رئيس الوزراء السويدي: سنعمل على تجريم كل من يذهب للقتال في سوريا والعراق




قال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين إن الحكومة تسعى الى إصدار قوانين تجرم المشاركين في القتال الى جانب الجماعات والتنظيمات "الجهادية" الارهابية المتطرفة في العراق وسوريا.

ولم يستبعد لوفين تكرار سيناريوهات الاعتداء الذي شهدته فرنسا مؤخرا في السويد، لذلك ستعمل الحكومة على الوقاية من الخطر الناجم في حال عودة اكثر من 300 شاب سويدي ذهبوا للمشاركة في القتال الى جانب التنظيمات الارهابية في العراق وسوريا.

وأكد لوفين في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة (افتون بلاديت السويدية) تابعتها (يورو برس عربية) ان الحكومة لديها برنامج وقائي تعمل عليه المنسقة الحكومية لمكافحة الارهاب منى سالين، حيث نسعى الى دعم المجتمع المدني والحد من ظاهرة إنخراط الشباب في تلك المنظمات الارهابية. لكننا نريد أيضا تجريم كل من يذهب للقتال ومحاكمته جنائيا لكي يفهم هؤلاء انهم إتخذوا خيارا خاطئا يخضع للمسائلة القانونية.

وفي سؤال حول موقف الحكومة من (80) شخصا الذين عادوا من القتال مؤخرا أشار رئيس الوزراء ان جهاز المخابرات (سابو) على أتصال مع هؤلاد، ولديه اجراءات بهذا الصدد، بالاضافة الى التنسيق بين الشرطة المحلية والمدارس والاشخاص الفاعلين في المجتمع ليكون هؤلاء أو غيرهم جزءا من المجتمع وبطريقة غير مؤذية.

يذكر ان جهاز الامن السويدي يقدر أعداد السويديين الذين إلتحوا بالتنظيمات الارهابية في العراق وسوريا يتراوح بين 130-300 شخص، وان (80) شخصا عادوا مؤخرا الى السويد بعد مشاركتهم في القتال في العراق وسوريا. بينما قتل سويديين من اصول صومالية في الايام الماضية بقصف لقوات التحالف الدولي في مدينة عين العرب كوباني.