النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي الملك السعودي يعيد تشكيلة مجلس الوزراء ويعفي "بندر" ورئيس الاستخبارات من منصبيهما

    اصدر الملك السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز، الخميس، سلسلة اوامر ملكية باعادة تشكيلة مجلس الوزراء والغاء عدد من المجالس والهيئات، فيما أمر باعفاء كل من رئيس الاستخبارات وامين عام مجلس الامن الوطني من منصبيهما.

    واحتفظ كل من محمد بن نايف بمنصبه وزيرا للداخلية، وسعود بن فيصل وزيرا للخارجية، ومتعب بن عبد الله وزيرا للحرس الوطني. فيما تم تعيين نجل الملك محمد بن سلمان وزيرا للدفاع، بحسب ما اعلنته وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس".

    كما اعفى الملك، خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود رئيس الاستخبارات العامة، وبندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمين عام مجلس الأمن الوطني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين من منصبه.

    وتولى سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في البلاد ملكا للسعودية يوم الجمعة الماضي، خلفا لأخيه الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي وافته المنية في اليوم نفسه.
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,154

    افتراضي

    بلكت الله وتصير بيناتهم
    قال الرسول الأعظم ( ص )
    علامة بغض الناس لعلي ( ص ) تفضيلهم من هو دونه عليه.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    انهيار "معسكر بندر" عرّاب الحرب الطائفية بالعراق وسوريا

