استشهد 30 شخصاً واصيب 300 اخرون بجراح في حصيلة أولية للمجزرة التي ارتكبها الطيران العدوان السعودي في منطقة فج عطان بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وافاد مراسلنا ان غارات العدوان الجوي السعودي في يومه الـ25 تسببت في تدمير حي سكني بالكامل في فج عطان، مضيفا ان العشرات اصيبوا بحالات اختناق شديدة نجمت عن غازات سامة انبعثت عقب الغارة.
وافاد شهود عيان ان الطائرات السعودية قصفت صنعاء بأسلحة محرمة دوليا، فيما وجهت وزارة الصحة نداء عاجلا للتبرع بالدم في مستشفى السبعين والمستشفيات الاخرى بالعاصمة.
هذا واشار المراسل الى مصرع الصحفي محمد شمسان الذي يعمل بقناة اليمن اليوم التلفزيونية خلال الغارات،وفي صعدة شمالي البلاد لقي مدنيان مصرعهم واصيب اخرون في غارة شنها الطيران السعودي استهدفت محطة الوقود في مديرية طلح.
وفي هذه الاثناء، سيطر الجيش اليمني واللجان الثورية على منطقة المشجح في محافظة مأرب وسط اليمن، واستطاع تأمين الطريق الاستراتيجي الرابط مع العاصمة صنعاء، لتتقدم بذلك إلى أطراف معسكر كوفل الذي تسيطر عليه القاعدة.
وقال متحدث عسكري إن العمليات حققت أهدافها في تأمين الخط الرابط بين صنعاء ومأرب، حيث استؤنف نقل النفط والغاز باتجاه العاصمة، كما تم تأمين أحياء وشوارع مدينة عدن مع استمرار عملياتِ التطهير في مديرية رداع، والتي قتل فيها أعداد من التكفيريين، وكان الجيش اليمني واللجان الثورية قد سيطروا على مثلث الوضيع في مديرية أحور بمحافظة أبين جنوبي البلاد.