والله مشكلة وحالة بائسة للتعامل مع أقليم كردستان سيما نحن موظفين الموصل فما ذنبنا إن سقطت الموصل أو لم تسقط ولكن يبدو أن هنالك أنواعا كثيرة من الدواعش فالبيشمركة على أقل حد يمكن تصنيفهم دواعش أيضا !كيف !! بسبب التعامل والمعاملة (والله أوصى بحسن المعاملة ) وهذه هي المسألة عندما نذهب لكركوك لغرض إستلام الراتب في موعد الإستلام لأنه لا يتم صرف رواتب موظفي نينوى إلا من هناك - فإن نقطة البيشمركة المحاذية لداعش أو نقطة الإستهلال لدخول كركوك بعد الحدود الفاصلة لسيطرة داعش وحيث أن كركوك صار من ضمن الإقليم !! والتي أي نقطة العبور تقع في قاطع قضاء الحويجة عند مدخل حاجز ترابي وممرات ضيقة أشبه ما تكون ( بمعبر رفح ) فإن الكرد لا يسمحون بدخول الموظف رغم إبرازه لهويته التعريفية كموظف مضافا أو مؤكدا عليها بهويته الشخصية ولا يسمحون له بالدخول عبر ممر رفح هذا إلا بحضور وإصطحاب الزوجة أو الأخت أو الأم معه خلال هذه الزيارة !!!! فهل حضور الزوجة شيء ضىروري كأن تحضر حفل تقسيم هذا الميراث ( أي الراتب الشهري المكموع للموظف!! ) وهل يحتاج الحصول على الراتب لتوقيع الزوجة أم لمجرد ( سحالة ومشقة أخرى ) أضف لها وعورة الطريق وطوله وغلاء الأجرة ...فهل تقبل هذا يا رئيس أقليم كردستان ؟؟ أو هل تقبلين يا حكومتنا المركزية الموقرة بهذه التصرفات الغريبة والعجيبة من أقليم كردستان ؟؟؟؟؟
اليوم والله بعد قطعي لكل هذه المسافة الشاقة أرجعوني ولم يبالوا حتى لكلامي ورجائي باللغة الكردية لهم !!
وكأننا دولة أخرى !! ولو كانت دولة أخرى وتستغني تماما عن العراق لا تشاركه لا في حكومته ولا في خيراته لقلنا ما يخالف يا أغا !! لكن هي لا زالت مثل اللكوشة علينا أو لا والله كبعوضة تمتص ما طاب لها من الدماء .... فكما هم هكذا يعذبوننا أرجو من كل سيطرات بغداد العمل بالمثل والله كريم .. وهل المرة تريدون تحررون الموصل بالبيشمركة والله هم والدواعش نفس الشيء ولا فرق .. وأقسم بالله كنت أشاهدهم بأم عيني يضربون الغلبة المساكين ( الحماميل ) من ينقلون شنط الناس وحاجياتهم مقابل أجرة ألف - ألفين ضربا بالسياط ( صوندة ) على ظهورهم وفي خلال وقوفي هناك لمدة تصف ساعة ضربوهم ما يقارب العشر مرات !!! فهل هؤلاء حواوين أم ناس مظطرين أن يعملوا بنقل حمولة هذا أو ذاك لكي يعيشوا