لم ولن أتوقع من عائلتي الكريمة في شبكة العراق الثقافية هذا الجفاء الحاد والمُر
حول مدينتهم قلعة الصمود مدينة بلد أنادي وأكتب حول مدينة الطيب والكرم والضيافة والتي استظافت مليون وستمائة شخص عندما دخل الجيش الامريكي الى العراق قاسمناهم الخُبز وشربة الماء أفرغنا بيوتنا ونمنا في حديقة البيت لنوفر لضيفنا الكريم المكان الهاديء والفراش الناعم فتحنا محلاتنا وبضاعتنا لضيوفنا بنصف الأسعار ولكن هذا ليس بمنة بل الواجب الاسلامي والإنساني يأمرنا بذلك
لم أرى أي تفاعل مع قضية تهم إخوانهم وأهليهم دفعنا الشُهداء والجرحى ومسيرتنا مستمرة لتحرير أطراف مدينة بلد من المجرمين البعثيين الدواعش ولن تتوقف عزيمتنا فمدينتنا التي شربنا من مائها وأكلنا من أرضها لا بد لنا أن نوفي لها كنت أتمنى أن تجعلوا من أهالي مدينتكم موضوعاً هاماً للنقاش في هذه الواحة وإيصال أصواتكم الى المسؤولين والقادة العسكريين لتحرير مدينة سبع الدجيل قبل تحرير حمرين والعوجة والفلوجة وغيرها
فمدينة بلد تطالبكم بالإسراع بتحمل المسؤولية أمام الله (( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ )) فإنكم مسؤولون بالدفاع بكل مالديكم من كلمة او جملة او كن حلقة إتصال بمن تعرف فصبر المدينة ستة أشهر وأيام يكفي للوقوف معها .
طالبوا مع أهليكم بالإسراع بتنفيذ حملة عسكرية عاجلة وفك الحصار عنها
وشكر منقول من أهالي بلد
للأستاذ الفاضل مهند الجباري
و
الحاجة منازار
الوحيدين الذين تفاعلوا مع أهليهم