هدد بإقامة دعوى قضائية ضده لرد الاعتبار، دعا الحكومة المركزية ومجلس النواب إلى اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بهذا الشأن.
وخاضت الناشطة والكاتبة ناهدة التميمي في الحديث بالقول ان "طه اللهيبي الذي منح منافع وامتيازات وسفرات وايفادات واملاك في كل عواصم الدنيا وعمان من نفط يسب الشيعة ويتناسى جهاد النكاح، ويقل ادبه على محاورته ويتطاول على أسياده، صانعي الحضارة والتاريخ ، أهل العمارة و سومر واكد وكيش ولكش وكل الحضارات العريقة".