تغيير المالكي كان خطأ فادح
السلام عليكم جميعا: بدون لف ودوران الموضوع واضح من عنوانه، وهو هل وقع الشيعة بفخ السنة والأكراد بتغيير المالكي، الفخ نصب في دهاليز السعودية وتركيا وقطر ونفذه الشيعة بدون اي تململ، وصدق الجميع رواية أو مقولة أخرجوا المالكي وستكون الأمور الى خير،وهذا لم ولن يحصل لحد الآن، بل استعجلوا اسقاط الموصل بيد البعث والنقشبندية وغيرهم باتفاق مع مسعود برزاني والمخابرات التركية السعودية، وعلى مرآى وعلم الولايات المتحدة ومن ورائها الغرب والصهيونية ومؤتمر الأردن في العام 2012 خير دليل، المالكي كان يمثل عصا الشيعة الغليظة لضرب المتآمرين أمثال الأكراد وسنة العراق الذين مستعدون للتحالف مع الشيطان في سبيل الحكم وقد تحالفوا، وقول السيد نوري المالكي للتحالف الوطني انهم يكذبون عليكم،ومن العجب العجاب انطلت علينا هذه الخدعة التي خدعنا بها المقبور عبد الله والنجيفي والمطلك وغيرهم حتى صدقنا روايتهم او قل مجبورين ان نصدقهم، بناءا على المثل الشعبي( تعال مع الكذاب لحد باب بيته)، ومن العجب العجاب ايضاً، ان شيعة العراق على الأقل لم يساوموا على خروجه، بل أن بعضهم نثر الحلوى وزغرد بالهلاهل لخروجه وهم بذلك تساووا مع رغد صدام عندما عملت نفس ماعمل هؤلاء في الأردن،ولإن المالكي قال لمسعود وزبانيته أنتم سراق بوضح النهار، ولإن المالكي قال لوفد من السنة أنتم الأرهاب وانتم كلكم ارهابيون ياسنة العراق،وقول ديمسي أن المالكي لم يفعل ما أمرناه به بل خفنا من تمرده علينا، وهذه الأسباب تكفي لجعل المالكي غير مرغوب به عند هذه الأطراف والأطراف الشيعية الانبطاحيين لسنة العراق واكراد العراق.
بل أعدلوا بالحالتين وانصفوا
فالشر بالتقييد والإطــــــــلاقِ
تحياتي
رد مع اقتباس
