بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ
إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا

عزت الدوري كان (ولا يزال) في اربيل

اذا كان السيد حيدر العبادي يملك رقم "موبايل" عزة الدوري فاذا هو على اتصال به او له القدرة على الاتصال به. ولا فرق بين حالتي الاتصال الفعلي او القدرة على ذلك لمكانة الشخصيتين واهميتهما ودورهما في حالة الحرب القائمة ضد الارهاب.

ونستبعد ان الفريق المتقاعد وفيق السامرائي يكذب او له مصلحة في اختلاق تصريحه الاخير بانه زود الحكومة العراقية باسماء وهواتف القيادات الصدامية العريقة المتواجدة في ضيافة العدو الكردستاني، ولا سيما ان كل شيوخ الفتنة ودعاة الطائفية والمتهمون بالارهاب والخيانة العظمى يجدون ملجا امنا في اربيل.

ان تواجد وحرية حركة ونشاط هذه القيادات الصدامية على الاراضي العراقية، مع كون الحكومة الكردستانية جزء من الحكومة العراقية او هكذا يفترض ظاهرا، يسبب سفك دماء العراقيين. لذلك فان التساهل او التغافل او الاستخفاف بهذا الامر فانه خيانة للامانة واستخفاف بارواح الشعب العراقي.

المطلوب:
على رئيس الوزراء بيان موقفه من تواجد الصداميين والارهابيين ومنظريهم ومحرضيهم تحت حماية الحكومة الكردستانية، وبيان ما فعله ويفعله (او فشله أو يأسه) في مجهود القاء القبض عليهم (هذا بغض النظر عن اجندة الاقليم وغايته من استضافته لاعداء الشعب العراقي).

تصريح الفريق وفيق السامرائي
https://www.youtube.com/watch?v=EJoQYEC9hX4

اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا


المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
[email protected]
السبت 28/6/1436 هـ - الموافق 18/4/2015 م

ملاحظة: الاستجواب لا ينحصر بحيدر العبادي، بل بالحكومة السابقة وكل المتنفذين في الحكومة العراقية ولا سيما ممثلي الغالبية وعلى راسهم كتل المواطن والاحرار وبدر والقانون الذين يعلمون بتواجد القيادات الصدامية في اربيل وسبب تكتمهم او تغافلهم عن بيان هذا الخرق الامني لناخبيهم - الشعب العراقي.