“داعش” يختفي من شوارع الموصل وقادته يفرّون باتجاه سوريا

[جبرائيل]

الموصل – خاص:أكد مصدر مطلع في محافظة نينوى أن تحركات تنظيم “داعش” داخل مدينة الموصل لم تعد كما كانت في السابق، وفيما أوضح أن التنظيم المسلح يتحرك بحذر شديد خوفا من القصف الجوي، أشار إلى أن ظاهرة انتشار المسلحين بدأت تختفي بشكل تدريجي ولجؤا الى تفجير كنيسة ” كوركيس ” في خطوة تبدو انتقاماً مما يتعرض له التنظيم جراء القصف الجوي.
وقال المصدر في حديث خص به “الصباح الجديد” إن “عناصر تنظيم داعش يتحركون في الخفاء في أثناء الليل بعيداً عن المناطق المكتظة بالناس، لذلك لاحظ سكان مدينة الموصل إختفاء ظاهرة انتشار المسلحين في العديد من شوارع المدينة على عكس ما كان قبل نحو شهرين”.
وأضاف أن “الإرباك الحاصل في صفوف التنظيم المسلح يعود لأسباب عدة أبرزها، هرب قياداته الكبيرة باتجاه سوريا، إضافة إلى إعلان عدد من مقاتليه براءتهم وهربهم من التنظيم، فضلا عن قصف الطيران الجوي لمقراتهم المهمة”.
ولفت إلى أن “تنظيم داعش قام بتصفية عدد من عناصره بسبب إعلانهم البراءة، فيما دعا سكان المدينة إلى الانضمام إليه ومناصرته”، مبينا أن “التنظيم يعاني من إنخفاض معنويات أغلب عناصره”.
وعن إمكانية دخول القوات الأمنية إلى مدينة الموصل وتحريرها من “داعش” أفاد المصدر بالقول “الموصل لها خصوصية من الناحية الجغرافية وتحتاج إلى قوة كبيرة ومدربة على عكس ما حصل في المناطق التي تم تحريرها مثل آمرلي وبيجي وغيرهما”.
وإستدرك قائلا “هناك عدد كبير من سكان الموصل ما زالوا في منازلهم، وعلى القيادات الأمنية العراقية أن لا تجازف بأرواح هؤلاء المدنيين إذا ما استخدمهم التنظيم المسلح كدروع بشرية”.
وفي سياق متصل، أفاد المصدر ذاته أن “تنظيم داعش قام برمي منشورات في شوارع الموصل، أعلن فيها عن مكافأة مالية قدرها خمسة آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات عن أشخاص موالين للحكومة العراقية أو مرتبطين بالأجهزة الأمنية”.
وتابع بالقول إنه “على الجانب الآخر ألقت طائرات عراقية تابعة لقيادة القوة الجوية منشورات حملت ختم وزارة الدفاع في عدد من مناطق الموصل، تدعو فيها الأهالي للاستعداد لتطهير مناطقهم من تنظيم داعش”.
ويؤكد مراقبون أن الانتصارات التي حققتها قوات الجيش والشرطة وأبناء العشائر والحشد الشعبي والبيشمركة في الفترة الأخيرة بمحافظات ديالى والانبار وصلاح الدين وكركوك ضد تنظيم “داعش”، أدت إلى إضعاف التنظيم المسلح والحد من سيطرته الميدانية على أغلب المناطق التي يسيطر عليها في تلك المحافظات.
يشار إلى أن تنظيم “داعش” هرّب المئات من السجناء من سجون “بادوش” و”التسفيرات” و”مكافحة الإرهاب” في مدينة الموصل بعد سيطرتهم على محافظة نينوى في العاشر من حزيران الماضي.
في هذه الأثناء، كشف مصدر محلي في محافظة نينوى لعدد من وكالات الأنباء العراقية أن تنظيم “داعش” نقل عشرات المختطفين من سجونه في الموصل إلى سوريا، في حين أكد مصدر مسؤول بمحافظة كركوك لـ “الصباح الجديد” في وقت سابق أن “تنظيم داعش قام بنقل الأشخاص الذين إعتقلهم في قضاء الحويجة إلى مركز مدينة الموصل، تحسباً لأي تدخل عسكري عراقي”.
وأوضح أن “الاشخاص المعتقلين في السجون السرية هم من أفراد الاجهزة الأمنية وبعض شيوخ العشائر المعارضين لفكر التنظيم المسلح”، لافتاً إلى أن “داعش ينوي إستخدام هؤلاء المعتقلين كدروع بشرية في أثناء تنقلهم من منطقة لمنطقة أخرى”.
من جانبه كشف مصدر محلي في محافظة نينوى بأن مسلحي “داعش” فجروا كنيسة كوركيس شمالي الموصل بالعبوات الناسفة.
وقال المصدر إن “مسلحي داعش فجروا، عصر اليوم ( امس )، كنيسة كوركيس في منطقة حي العربي، شمالي الموصل، ما أسفر عن نسفها بالكامل من دون حدوث إصابات بشرية”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “تفجير الكنيسة تم عن طريق وضع عدد من العبوات الناسفة في محيطها وداخلها وتفجيرها عن بعد”.
وشهدت محافظة نينوى، اليوم الاثنين، قيام تنظيم “داعش” بنقل عشرات المختطفين من سجونه في الموصل الى سوريا.
وتقع محافظة نينوى في شمال العراق ومركزها الموصل التي تعد ثاني أكبر مدن العراق وتبعد عن بغداد نحو 400 كم, ويبلغ عدد سكان محافظة نينوى نحو ثلاثة ملايين نسمة، أما توابعها من الاقضية فهي الموصل, البعاج, تلعفر, تلكيف, سنجار, الحمدانيه, شيخان, الحضر, مخمور، وتشتهر بالتجارة مع الدول القريبة مثل سوريا وتركيا.

