لن ننتصر على داعش!

بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ

لن ننتصر على داعش!
يجب ان نعرف ما هو ومن هو العدو ... لنعرف كيف نتغلب عليه
وما داعش الا اداة للارهاب والتخريب. فهي اشبه بمسدس او بندقية او اي قطعة سلاح بيد العدو.
الا ترى ان داعش لا تفتدي اسراها ولا تعبأ بهم؟ هل افتدى مسدس مسدسا؟
فاعتبار داعش هو العدو، فهو كمن يعتبر المسدس او السلاح هو العدو. تاركا العدو الحقيقي المتمثل بحامل السلاح

داعش تقودها المخابرات الاردنية
ليس عندنا دليل مباشر ساطع على ان قيادة عمليات داعش هي غرفة في دائرة المخابرات الاردنية. ولكننا نعلم ان داعش وتخريبها يصب في مصلحة اعداء العراق: قطر، تركيا، الاردن، الكيان الصهيوني، الكيان الكردستاني.
ولكل من هذه الدول والكيانات دور: القيادة للاردن، التمويل على قطر، الدعم من تركيا، والتخطيط من الموساد. اما دور الكيان الكردستاني فنظن انه لا يحتاج الى بيان.
اما الدور الامريكي فهو دور المراقب، وتدخلها حسب متطلبات المؤامرة

لن ننتصر على داعش:
مادام صراعنا مع داعش، فلن ننتصر عليه.
هل انتصر انسان على قطعة سلاح؟

قطع العلاقات مع العدو:
القضاء على داعش يبدأ (بديهيا) بقطع العلاقات (الدبلوماسية والاقتصادية) مع الدول الاعداء اعلاه، واعتبار كل هجمة من داعش هي هجمة من هذه الدول. ثم التحدث اعلاميا بهذا المنطق.
بهذا ستنكشف المؤامرة (التي يعرفها الجميع اصلا). وحينها ليس امام الاعداء الا ثلاث خيارات:
- الاستمرار في الجريمة والفضيحة (استمرار العراق بفضحهم)،
- انهاء اللعبة بقطع الامداد عن داعش،
- وان كانت هذه الدول فعلا بريئة، فستعمل جديا في القضاء على داعش لتبرئة ساحتها وبيان مصداقيتها.

على من نعتمد: الحكومة او الشعب؟
لاسباب معروفة وما هو ملموس في واقع الحال، لا نتوقع من حكومة المحاصصة وكون احد الاعداء هو جزء قوي ومهيمن فيها، لا نتوقع ان تقوم هذه الحكومة بالتصدي للاعداء والجهر بفضحهم.

اما الشعب، فامامه خياران:
- اما الثورة على الحكومة،
- او الثورة على الاعداء.

وبدونه، فـدولة داعش ... باقية

اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا

المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
[email protected]
السبت 6/7/1436 هـ - الموافق 25/4/2015 م

ملاحظة1: "الخليفة" البغدادي او غيره هم مجرد واجهات اعلامية ولالقاء الخطب. ولاعلاقة لهم بقيادة داعش.

ملاحظة2: حرق الطيار الاردني والمناوشات بين داعش والميليشيات الكردستانية هي لذر الرماد في العيون وابعاد الشبهة. الا اذا صدقنا ان ملك الاردن الصهيوني يعبأ بافراد الشعب الاردني او ان ابطال معركة ام الكمارك يعبأون بقتلاهم.