عملية تحرير تكريت ستنتهي خلال ثلاثة أيام وتأخيرها جاء لمنع هروب الدواعش





أكد القيادي في الحشد الشعبي، كريم النوري، أن تأخير عملية تحرير تكريت جاء لجعل العملية أكثر إحكاما ومنع هروب الدواعش متوقعا أن تنطلق خلال أيام قليلة لتنتهي خلال ثلاثة أيام فقط.


وقال النوري في حديث : إن "العملية تم تأخيرها لأيام قليلة جدا من أجل إكمال التحضيرات والإعداد الكامل للعملية باعتبارها عملية نوعية واسعة، حيث كان من المفترض تنفيذها يوم أمس أو اليوم وهذا التأخير لإتمام التحضير وعدم ترك ثغرات في العملية وكانت التأخير لهذا السبب".

وأوضح النوري، أن "القوات المشاركة ستدخل من محاور عدة بعضها متوقع والآخر غير متوقع لتنظيم داعش الإرهابي ولأول مرة سيشارك أبناء المناطق في مدن محافظة صلاح الدين مع الحشد الشعبي بعد تطويقها لدخولها، وذلك لعدم فسح المجال أمام الداعشيين بالهروب"، متوقعا، أن "تأخذ العملية ثلاثة أيام فقط باعتبار الدور والعلم وهنالك النهر ومحور آخر قد يفاجئ الداعشيين".
وأضاف النوري، إننا "قمنا بتحذير المتورطين مع داعش رحمة بهم، فنحن لا نريد الانتقام ومن تبقى مع داعش لديه فرصة خلال الأيام المقبلة لينسحب وإلا فسيكون مصيره كمصير من يبقى في منطقة الحرب، لأننا لا نريد أن تقول الأبواق المأجورة بأننا نقتل الأبرياء ولذلك لم يبق بريء مع داعش".
وأكد النوري أن "العملية ستبدأ بتطويق كامل ولن نتراجع أبدا وإن كانت هنالك مقاومة منهم فستكون لإيجاد مساحة للهروب، فهم لا يفكرون في البقاء ومسك الأرض وإنما بالهروب فقط".
وأضاف النوري، إن "لدينا معلومات تؤكد أنهم فخخوا الكثير من الدوائر الحكومية، في تكريت فقط أكثر من 40 مبنى أو مجمع أو منزل تم تفخيخه، وسنحاول من خلال الكتائب الهندسية أن نفككها والتي لن نستطيع تفكيكها سنفجرها إن شاء الله، وقريبا جدا سيتم تحرير محافظة صلاح الدين بالكامل وستلحق بديالى وستكون ثاني محافظة تحرر من داعش".
وحول تحذير رئيس منظمة بدر هادي العامري لأبناء عشائر العوجة، أوضح النوري، أن "تحذير العامري لأبناء أل بو عجيل وآل بو ناصر وإعطائهم فرصة وقوله لو تركتم داعش فقلوبنا مفتوحة وستكونون من الصف الوطني وإلا إذا ما اصررتم على البقاء مع داعش فمصيركم الهلاك يعني أنه لم يبق إلا منطقة حرب فلا مدنيين ولا أبرياء هناك".
وأضاف، إن "هنالك مرابطة كانت قريبة منهم والمعلومات التي حصلت عليها استخبارات الحشد الشعبي من التنصت

على داعش تؤكد أن هنالك حالة من الإرباك والهروب لدى العوائل لكن داعش حاول منع بعض العوائل ليكونوا دروعا بشرية ولكي يوضح أن الأوضاع جيدة ولكن هذه العوائل ما زالت تبحث عن منافذ للخروج من داعش".