رعد السليمان: لسنا مستعدين للتضحية بأبنائنا للقتال بإمرة العامري وسليماني




اربيل /:

أبدى احد شيوخ عشائر الانبار، رعد السليمان، الثلاثاء، رفضهم قتال أبنائهم ضد المسلحين المتطرفين تحت إمرة زعيم منظمة بدر النائب هادي العامري وقائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني.

وكان قال المتحدث باسم ساحات الاعتصام في المحافظات الست المنتفضة، محمد طه حمدون، إن القيادات السنية ستعقد في اربيل بعد غد الخميس، مؤتمرا حول مواجهة التطرف والتمييز بين أبناء السنة وبين تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال السليمان، إنه "مؤتمر سياسي بحت، ولا علاقة له بشيوخ العشائر، والهدف منه هو تطويع ابناء الانبار في الجيش والشرطة تحت رعاية العامري وسليماني".

وشدد قائلا "اننا غير مستعدين للتضحية بدماء ابنائنا من اجل القتال داخل مناطقنا السنية تحت إمرة زعيم منظمة بدر هادي العامري وقائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني".

وأردف قائلا "لا مانع لدينا لحضور مؤتمر يقوم على الصلح والتعاون بين جميع الاطراف وفق مبادئ واسس معينة، لكن هذا المؤتمر تابع للصحوات"، مشيرا إلى أن "هؤلاء الاشخاص عليهم علامات استفهام كثيرة بالتآمر على محافظتي الانبار وصلاح الدين".

وكشف السليمان عن أن "مؤتمرا موسعا لشيوخ العشائر، سيعقد في اربيل قريبا، سيضم جميع شيوخ عشائر ووجهاء الانبار، وسيكون الحاضرون من المحافظات المنتفضة وبإشراف الامم المتحدة وممثل الجامعة العربية، إذ سيتم انشاء صندوق دولي لغرض مساعدة المناطق المتضررة والبنية التحتية في الانبار والمناطق التي تضررت جراء القصف العشوائي من قبل الجيش العراقي".

وأضاف "عندما نطلب من حكومة المركز التعويض عن الاضرار الناجمة عن القصف، ترد علينا بأنها من افعال داعش"، مستدركا بالقول إن "الجيش هو السبب الرئيسي لهذا الدمار، وكذلك مسلحو تنظيم داعش لهم دور في دمار المحافظة، وكلاهما وجهان لعملة واحدة".

وحذر السليمان "الصحوات واصحاب هذا المؤتمر من التآمر مجددا ضد ابناء السنة في العراق"، مؤكدا أن "هؤلاء الاشخاص لا يمثلون السنة".

لكنه قال إن "المؤتمر الذي سنعقده في اربيل، سيكون بفضل جهود الخيرين من محافظة الانبار وصلاح الدين وهم يتبنون مصاريفه، ونتوقع نجاحه، ونريد من خلاله الضغط على حكومة العبادي من اجل ايقاف القصف العشوائي على مناطق المحافظة وكذلك اعادة النازحين إلى ديارهم ومناطقهم وتعويضهم عن الاضرار التي لحقت بهم".

وحذر العبادي من أنه "في حالة لم تستجب حكومة المركز إلى نداء ومطالب المؤتمر، ستكون هناك كارثة حقيقية على حكومة العبادي"، ناصحا اياها بأن "تتعاون مع مؤتمر العشائر بكل جدية وأن تأخذ مقرراته على محمل الجد".

وطالب الحكومة بأن "تنفتح علاقاتها مع الدول العربية، وأن يعود العراق إلى الصف العربي مثلما كان في السابق"، رافضا "كعرب أن نطبع علاقاتنا مع ايران، التي هي السبب الحقيقي للدمار في العراق".

وعبر السليمان عن شكره لـ"حكومة اقليم كوردستان برئاسة مسعود البارزاني لاستقبالهم العرب الذين نزحوا من مناطقهم إلى كوردستان، وتحملهم اعبائهم وتأمين الخدمات لهم"، مؤكدا "دعمنا للكورد من اي اعتداء خارجي عليهم".




سفلة وقتله ومجرمين وانتم اذناب داعش و ال سعود وال ثاني المسوخ لعنة الله عليكم .