المؤتمر | المرجع الديني آية العظمى الله ناصر مكارم الشيرازي يؤكد خلال مؤتمر لمناقشة خطر التيارات التكفيرية أن ممارسات التنظيمات المتطرفة لا تمت إلى الإسلام بصلة
في مدينة قم الإيرانية المفعمة برمزيتها الدينية، مؤتمر استثنائي بحضور نحو 1000 رجل دين ومفكر إسلامي من أكثر من 80 بلداً. خطر التيارات التكفيرية هو ما جمعهم. خطر يستدعي بحسب الحاضرين نبذ كل الخلافات السياسية وتوحيد الجهود لمواجهة محاولات تشويه الإسلام (الإسلافوبيا).وتحدث المرجع الديني الإيراني آية الله ناصر مكارم الشيرازي بالقول إن "داعش الذي هو تنظيم إرهابي ضال، لا هو دولة ولا دولة إسلامية. فقد إخترعوا هذه التسمية ونسبوها لأنفسهم"، ويؤكد أن "
الدول المعادية للإسلام هي وراء هذه التسمية
" من أجل الهجوم على هذا الدين. خطر المجموعات التكفيرية يبدو مضاعفاً، فهو لا يمثل خطراً على الاسلام فحسب وإنما يحرّف الأذهان أيضاً عن القضايا الأساسية للأمة بحسب المشاركين.
وقال إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية العراقي، إن داعش وأمثالها تقف وراء دوائر إستخبارية وإلا فلم لا يذهبون إلى القدس من أجل تحريرها؟
حضور رسمي وعلمائي يدعو إلى الابتعاد عن التنظير والتحرك بخطوات عملية.
واقترح رئيس المجلس السياسي في حزب الله في لبنان السيد ابراهيم أمين السيد أن "يكون هناك حملة عالمية إعلامية عنوانها "محمد رسول الرحمة الإلهية للبشرية"".
أربع لجان انبثقت عن المؤتمر لمناقشة الخلفية التاريخية للتكفير ودوافع الجماعات التكفيرية وارتباطها بأجندات سياسية، إضافة إلى سبل الحل المقترحة وستبحث على مدى يومين خطر التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام.خطوة هي الأولى في ظل تطلعات لتحويل المؤتمر إلى تجمع رفيع للعلماء المسلمين يعقد دورياً.