[محمد الربيعى]

مش صحيح لم يختفي ولأنقل الحقيقة كما هي والله ولا دايرين بال .. نعم في أيام الضربات الأولى أو بعد دخول الجيش لبيجي ومقتل العديد منهم كان وضعهم بائس لكن يبدو قد وصلتهم أسلحة وتعزيزات , الطائرات قامت بإلقاء مناشير هذا صحيح لتحث الناس على التعاون مع الجيش ولتوعد بالدخول العاجل كما ورد في المنشور ويبدو أن السيد وير الدفاع الأستاذ خالد العبيدي هو من يعد العدة بشكل جدي لتحرير المدينة وقد يكون للأمريكان حضور على الأرض وربما قوات البيشمركة أيضا لكن دعوني أنقل بشكل واقعي وعن لسان الناس وواقع حال الشارع الموصلي لو دخلت البيشمركة ستكون مقاومة عنيفة جدا من قبل الأهالي وليس داعش ...
أعتقد أن التقرير أعلاه غير دقيق وربما أحدا من جماعة أثيل النجيقي من حرره أما ما قيل عن السجناء ونقلهم لسوريا أنا ايضا سمعت بالخبر ولا أدري إذ ربما داعش يريد أن يجعل منهم دروع بشريه ؟؟

[مروان]

لو دخلت البيشمركة ستكون مقاومة عنيفة جدا من قبل الأهالي وليس داعش ...

اذا كان الامر كذلك فهذا يعني رضا الاهالي بحكم داعش, وإلا أين مقاومتهم ( العنيفة) ضد داعش؟؟؟؟ لماذا يستخدموها ضد البيشمركة ولايستخدموها ضد داعش؟؟؟

[محمد الربيعى]

اذا كان الامر كذلك فهذا يعني رضا الاهالي بحكم داعش, وإلا أين مقاومتهم ( العنيفة) ضد داعش؟؟؟؟ لماذا يستخدموها ضد البيشمركة ولايستخدموها ضد داعش؟؟؟

