في اجراء خطير وغير مسبوق ،وتحدي للغالبيه السكانيه الشيعيه من المجتمع العراقي،اقدم وزير الدفاع العراقي خالد متعب استشار العسكري السابق والمقرب من نائب رئيس الجمهوريه أسامه النجيفي ،على احالة 27 طيارآ شيعيآ على التقاعد من القوه الجويه العراقيه وطيران الجيش،وهم من خيرة الطيارين البواسل الذين شاركوا في الحرب على داعش في الانبار وصلاح الدين وديالى والمناطق الساخنه الاخرى . في استهداف طائفي واضح وجلي للعيان .محاولآ بذلك افراغ الساحه من الطيارين الشيعه الابطال وبحجة العمل على ضخ دماء جديده للمؤسسه العسكريه!! مع العلم ان العراق وخصوصآ في هذا الوقت العصيب بحاجه الى طيارين اكفاء وبخبرة هؤلاء الابطال .والعجب العجاب ان من بين هؤلاء الطيارين اللواء الركن الملقب (بصياد الدواعش)والذي احيل على التقاعد لا لسبب يذكر سوى انه يقوللعبيدي المصلاوي، الم حين الانطﻻق وحين تنفيذ الواجب( ياعلي) وكان قد كرم من العتبه العلويه الشريفه والعتبه العباسيه المقدسه ،لمواقفه البطوليه.والبطل الطيار الاخر من بين الطيارين ال 27 الذين احيلو على التقاعد وهو الذي خالف اوامر قوات التحالف الامريكي بالطيران فوق اجواء مدينة الموصل .وعند طيرانه شاهد معسكر للدواعش وتجمع كبير لهم فقام بقصفهم وابادهم جميعآ.والاخرين كل له قصه بطوليه ايظآ .سؤالي هنا لماذا يستهدفون حماتنا واين نحن من استهدافهم ،بالتأكيد ليس هم وحدهم مستهدفين من ذلك في هذه الاقالات والتنقلات الحاصله في مفاصل وزارة الدفاع والمؤسسه العسكريه جميعها، فالخطر يهدد الجميع،وتؤكد ذلك ايظآ الانباء الوارده من ابنائنا واخوتنا العسكريين من المنتشرين في سوح الوغى للدفاع عن الوطن الحبيب والذود عن اراضيه،وتأكيدهم على عزل معظم القيادات الامنيه الشيعيه الفعاله والتي اخذت على عاتقها محاربة الدواعش الارجاس والتصدي لهم .اذن هنا وعلى الرغم من معرفتي المتواضعه والبسيطه في المجال العسكري ، اسئل كل متابع للاحداث ،ماكان يعنيه رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري عندما يقول(( الأن اصبحت المؤسسه العسكريه تسير بالشكل الصحيح)) ،وبعد حصول كل هذه الابعادات والأقالات الخطيره ؛؛ اذن من كل هذه الامور والافعال، لا استبعد التخطيط ﻻ أنقلاب عسكري على شرعية الحكومه ،وبمباركة وتخطيط امريكي اذ ان كل المعطيات تشير الى ذلك ،وخصوصآ بعد ان تلحق هذه الخطوه خطوات اخرى مشابه ﻻابعاد الرؤس الشيعيه المتنفذه في الوزاره .وبحجج واعذار واهيه ومنها السن التقاعدي وتهم الفساد واعذار اخرى كثيره، والاهم من ذلك كله سكوت الوسط الشيعي عن كل هذا وكأن شي لم يكن ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛هنا ومع عظم الخطر المحدق بنا
صار لزامآ على النواب الشيعه (نواب التحالف الوطني)
استجواب وزير الدفاع لمعرفة الدوافع التي دعته لاتخاذ هذه القرارات واحالة هذه الكوكبه من الابطال الى التقاعد وخصوصآ وان الجميع ينتمون الى مكون واحد يمثل غالبية سكان البلد.
بعد كل ماكتبت لم يبقى لديه سوى شيئآ واحد لطالما سئلت نفسي عنه وهو؟؟ اين الاصوات الشيعيه التي كانت تشكك على كل شئ يقوله المالكي وفي كل صغيره وكبيره ،ولماذا كل هذا السكوت والانبطاح ؛؛؛،،،،،،،،،،،،؛؛؛

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ابراهيم الخفاجي؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