لقن أبطال المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي الدواعش ومنذ ثلاثة أيام وقد انتهت المعركة اليوم صباحا بهزيمة منكرة لهؤلاء شذاذ الآفاق، ونبذة الكتاب وخوارج الأمة، المعركة بدأت يوم ليلة الخميس في قاطع عمليات سامراء، بهجوم للدواعش وقد استبسل أبطال المقاومة (16 نفرا) لاغير، وعندما أتكلم أتكلم من مصدر موثوق جداً، بعد أن لقنوهم درساً بالشجاعة لاينسى تصوروا ستة عشر شاب وهم بعمر الزهور تعاهدوا على أن يثبتوا بمكانهم مهما تكن النتائج ومهما تكن الظروف، ثلاثة أيام بلياليها لم يذوقوا طعم النوم، ورفضوا المجيء لإهاليهم والستة عشر هم من أربع محافظات( بابل/ الديوانية/ واسط/ الناصرية) وشاهد العيان الذي في موقع الحدث يقول سيطر هؤلاء الدواعش على عدد من النقاط ولكن عقدنا العزم على عدم التخلي عن أماكننا، وبقينا نعالجهم بكل ماعندنا من مؤنة وسلاح حتى أخذوا يجرون اذيال الخيبة والهزيمة وتعالت أصوات جرحاهم ولم ندع مجالا لهم بإنتشال جثث من مات منهم، بل وحسب المصدر الموثوق حاصرناهم (بالبانزين خانة) وأمطرناهم بوابل من الهاونات والكاتيوشا، وكانت المعركة تدور بيننا وبينهم على بعد مائة متر ولربما اقرب ليلا ونهارا، ولم يعطي هؤلاء الأشاوس الأبطال سوى جريح واحد فقط،وجرحه بسيط جدا وهذا البطل رفض الإخلاء وبقي يقاتل معنا ودائما حسب المصدر،وقد انتهت المعركة بنصر ساحق لإبطال المقاومة الإسلامية( حركة النجباء).... تحياتي