أ

أخي مروان لكي تفهم الأمور بصورة صحيحة أولا من غير المعقول أن أروي هنا أو بغير مكان ولو بمجرد تنويه أنه لا يوجد من بين أهل الموصل من لازال صديقا وراضيا بالدواعش فالكثير من أهل الموصل تطوع معهم والقسم رغبة والقسم من أجل المعيشة ولو ترجع لجميع مواضيعي ومشاركاتي مع بعض الأخوة من شكسبير الله يذكره بالخير , الأخ مهند , حسين البلداوي , ضد الجماعة , وغيرهم , ومرات معك فقد وضحت أكثر من مرة الكثير والكثير وقلت وكنتيجة جمع أصوات وأستطلاعات أو أستقراءات من الشارع أن الناس إذا كانوا لايرضون بالجيش في البداية فالآن المسألة تختلف يرضون بالجيش ولا يرضون بالبيشمركة , طبعا ولنقر أن الناس مغلوبين على أمرهم فماذا بيدهم لكن كلام الناس الأغلبية الذين ضاقت عليهم المعيشة بل حتى من بين التجار الذين تضرروا وأهل السكائر , ولو حسبناها من الناحية المالية ودعنا عن الوطنية وكل ما يتعلق بها لوجدنا القليل القليل جدا من لم يتضرر لذا فالأغلبية الأغلبية مستائين والناس أيضا حقها شغل ماكو , أسعار مرتفعة , كهرباء وطنية نهائيا ماكو , قنينة الغاز وصلت 100 ألف لكن أيضا القسم يمكن من الناحية المادية أستفاد ....
ما موضوع البيشمركة : النقطة التي يدور عنها النقاش : أقول أن أغلب الناس وبعد حدوث المشاكل وعدم التفاهم وإنقلاب الحالة وإنقطاع العلاقة ( خراب العلاقة بين داعش والبشمركة ) والذي بعد ذلك جعل من دخول البشمركة للموصل أمرا مستحيلا حتى البيشمركة نفسهم لديهم هذا التوقع , وتعرف ماذا فعلوا بالعرب وماذا فعلوا بأهل الكوير , وبأهل زمار وباقي القرى العربية . أما مسألة الكرد يحوون النازخين فهذه لم تعد مهمة وبعدين أيضا الكثير من كرد الموصل تركوا منازلهم وهربوا فصارت عداوات هذه لم تكن موجودة قبل داعش . أفهم هذا السبب أخي وفي كل يوم أسمع هذا الكلام من الناس عندما أذهب إلى السوق وفي الطريق وفي السيارة ( الركاب ) يقولون لا نقبل بالكرد فقط النجيفي وجماعته الشرطة متفقين معهم شكرا لك للحضور وبعدين خلي أوضحلك وبكل صراحة محد يريد البيشمركة من اهل الموصل ولا أحد يرحب بيهم .الأكراد غير مرغوب بهم , الاكراد لو دخلوا الموصل لو يقتلونا لو نقتلهم هل تريد أكثر بعد وهذا مو كلامي هذا كلام الناس أنقله كما هو هل تريد أكذب واضلل وانافق حتى أرضي هذا الطرف او ذاك انا لست من هذا النوع .. أنا من أول يوم وضعت اللوم على الجيش فما هو واجب الجيش واليوم المالكي قي خطابه في الناصرية يقول تسليم تسلمت الموصل للدواعش فهل أنا من سلمها الجيش وقادة الجيش هم المقصرين فهل يوجد مكان في الكرة الأرضية وفي كل أقطار الدنيا ومنذ أن خلق الله الدنيا مكان واحد خالي من الإرهاب ومن أعمال الإرهاب أو بعبارة أخرى هل كل الناس مع القانون وتتماشى مع القانون ولا يوجد مجرمين ولا يوجد حرامية ولا يوجد سراق ولا يوجد خارجين عن القانون إذن لويش الجيش خلي تبقى بدون جيش والناس هي من تحمي نفسها

وخلي اوضحها وأكتبها للتاريخ مو ألك إذا كان عدد أفراد التنظيم لا يتجاوز ال 500 مقاتل عندما هاجموا الموصل في 9 \6 ولم يستطيع الجيش والذي كان عدده أربعة فرق من حماية المدينة فالآن عددهم يتجاوز المليون لا والله يمكن أكثر لو حسبنا كل مساحة الأرض التي يسيطر عليها التنظيم وهذه المسألة معروفة للجميع وليس لي فضل في كشفها