بغداد/ واب/ جواد الغراوي...

نظمت وزارة الداخلية وبالتعاون مع الحشد الشعبي، أمس الخميس، حملة تضامنية لمساعدة أسر ناحية امرلي من الشهداء والأسر المتضررة من جراء الأعمال الإرهابية التي إرتكبتها تنظيمات داعش ضدها، وأرسلت مساعدات إنسانية من الغذاء والدواء عبر قافلة إنطلقت من بغداد الى الناحية تحت مسمى (امرلي بعد التحرير) وبإشراف منظمة بدر.

وقال الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري لوكالة أنباء بغداد الدولية/ واب/ إن "مايثلج صدورنا هو مانراه الأن من مساعدات إنسانية لقرى ونواحي نكبت وذاقت مرارة العذاب من قبل التنظيمات الإرهابية".

وأضاف العامري أن "التلاحم الكبير الذي يسطره العراقيون في مقاتلة هذه التنظيمات وخصوصا أبناء الحشد الشعبي يجعلنا نتوسم خيرا ومطمئنين على إن تحرير العراق قادم وبشكل كامل".

وأشار الى أن "إنتصارات الحشد الشعبي والقوات الأمنية بدأت تثير غضب العديد من الدول التي لاتريد للعراق خير، لذلك نرى إن هنالك موأمرة كبيرة بدأت بهبوط أسعار النفط لخنق العراق إقتصاديا مما سيوثر سلبا على دعم القوات الأمنية".

وزاد العامري أن "أملي كبير بالناس بتدعم الجبهات، لان المؤامرة كبيرة وإمكانيات الدولة محدودة، وأن يستمر هذا الدعم لوجستيا وماديا ومعنويا".

وقد تمكنت القوات الامنية وبمساندة متطوعي الحشد الشعبي، في (آب 2014)، من فك الحصار عن ناحية امرلي والقرى المحيطة بها، فيما تمكنت تلك القوات من فتح الطريق الرابط بين قضاء الطوز والناحية.

من جهته قال المتحدث الرسمي لعمليات بغداد ووزارة الداخلية العميد سعد معن أن "هذه الحملة هي رسالة متعددة المعاني، أولا تعني التلاحم وتفسيره بين القوات الأمنية والحشد الشعبي ورجال الدين والمجتمع ككل".

وأضاف معن لـ/واب/ أن "الحملة هي لتصحيح المفهوم الخاطىء لم يحاول أن يشكك في الوضع الأمني هنا في أمرلي بعد التحرير، فضلا على إنها صفعة كبيرة للتنظيمات الإرهابية، بعد أن أصبحت البداية لتحرير عدة مناطق محتلة"، مشيرا الى أن "مرافقة الحشد الشعبي في هذه المسيرة جاءت بتوصية من وزير الداخلية للإطلاع على أبناء الناحية والنظر في طلباتهم، والإطلاع على العمل الأمني هناك".

من جانبه قال عضو مجلس محافظة بغداد معين الكاظمي أن "هذه الحملة التي شكلت بفترة محدودة وجيزة جدا من خلال مفاتحة الناس من قبل منظمات المجتمع المدني والحشد الشعبي بمساعدة القرى المنكوبة التي نكبت من قبل التنظيمات الإرهابية هي مبادرة تمثل التلاحم الأخوي بين أبناء الشعب العراقي".

وأضاف الكاظمي لـ/ واب/ إننا "نتطلع الى مشاركات أكبر من قبل الناس والمسؤولين وذلك لرفع معانات المناطق التي عانت من ويلات داعش التكفيرية".

وتم توزيع المساعدات على أهالي امرلي والقرى التابعة لها والتي شملت الغذاء والدواء والمبالغ النقدية".