أخطر ملفين أمام رئيس الوزراء .. والشعب ينتظر
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ
تاريخ النشر : 20150224
أخطر ملفين أمام رئيس الوزراء .. والشعب ينتظر
الامثال الشعبية كثيرة واقرب واحد ( امشي وره الجذاب للباب ) . وفي الحقيقة لم أجد اقرب من هذا المثل . ولااقصد أحد شخصيا ولكنني أوجه كلامي للعموم .
خاصة قادة الحكومة العراقية . فالجميع يشتركون بهذه الحكومة . لذلك المسؤولية مشتركة وتقع على كل واحد منهم مسؤولية هذه الامانة وهذا الحمل الثقيل .
ومن يقسم بكتاب الله عز وجل لكي يحافظ على العراق وشعبه ماذا ننتظر منه ؟
تعالوا معي لكي نتابع في هذا المقال ملفين من أخطر ملفات الحكومة العراقية . وهي تضع الحكومة على المحك اذا لم تتخذ التدابير اللازمة !!!
أول ملف وهو ان المخابرات البريطانية كشفت لمستشار الامن الوطني فالح الفياض في احدى زيارته للمملكة المتحدة عن وجود عدد من الأسلحة والاعتدة في منزل وزير الدفاع خالد العبيدي بالمنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد !!!
فقام على الفور مستشار الامن اللوطني بقطع زيارته ورجع الى العراق للتأكد من المعلومات التي تلقاها من المخابرات البريطانية .
وعلى وجه السرعة اتخذت التدابير اللازمة بعمل سيطرات اضافية داخل المنطقة الخضراء وأصبح من المستحيل الدخول للمنطقة الخضراء الا بعد اجراءات صارمة وشديدة جدا . وكنت تشعر اثناء وجودك هناك لمن لايعرف هناك خطب ما !
ولكن اي خطب واي مصيبة واي ( طركاعه سوده ) .
قامت القوات الامنية وبحركة سريعة نفذتها على الفور في أكبر عملية دهم وتفتيش لمنزل العبيدي وتحسبا لكل طاريء كانت القوات منتشرة بشكل كثيف .
ومن المبرزات الجرمية اذا صح التعبير العثور على أكداس عتاد وكأننا في حرب !
150بي كي سي . أكثر من 300 بدلة عسكرية . ومئات البنادق من الكلاشنكوف !
لم يصدق أحد ماوقعت عليه عيناه في تلك اللحظات العصيبة . كان كل شيء معد ومرتب بعناية ولكن سرعة الاجراءات أحبطت كل المخططات الساعية لتدمير الحكومة والعملية السياسية برمتها .
http://im57.gulfup.com/r2PWZ7.jpg بعض من كدس العتاد
وعندما قام مستشار الامن الوطني بالاتصال بوزير الدفاع خالد العبيدي تحجج الاخير بأن الاسلحة والاعتدة تعود لحمايته !!!!
وأي واحد منا سوف يقول ويعترض ماذا تريد ان تفعل حماية خالد العبيدي بهذه الكميات الكبيرة من الاسلحة والاعتدة ؟!!!
ارجع للملف الثاني الخطير وهو ورود معلومات خطيرة جدا الى رئاسة الوزراء والى رئيس الوزراء بشكل خاص تفيد بتورط نائبه صالح المطلك بعملية مقتل شيخ عشيرة الجنابات قاسم سويدان ونجله وتسعة من من أفراد حمايته قبل اسبوع !!!!
والجميع قد شاهد المطلك وهو يذرف دموع التماسيح على الضحية في وقتها !
وكان صالح المطلك يحث الخطى متثاقلا وكأنه ليس له علاقة بالامر وهو بجانب الجنازة محاولا ان يبدو متأثرا . ( عجبا والله يقتل القتيل ويسير خلف الجنازة ) !!!
وقد شاهد كل من شاهد فلم الفيديو الذي انتشر في الفيس بوك بسرعة البرق كيف ان واحدا من عائلة عكاب الجنابي يخطب فوق الجنازة ويقول ( احنه مو ولد عكاب اذا مانملخ الشيعة مثل ماملخناهم بحي العامل ) !!!
كان المشهد مثل حرق الطيار الكساسبة . وان اختلفت التقنية . ولكن اخراج هذه الصورة للمشاهد العراقي كانت قوية وفضحت دور ال عكاب بجرائم حي العامل .
كان صالح المطلك متسمرا في مكانه يقف مقابل ابن عكاب الذي كان يخطب الموت للشيعة . ولم يحرك ساكن . ولم يبدو عليه اي امتعاض ولكنه نجح بتوصيل الرسالة بأن الشيعة هم من قام بهذه الجريمة . وهو سيخرج منها مثل الشعرة من العجينة !!!
ولكن على من ياصالح المطلك ؟ لأن المعلومات الاولية الخاصة بالتحقيق في مقتل الشيخ قاسم الجنابي شيخ عشيرة الجنابات أظهرت تورطك فإلى أين المفر ؟!!
وعندما وصلت هذه المعلومات الى مكتب رئيس الوزراء ( امتعض ) وبان عليه الانزعاج . لأن نائبه أصبح متورط بحادث مقتل الشيخ السويدان !
وقد كشفت التحقيقات ان صور الفيديو المأخوذة من كاميرات المراقبة القريبة من مكان الحادث أظهرت عجلات تابعة للمطلك وهي تقوم بمهاجمة موكب السويدان على طريق القناة السريع شرقي بغداد مما أدى الى امتعاض رئيس الوزراء حيدر العبادي بسبب تلك الادلة الجديدة !!!
نقول لرئيس الوزراء لانريدك أن تمتعض فقط . وانما يصاحب ذلك اجراءات !
وواحدة من اسباب الهجوم على موكب الشيخ قاسم السويدان الى قيام الاخير بإتهام المطلك بسرقة الاموال المخصصة للنازحين وتهديده بالكشف عن ملفات الفساد !!!
وهذه فرصة من الذهب لرئيس الوزراء ان يضع حدا لكل المستهترين بدماء الشعب العراقي وبحق الفاسدين وبحق المتآمرين بعد عرض هذا الموجز في المقال .
لذلك اقول أخطر ملفين يواجهان حكومة العبادي في مكتبه تنتظر الحسم هذا اليوم .
والشعب العراقي ترنو عيونه الى قرار ( حاسم ) من رئيس الوزراء بعد تورط هؤلاء بمقدرات الشعب العراقي وعدم احترامهم للقانون والدستور .
ونقول الى رئيس الوزراء هذه هي الفرصة الذهبية امامك وانت تعمل وفق الدستور وقد أقسمت بكتاب الله عز وجل ان تحافظ على هذا البلد وتعاقب كل من يتأمر على العراق ويعيث فسادا بالبلاد والعباد . والشعب ينتظر قرار الفصل والحُكم .
سيد احمد العباسي
https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamiab
معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم .
رد مع اقتباس
