أبو بكر البغدادي والمنبع التكفيري المشابه لجنون ( شكري مصطفى مؤسس جماعة التكفير والهجرة || فيديو في أسفل المقال .......

لو سألنا هذا السؤال كيف تتربى الأفكار السوداء وما هي البيئة التي تعمل على تغذيتها وصنعها لقلبنا كل كتب الفلسفة والشذوذيات .. أنا لا أدري لماذا اختيار هذا النهج ؟؟ هل هو لتغيير واقع أمة أم هو هلوسات من الشيطان؟؟ أنا لا أدري لماذا لا يكف المرء الغيبة عن نفسه : رحم الله أمرءٍ كفَّ الغيبة عن نفسه .... كيف يتكون جمال الروح .... هل يوجد أصلح من القرآن والهدي النبوي الشريف ؟ إذن لماذا الشطحات ؟ هل هو ضعف في العقيدة ؟ هل هو ألتباس بين الشك واليقين ؟ أم مجرد تصورات من الفراغ لقتل الفراغ الروحي الغير مهذب ؟ ولربي أن الروح كما هو كتاب لو وضعته متروكا لضاع وتلف من كوم الغبار ذرة بعد ذرة وكذا القلوب تصدأ إلا بذكر الله فإنها تنجلي ويذاب ما غشّاها من صدأ عتق بمرور الزمن...
البغدادي خليفة للدجل وقد وقع في الهلوسة وأفرط فيها حتى توصل إلى حالة الجنون المقنّع .. بعد كل هذه الأسئلة لا بد أن البغدادي قد أضطجع مع الشيطان وساورته وساوسه وتبناه فكرا لأنه ليس من سبيل إلى إغواء الناس إلى طريقة من طرق الضلال إلا بفكر مستوحى من الشيطان والعياذ بالله قوله تعالى : لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين .. فتصورا حتى الشيطان هو على حقيقة من العلم إنّ لله عبادا مخلصين .. وقوله تعالى : إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من أتبعك من الغاوين إذن هنالك نوعان إما متبع له جهلا وذلك من أغفلنا قلبه عن ذكرنا أو متبعه طمعا في الشر .. هذه هي عقيدة البغدادي التي أنتزعها من الشر ليكون دولة مبادئها الخراب والفرقة بين أبناء الشعب الواحد والتفريق بين الملل

www.youtube.com/watch?v=kjvx1j0fS7A