النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    افتراضي من ينقذ شيعة العراق ؟

    http://www.non14.net/58397

    السبت 31 كانون الثاني 2015 - 03:47 من ينقذ شيعة العراق ؟

    بقلم:وضاح سالم التميمي


    يواجه أتباع مدرسة أهل البيت (ع)
    مستقبل مليء بالمخاوف والتحديات
    أهمها مايجري الآن من
    تشكيل مايسمى بالحرس الوطني
    السني وتغيير قيادات عسكرية شيعية
    واستبدالها بأخرى سنية لها اتصالات إقليمية وجذور بعثية فهنا يكون السؤال لحكومة المقبولية الوطنية كما يعبرون هل ان تشكيل هذا الجيش في المناطق السنية ومقاتليه الذين يبلغ عددهم الآلاف من العسكريين المدربين و
    الذي كان بيدهم السلطة أبان حكومة البعث البائد

    هل هؤلاء يحمون العراق ؟ أم
    ينتظرون إعلان بيان رقم واحد ليتسلطوا من جديد على رقاب شيعة العراق
    ويستبيحون دمائه وأمواله وأعراضه
    كيف تسمح حكومة المقبولية لمقاتلين كان معظمهم ممن عمل في الأجهزة القمعية الصدامية قبل سقوط الصنم. ثم وقفوا مع التنظيمات الإرهابية بعد التغيير و
    شاركوا كما رأينا بأم أعيننا في الاعتصامات التي جرت في الانبار وديالى وصلاح الدين
    جنبا الى جنب مع قيادات الفتنة والإرهاب وشاهدناهم
    كيف كانوا يطالبون الحكومة بإطلاق سراح المعتقلين

    من سجناء التنظيمات الإرهابية وسمعناهم
    كيف كانوا يسبون شيعة علي (ع) وينعتوهم بالروافض والمجوس والخنازير

    من أمام منصاتهم المأجورة ان ما يثير العجب والدهشة كيف تبارك حكومة المقبولية
    وتصمت المنابر

    عندما تذهب هذه الفئات الى البيت الأبيض ليتفاوضوا على صفقات أسلحة متنوعة
    ضاربين الحكومة والقنوات الدبلوماسية عرض الحائط
    ألا ينذر تسليح هذا الكم الهائل من المقاتلين بخطر كبير على العراق لا سيما ونحن اليوم نرى بداية مبادرات لذلك من بينها
    عزل سبعة وعشرون طيارا شيعيا من قبل وزير الدفاع وأحالتهم على التقاعد
    وإعداد الحكومة مسودة قانون يفضي ب
    إلغاء قانون المسائلة والعدالة وقانون العفو

    وغيرها من القرارات التي تهيئ الأرضية الكاملة للذين
    ولغوا من دمائنا ان يتسلطوا من جديد
    والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.


    كلها تحتاج الى أجوبة ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,175

    افتراضي

    حقيقة موضوع شيق وهذه الأسئلة فعلاً تحتاج لإجوبة ممن كانوا السبب بإزاحة السيد نوري المالكي،وحكومة المقبولية التي حكى عنها الشيعة قبل غيرهم إرتدت وبالا علينا أخي العزيز فمن غير المعقول أن تنشأ جيش داخل دولة واحدة ليكون للدولة جيشان، وهؤلاء أكيد سوف لايأتمرون بأوامر المركز قطعاً، وقد وافق العبادي الذي لاحول له ولاقوة، بعد أن خذله القريب والبعيد،وتعرف كلامي أكيد، العزيز ابو حسين البلداوي، سأورد لك رواية وانت تريد تصديقها أو لاتصدقها، متروك لك ايها العزيز،نحن قريبين من النجف الأشرف ولدي علاقات مع شخصيات علمائية وأكاديمية ولكنهم يهتمون بهذا الشان، وطبعا حديث الساعة هو الحرب المستعرة الدائرة وماهي النتائج المتوخاة منها وهل هذه هي حركة السفياني المذكورة والمتواترة تصديقا في جميع الكتب التي تبحث بدولة الإمام المهدي (عجل) تقول الرواية وهي سمعتها من شيخ كان معمماً وهو صديق حميم لي سمع هذا الكلام من شيخ يهتم بهذه الأمور بل مكرس كل وقته للدولة المهدوية، اذ يقول أن هذه الحركة هي حركة السفياني البديل الذي يريد منه الغرب والصهيونية ان يبعثر جهود ومال وقتل الرساليين الشيعة واضعافهم أمام حركته الرئيسية، والسفياني هل هو موجود، نعم موجود في الأردن أو شمال لبنان، وموت عبد الله له الأثر البالغ في اسقاط الموصل وتكريت ومنصات سقوط مدينة الغدر الرمادي بأيدي هؤلاء الشذاذ، أقول بعد موت عبد الله انتهى حكم السنوات وجاء حكم الأشهر والأسابيع ان شاء الله وسترى، فعبدالله وسمعت من سيد معمم قرأ مجلس حسيني قال السيد مثلما كان معاوية العائق أمام ثورة الحسين(ع) فعبد الله هو العائق للظهور المقدس، فسوف تسألني هل عبد الله خطر لهذا الحد فسوف أقول لك لا أخطر بكثير لماذا لإن ال سعود يمتلكون مالا جنونيا ، والمال يأتي بكل شيء، والرواية عن الإمام الصادق(ع) تقول من بشرني بموت عبدا لله بشرته بقرب ظهور صاحبكم اي المهدي(ع) تصور القول يقول الإمام (بشرى) وهذه لإول مرة تجد رواية فيها بشرى لموت شخص، بل زاد الإمام (ع) فبموته فيه فرج لمحمد وآل محمد والعالمين جميعاً، تتصور هول وجود عبد الله واليوم اتصلت بالنجف فقال نعم هو المقصود اي عبد الله،النتيجة ياأخي كيف يستطيع الغرب ومعهم الصهيونية أن يأتوا بالسفياني اذا لم يكن له جيش ومؤونه وسلاح واشخاص وقاعدة، فإذا كانت الأمور كلها بيد الشيعة فحركته ستنهزم حتما يضعفون الحكم الشيعي وعندها سيظهروه بالوقت المناسب والقريب جدا بعد اجلاء الموقف من هذه المرحلة وكل الأمور منوطة بحرب عالمية بين الشرق والغرب... أطلت تحياتي
    قال الرسول الأعظم ( ص )
    علامة بغض الناس لعلي ( ص ) تفضيلهم من هو دونه عليه.

  3. #3

    افتراضي

    الأخ الفاضل أبو منتظر
    جعلنا الله وإياكم ممن يرى ما سيحدث في العراق خلال السنوات القليلة القادمة
    بالرغم من حدسي الغير مُطمئن حول العراق والمنطقة
    ولكن أملي بالله أكبر


    تقبل خالص تحياتي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني