لم ننسى بعد فاجعة سبايكر ولم يشفى غليلنا بعد ولم يندمل الجرح، ياسيادة رئيس الوزراء وياسيادة وزير الدفاع،، وسوف اكشف بعض الخفايا التي لم يتطرق اليها السياسيون لامن قريب ولامن بعيد، وركنوها في رفوف النسيان،ومنها مثلا ان الهجوم على مصفى بيجي كان بتنفيذ امريكي وعن طريق طائرة امريكية مسيره هي من قامت بضرب أمر اللواء المكلف بحماية مصفى بيجي والذي عجز داعش عن احتلال المصفى طيلة المدة الماضية،، وعندما اتكلم أنا لاأأتي من جيبي ولااتهم أحد ولكنها الحقيقة المغيبة والتي بتنا نأخذها من افواه البواسل والأشاوس الشهداء،رواية الشهيد حسين الشريفي وهو قناص كان موجود في مصفى بيجي وبنفس اللواء الذي قتل آمر لواؤه بفعل تآمر وزير الدفاع مع الأمريكان فقتلوا امر اللواء بعد ان اخبرهم وزير الدفاع ان وجود امر اللواء هذا لاتستطيع داعش السيطرة على المصفى فقامت الطائرة المسيرة بقتل امر اللواء ومعه 15 من حماياته،،وحدث نوع من الفوضى داخل المصفى وسقط المصفى بيد داعش ودائما الكلام للشهيد حسن الشريفي الذي ابلغ اهله قبل 45 دقيقة من انقطاع الإتصال بعدها بأهله ومن ضمن مالقاله الشهيد حسين لإبيه اني قتلت اكثر من مئتين بقناصتي وشفيت غليلي بهم وسرد لهم الحادثة بأكملها هذا الكلام سمعته من المقربين لذوي الشهيد،هذا التآمر من نوع ثاني من قبل وزير الدفاع،، واما السيد حيدر العبادي يتضح انه كان لايعلم بأوامر وزير الدفاع وخصوصا للطيارين الشيعة المدربين على طائرة السي خوي،، حيث قال الطيار الشيعي الدفاع تعطيني أوامر ليس لها اهمية بقصفها وتترك ارتال لداعش كنا نراهم بأم العين ولكن لايوجد لدينا أمر بذلك اي بضربهم،،اخواني الأعزاء في اي دولة بالعالم عندما تخسر معركة ولاتستطيع فعل شيء فيجب عليك الإستقالة فورا ولذلك بدات بوادر للتحرك بإتجاه قيام مظاهرات بإسقاط حكومة العبادي بعد مجزرة الثرثار،،ويجب على هذه الحكومة ان تستقيل وطرد خالد العبيدي،، وأنا اشك في نوايا الحكومة بعد زيارة العبادي ومجيئه من امريكا كل شيء تغير،، وصدق السيد الخامنئي عندما قال (الاسلام السني الأمريكي،، والإسلام الشيعي البريطاني)،وأنا قلت لكم ان الخدعة قد وقعنا فيها،، ليس من المعقول ان يخرج 300/000 من الرمادي بأيام وكانه خروج مدبر ومكيدة مدبرة وحسنا فعل محافظ بابل البارحة عندما قال لانستقبل اي مهجر ومهما تكن الظروف. تحياتي