النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,405

    افتراضي من هي الريشاوي التي اشترط "داعش" مبادلتها بالرهينة الياباني؟

    من هي الريشاوي التي اشترط "داعش" مبادلتها بالرهينة الياباني؟




    اشترط تنظيم "الدولة الاسلامية" إطلاق سراح "الجهادية" ساجدة الريشاوي مقابل رهينة ياباني، فمن هي الريشاوي التي فضلها التنظيم الإرهابي عن غيرها، واعتبرها "أختا أسيرة".

    وساجدة مبارك عطروس الريشاوي (مواليد 1970) عراقية جندها زوجها للقيام بعملية انتحارية كجزء من تفجيرات في أحد فنادق عمان في 2005 والتي شارك هو بها أيضا، لكنها فشلت عندما لم تفجر حزامها الناسف فألقي القبض عليها.
    وباتت مسجونة منذ ذلك العام، وظهرت في نوفمبر/تشرين الثاني منه على قناة أردنية لتحكي، بأعصاب باردة عن محاولتها الفاشلة للمشاركة في عملية تفجير فندق راديسون، التي راح ضحيتها 38 شخصا كانوا بحفل زفاف ابنة المخرج السوري المعروف مصطفى العقاد الذي قتل أيضا في العملية.



    وقالت الريشاوي في المقابلة: "زوجي (حسين علي الشمري) فجّر قنبلته، وأنا حاولت تفجير قنبلتي، ولكنني فشلت.. فرّ الناس من المكان، وأنا ركضت معهم".

    وعلى الرغم من تصنيفها مختلة عقليا حكم القضاء الأردني عليها بالإعدام إلا أنه تم تعليق تنفيذ الحكم، كونها لم تتسبب في قتل أحد بالإضافة إلى أن لديها 3 أطفال صغار السن يعيشون مع أقربائها. وقد استأنف القضاء الحكم الشهر الماضي.






    واتهمت عمان تنظيم القاعدة بزعامة أبو مصعب الزرقاوي آنذاك بالوقوف وراء العملية، خصوصا أن الريشاوي شقيقة أحد مساعدي الزرقاوي، ثامر مبارك عتروس، وبنت عم عبد الستار أبو ريشة، الرجل العشائري المعروف.

    هذا وأفادت تقارير إعلامية بأن الأردن يسعى من خلال "وساطات محلية" لإطلاق سراح الطيار الكساسبة مقابل الإفراج عن بعض المعتقلين ومن أبرزهم الريشاوي.

    ويبقى السؤال الآن، لماذا يطالب تنظيم الدولة الاسلامية بساجدة الريشاوي بالذات، هل هي فعلا "أخت مجاهدة" له أم هي حركة إعلامية دعائية يهدف من خلالها إلى كسب موالين جدد عبر الإيحاء بأنه مهتم بمصير "الأخوة والأخوات" من الإرهابيين المعتقلين.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,405

    افتراضي

    صفقة "الريشاوي- غوتو" تربك حسابات السلطات الأردنية



    أربك تنظيم "الدولة الاسلامية" حسابات السلطات الأردنية بعد أن اشترط التنظيم إطلاق سراح "الجهادية" ساجدة الريشاوي مقابل رهينة ياباني ما يزال محتجزا لدى عناصر التنظيم.

    وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية السبت 24 يناير/ كانون الثاني، إعدام أحد الرهينتين اليابانيين المحتجزين لديه.
    وكانت تسريبات أعلامية أشارت إلى أن السلطات الأردنية تجري مفاوضات مع تنظيم "الدولة الاسلامية" من خلال قيادات سلفية وأخرى مرتبطة بالعشائر العراقية في الأنبار لإطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة المحتجز لدى التنظيم، مقابل إطلاق ساجدة الريشاوي التي تقضي عقوبة السجن في الأردن لدورها بتفجيرات الفنادق في عمان.
    تنظيم "داعش" الذي أعدم الرهينة الياباني هارونا ياكاوا يوم السبت 24 يناير/ كانون الثاني اشترط من خلال فيديو نشر على المواقع "الجهادية"، إطلاق الريشاوي من السجن مقابل إطلاق سراح الرهينة الياباني كينجي غوتو دون ذكر أي تفاصيل عن مصير الرهينة الأردني الطيار معاذ الكساسبة.

    وأفادت تقارير إعلامية أن الأردن يسعى من خلال "وساطات محلية" لإطلاق سراح الطيار الكساسبة مقابل الإفراج عن بعض المعتقلين ومن أبرزهم الريشاوي.




    يذكر أن عدد المعتقلين الذين ينتمون لتنظيم "الدولة الاسلامية" في السجون الأردنية يقدر بـ85 معتقلا.

    ومن أبرز قيادات التيار السلفي الجهادي في الأردن منظر التيار الشيخ أبو محمد المقدسي، وأبو محمد الطحاوي، ويشير محللون إلى أنهما مرشحان لقيادة مفاوضات الإفراج عن الكساسبة.
    لكن طلب التنظيم مبادلة الرهينة الياباني المحتجز بـ"الجهادية" الريشاوي، أعاد حسابات المفاوضين الأردنيين، وفي حال نجحت صفقة (الريشاوي- غوتو)، فإن أسماء أخرى لـ"جهاديين" محتجزين في الأردن ستبرز في الأيام المقبلة أبرزهم زياد الكربولي ومعمر الجغبير.


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني