لم يبق أمام الجيش وابناء الحشد الشعبي بعد سيطرتهم الكاملة على مناطق شرق الكرمة سوى ازالة العبوات الناسفة المزروعة في داخل البيوت السكنية من اجل عودة المواطنين واستكمال الزخم العسكري لتحرير باقي ناحية الكرمة .

ويقول علي الماجدي، امر لواء 24 الفرقة السادسة: "هناك عبوات ناسفة تعيق تقدمنا وعزلنا المنطقة بساتر و سمحنا للجهد الهندسي بمعالجة الأمر وخلال يومين سنبشّر اهالي الشورتان بالعودة الى منازلهم" .

ويضيف احد ابناء الحشد الشعبي: "تم بحول الله الدخول الى مناطق الكرمة والشروتان والعلوان و اغلب القرى و نحن الان نطهر من العبوات" .

المقاتلون المرابطون على السواتر الامامية للمناطق المحررة في الكرمة اعتبروا تحريرهم لهذه المناطق بمثابة رسالة اطمئنان للمواطنين تؤكد تقهقر داعش امام التقدم العسكري العراقي.

ويقول مقاتل: " كدرنا الحمد لله انحقق انتصارات و نعاهد الشعب العراقي العظيم بأن نكون جنود اوفياء ونكول ان العاصمة اطمأنو ما دام غيارى العراق موجودين".

واذا ما استطاعت القوات الامنية السيطرة على ناحية الكرمة بالكامل فانها بذلك ستفقد تنظيم داعش واحدا من اهم معاقله بالانبار بعد الفلوجة.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.