معصوم: السيستاني صاحب الدور الحاسم في إيقاف زحف داعش




قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم ان المرجع الديني الأعلى، السيد علي السيستاني، هو الذي أوقف زحف داعش نحو بغداد بإعلانه فتوى "الجهاد الكفائي" والتي كان لها "دور حاسم في استنهاض قطاعات (شيعية) واسعة لحمل السلاح ما دام خطر داعش قائماً".

وقال معصوم ان "فصائل الحشد الشعبي، أبعدت خطر داعش عن بغداد بعد انهيار الجيش العراقي في الموصل، ومناطق أخرى.

وكشف معصوم في حديث لصحيفة "الحياة"، اليوم الخميس، ، ان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قال له صراحة "نحن نستطيع خلق المشاكل لإيران لكننا نريد الاتفاق معها"، وأضاف انه "سمع كلاماً مشابهاً من وزير الخارجية الأميركي جون كيري".

وأوضح معصوم ان لرئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، دورا في إيقاف زحف داعش، وقال "لو تمكن داعش من اجتياح كردستان لوصل إلى الحدود مع إيران وألهب المنطقة برمتها وما كان لأي جيش أن يخرجه من هذه المنطقة الوعرة".

واعتبر معصوم ان "لقائد فيلق القدس، قاسم سليماني دورا رئيسيا أيضا، في إيقاف الهجمة الإرهابية على العراق"، وبحسب معصوم فانه "سليماني زائر دائم لبغداد، وزائر قديم لكردستان"، مشيرا الى ان "إيران اعتبرت إطلالة داعش تهديداً لأمنها القومي، فتدفق السلاح الإيراني فوراً في اتجاه بغداد وأربيل، ومن دون البحث في الثمن بحسب تأكيد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لصحيفة الحياة".

ولم يكتف سليماني بإرسال السلاح، فقد ذهب أبعد من ذلك، وظهر في البؤر الساخنة وتردد أنه كان يوجه العمليات العسكرية فضلاً عن دوره في معالجة الحساسيات".

كما اعتبر معصوم ان "لباراك أوباما الدور في هزيمة داعش حين قاد ائتلاف التحالف الدولي".