وكيل المرجعية الدينية يطالب بتنفيذ عملية عسكرية عاجلة لتطهير محيط قضاء بلد

[منازار]

السومرية نيوز/ صلاح الدين
طالب وكيل المرجعية العليا في محافظة صلاح الدين، السبت، الحكومة الاتحادية بضرورة تنفيذ عملية عسكرية عاجلة لتطهير المناطق المحيطة بقضاء بلد جنوب تكريت، عازياً سبب ذلك إلى المعاناة التي تشهدها مناطق القضاء بسبب "الإرهاب" المنبعث من محيطه.

وقال الشيخ محمد فرج في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "على الحكومة المركزية القيام بعمليات عسكرية عاجلة لتطهير المناطق المحيطة بقضاء بلد جنوب تكريت"، لافتاً إلى أن "مناطقنا كانت ومازالت تعاني من الإرهاب المنبعث من المناطق المحيطة بالقضاء".


وأضاف فرج، "إذا كانت آمرلي قد صمدت 80 يوما فأن قضاء بلد قد صمد لسنوات عديدة منذ النظام السابق".

[ابو حسين البلداوي]

هل هو وحده وكيل المرجعية المجاهد البطل الشيخ محمد فرج طالب بهذا النداء
فكل الحكومة سمعت نداء الشيخ جعفر الإبراهيمي في محاضراته منذ شهر رمضان ليومنا هذا
حيث قال في احد ايام رمضان في الصحن الحُسيني ( دعائكم لأهالي بلد الذين يتسحرون الهاونات )
كذلك السيد محمد الصافي في محاضراته أعتقد في السماوة او البصرة
ووكلاء المرجعية في كربلاء في خطب الجمعة
السيد أحمد الصافي
والشيخ عبد المهدي الكربلائي
والسيد رشيد الحُسيني ( وما رآه يوم أمس من بطولات للمجاهدين )
والسيد حسين الصدر اللهم بحق كرامة مريض كربلاء ع عندك ياألله عجل بشفائه وإرجعه الى العراق سالما مُعافى
والكثير من السياسيين
وكلهم يطالبون بالدعم العسكري والمعنوي للمقاتلين الذين أثبتوا للعالم أجمع ومنذ ستة أشهر اما النصر او الشهادة
وإن شاء الله الحكومة ما تقصر ولكن السرعة بتنفيذ هذه المطالب

[ابو حسين البلداوي]

وفيق السامرائي
ه.jpg

معركة الأنبار ستكون تأثيراتها حاسمة
قبل أن أوجز ذلك، أود الإشارة الى أن في مثل هذا اليوم قبل عشرين عاما ومع خط وقت الغروب بدأت مسيرة تمردي العلني على نظام صدام حسين، وأقول للمتباكين عليه كفاكم سذاجة، وأقول لكل الذين تآمروا علي من حملة هوية عراقية، لوقوفي في وجه مشروعهم لتفتيت العراق بأنهم سيتلقون الردود.
أما معركة الأنبار الجارية، فإنها تتطلب وقفة حازمة قوية وسريعة بمساندة المحافظة بضربات جوية مكثفة وتعزيز القوات وتواجد حتمي للسياسيين من ابناء شمال بغداد وغربها، فسقوط الرمادي الذي يحلم به المخربون سيقلب المعادلات ويجعل تحرير الموصل اكثر بعدا. لكنها ستصمد وستنتصر حتما.
ولكل الذين يقولون إن المبادأة بيد الدواعش مخطئون تماما، فباستثناء المعارك الجارية في الانبار كانت المبادأة بيد القوات العراقية في جرف النصر والبيجي والسعدية وسد العظيم..

كما يفترض حسم تطهير الجيوب في منطقة بلد قلعة الصمود.