    بغداد/المسلة: كشف سايمون هندرسون وهو زميل معهد "بيكر" ومدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن. ومؤلف كتاب "بعد الملك عبد الله: الخلافة في المملكة العربية السعودية"، عن تفاصيل تغييرات جوهرية في المناصب السياسية المهمة في السعودية، ترقى الى درجة "الانقلاب" على ارث الملك عبدالله. فبعد يومين فقط من زيارة الرئيس أوباما للرياض في 27 كانون الثاني/يناير، أقال الملك سلمان العديد من الأمراء الذين التقوا مع الوفد الأمريكي. ووفقاً للتقارير الأمريكية والسعودية عن اجتماع القمة في 27 كانون الثاني/يناير هيمنت المواضيع الأمنية الوطنية، بما فيها إيران وتنظيم داعش واليمن، على المحادثات بين الزعيمين. ولذلك فمن المستغرب أن رئيس "جهاز الاستخبارات العامة السعودية" الأمير خالد بن بندر، الذي جلس بالقرب من الملك خلال المحادثات، كان من أبرز الشخصيات التي تم تنحيتها. وعلى الرغم من أنه قد تم الاحتفاظ بالأمير خالد كـ "مستشار" للملك، إلا أنه عادة ما يُعتقد أن هذا المنصب غير ذي أهمية. وقد حل محله خالد بن علي بن عبدالله آل حميدان - وهو جنرال سابق لا ينتمي إلى العائلة المالكة - الذي كان بالفعل مسؤولاً كبيراً في جهاز الاستخبارات.
    كما تم أيضاً تنحية الأمير بندر بن سلطان، الأمين العام لـ "مجلس الأمن الوطني السعودي" والسفير السابق في واشنطن ورئيس جهاز المخابرات السابق، الذي كان يُنظر إليه كأحد من أقرب المقربين للعاهل السعودي الراحل الملك عبد الله. وقد تم الآن إلغاء "مجلس الأمن الوطني"، إلى جانب "المجلس الأعلى للبترول" وهيئات استشارية أخرى بارزة. وضحية أخرى في أعقاب التغييرات التي جرت في المملكة هي نجل الملك عبد الله، أمير أمنطقة الرياض الأمير تركي الذي أُعفي من منصبه، وكان في استقبال الرئيس أوباما في المطار وفي توديعه لدى مغادرته. كما تم أيضاً إنزال رتبة الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز - وزير البلديات والشؤون الريفية الذي كان من بين الشخصيات التي رحبت بالرئيس الأمريكي - إلى درجة "مستشار"، على الرغم من أن الملك سلمان قد عيّن جميع أعضاء مجلس الوزراء الحالي قبل أسبوع واحد فقط. وكان الأمير منصور ووالده من قبله قد أدارا هذه الوزارة لفترة دامت خمسة وثلاثين عاماً.
    وفي الوقت نفسه، تم ترقية أمراء آخرين، من بينهم نائب ولي العهد ووزير الداخلية محمد بن نايف ورئيس الديوان الملكي ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الذي هو نجل الملك. وقد تم تعيينهما على رأس مجلسين جديدين سيشكلان على ما يبدو مظلة لاتخاذ القرارات على النحو التالي: "مجلس الشؤون السياسية والأمنية" و "مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية"، على التوالي. وربما الأمر الجدير بالملاحظة هو أن الأمير محمد بن نايف ليس عضواً في المجلس الجديد الذي يترأسه الأمير محمد بن سلمان، ولكن محمد بن سلمان عضواً في المجلس الجديد الذي يترأسه محمد بن نايف. وقد تم أيضاً، على الأقل بشكل تدريجي، ترقية ابن آخر للملك هو الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي اعتلى منصب نائب وزير النفط بعد أن كان لمدة طويلة مساعداً لوزير النفط. ولا يزال وزير النفط علي النعيمي - البالغ من العمر تسعة وسبعون عاماً - في منصبه، وهو الأمر بالنسبة لوزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، الذي يشغل هذا المنصب فترة دامت أربعين عاماً ويتعافى حالياً من عملية جراحية في الظهر. ويحافظ الأمير متعب بن عبدالله، النجل الأقدم للملك الراحل، على منصبه كرئيس لـ "الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية".
    ونظراً للجدول المرهق للملك سلمان في الأسابيع الأخيرة، حيث يُرجح أنه لم يكن على علم بكافة التفاصيل المتعلقة بأربعة وثلاثين مرسوماً ملكياً نُشرت في وقت متأخر من الليلة الماضية، وربما كان بعضها قد صيغ قبل وفاة الملك عبد الله. ومن المرجح أن تقع مسؤولية بعض من تلك التفاصيل على عاتق الأمير محمد بن سلمان، الذي حقق سمعة بكونه بيروقراطياً ذكياً - على الرغم من أنه في أوائل الثلاثينات من عمره فقط. ففي العام الماضي كان له الفضل في إقالة الأمير خالد بن بندر من منصب نائب وزير الدفاع بعد ستة أسابيع فقط من تعيينه. وتأتي أحدث التغييرات بعد أقل من شهرين من قيام الملك عبد الله بإقالة ستة وزراء، وهو قرار أعلن في غضون ساعات من اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة ولي العهد في ذلك الحين الأمير سلمان. وفي ذلك الوقت، كان من الواضح أنه قد تم إعلام سلمان عن قرار الملك في وقت مبكر "قبل اجتماع مجلس الوزراء".
    والجانب الآخر من الإعلانات الجدير بالملاحظة هو أن ولي العهد الأمير مقرن لا يحمل حقيبة وزارية، على عكس سابقيه في الفترات الأخيرة؛ وقد يحد ذلك من قاعدة سلطته. وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الوزيران الجديدان في وزارتي العدل والشرطة الدينية ذوي توجهات إصلاحية أقل "خبرة وتخصصاً" من اللذيْن سبقاهما. وتنص بعض المراسيم أيضاً على منح مكافأة راتب شهرين لموظفي الحكومة والمتقاعدين، على الرغم من وجود بعض التوقعات بأنه ستكون هناك حاجة لتخفيض الإنفاق الحكومي بسبب هبوط عائدات النفط.
    وبالنسبة لواشنطن، تعني التغييرات أنه ستكون هناك حاجة إلى العمل على بناء علاقات مع الشخصيات الرئيسية الجديدة، كما قد تكون هناك حاجة إلى إعادة تأكيد التفاهمات التي عمل الطرفان على بنائها في اجتماع القمة يوم الثلاثاء المنصرم. وقد وُصفت الخلافة من قبل العديد من المعلقين بأنها "سلسة"، ولكن أي معنى ضمني "قد يثير انطباعاً" حول الاستمرارية ربما هو في غير محله.
    وفي سياق تحليل هندرسون، فان المعلومة الأهم التي يؤكدها مصدر سعودي مطلع فهي أن الأمير مقرن بن عبد العزيز المحسوب على معسكر متعب، والذي كان بمثابة جسر لإيصال متعب الى الحكم، فسوف يقضي فترة قصيرة، وربما تكون قصيرة جداً في منصبه كولي للعهد، ومن ثم سيتم إعفاؤه من المنصب، حيث يتوقع أن يكون محمد بن نايف ولي العهد في القريب العاجل، وبذلك يكون قد تم القضاء على معسكر كان طوال سنوات ذو ثقل كبير في العائلة السعودية.
    ومن المعروف منذ مدة طويلة أن خلافات عميقة كانت تعصف بالعلاقة بين كل من الامير محمد بن نايف، والأمير بندر بن سلطان، حيث كان الأول يمسك بملف وزارة الداخلية والثاني بجهاز الاستخبارات، لكن الرؤية بينهما كانت متباينة، وكان الخلاف بينهما شديداً.
    ويعتبر بندر وحلفائه، من عرابي نقل الربيع العربي قسرا على داخل سوريا، عبر ادخال الجماعات المسلحة، وغض النظر عن دعم التنظيمات الإرهابية المتطرفة ،ما شجع على توسع هذه الجماعات الإرهابية باتجاه العراق ولبنان أيضا.
    وبالتغيرات التي شهدتها المملكة يكون انقلاب كامل الأركان قد حدث داخل مؤسسة الحكم في الرياض، حيث بوفاة الملك عبد الله أطيح بمراكز قوى بالغة الأهمية، وتنحى عن المشهد السياسي في المملكة خالد التويجري الذي كان الرجل القوي والمهم طوال عشر سنوات على الاقل، فيما لا يزال مصير الأمير متعب بن عبد الله، وحليفه الأمير بندر بن سلطان غامضاًن ويتوقع كثير من المقربين من العائلة السعودية أن يضطرا لمغادرة المملكة ويختارا العيش في الخارج.
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني