النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,307

    افتراضي ياكذابين الا نفضحكم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ
    تاريخ النشر : 20150427

    ياكذابين الا نفضحكم

    رغم كل الاخبار التي نقلت عن ( مذبحة الثرثار ) لايزال ملف هذه الجريمة الكبرى يهز محافظات العراق من الشمال الى الجنوب . وهناك غضب عارم يجتاح هذه المناطق . واتوقع سوف تخرج مظاهرات تندد برئيس الوزراء العبادي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع على مااقترفوه بحق الابرياء من قواتنا العراقية .
    ورغم ان الاخبار التي تتناقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي اخبار ليست دقيقة ولكن بعضها صحيح وان لم تكن الحقيقة دامغة ولاتعتمد على أدلة .
    ولكن مايثير الحنق والغضب ان وزير الدفاع خالد العبيدي وقائد القوة الجوية حامد المالكي خرجوا على الفضائيات وهم يعلنون بكل قباحة واستهزاء بدماء الشهداء من قوات الجيش والحشد الشعبي ( ان الشهداء لايتجاوز عددهم عن 13 شهيد فقط )!!!!
    بينما العكس أكثر من هذا الرقم بكثير . وان ماصرحو به كان غير دقيق . وهي اشبه بالتمثيلة السمجة التي لاتنطلي على ابسط المشاهدين .
    ولكنهم صدقوا بشيء واحد فقط انقاذهم لثمانية جنود كانوا محاصرين قرب ناظم الثرثار لإنقاذ ماتبقى من ماء وجوههم بعد الكارثة الدموية والخيانة العظمى للضباط العراقيين الذين سهلو دخول داعش الى الثرثار بإتفاق مسبق !!!
    فقد كشف برنامج ( كلام وجيه ) على قناة العهد الفضائية اسرار خطيرة جدا تتعلق بقتل المغدورين من الضباط والجنود وقوات الحشد الشعبي بعد مؤامرة كانت قد أُعدت في وزارة الدفاع وكان العقل المخطط لها وزير الدفاع مع بعض الضباط الخونة لإحتلال ناظم الثرثار وقتل القوات المرابطة هناك بشكل لايصدقه عقل !!!
    كان اسم المتصل ( حجي علي ) وكما يبدو انه كان من الناجين من هذه المجزرة !
    وقد استغرق الحاج علي بسرد الحقائق المخيفة والمهمة جدا والخطيرة حول هذه المصيبة . ويبدو ان الحاج علي على اطلاع كامل بكل مجريات الامور لتواجده هناك مع المقاتلين . وكان يشرح الاحداث بكل تفاصيلها دون مواربة او مجاملة .
    وكان يضع النقاط على الحروف وكنت استمع له بشغف وانتباه شديد الى درجة انني صدمت وانتابني الصمت الشديد لشدة وقع الاخبار المهولة والخطيرة التي كنت اسمعها . وكنت بين الحلم والخيال وبين الحقيقة المرة التي كنت اصغي لها .
    وكل ثانية كنت اقول هل يعقل ان تكون الخيانة بهذه الدرجة وهذه القوة من قبل بعض ضباط الجيش العراقي الذين يتفقون مع داعش ضد قوات حماية الثرثار ؟!!
    كان هذا الشيء لايصدق بالمرة ولكنني صدقت لأن الاحداث تفرض نفسها . ولأن الحقيقة تكشف لك ماخفي من امور . ولأن الرجل الحاج علي كان واضح بكل شيء ولم يتردد بقول هذه الحقائق واحدة تلو الاخرى .
    واعتقد سينزل التسجيل على وسائل التواصل الاجتماعي هذا اليوم او غدا لأهمية مااعلن من حقائق سوف تطيح بقيادات كبيرة جدا في الجيش العراقي .
    واتوقع سوف تطيح برئيس الوزراء العبادي نفسه ووزير الدفاع مما آلت اليه الامور في واحدة من أخطر العمليات الاجرامية التي تمت في ( مجزرة الثرثار ) !!
    قال الحاج علي : دخلت قوة الى ناظم الثرثار مكونة من 20 مقاتل ارسلهم وزير الدفاع لكي يسلمون ناظم الثرثار الى تنظيم داعش الارهابي بقيادة رائد معتز !!!
    وقد قامت هذه القوة بقتل اعداد من قوة الحشد الشعبي وحتى من قوات الجيش للسيطرة على المنطقة بالكامل ثم استولت على الاسلحة والهمرات كذلك .
    وكان بين الخائنين ضابط برتبة لواء واخر عقيد ومقدم كانوا سبب بالجريمة .
    وليس هذا فقط سوف تصطدمون بما قاله الحاج علي . سوف لااذكر التفاصيل الدقيقة حتى لايتهمني أحد بانني تقولت أو شوهت هذه الحقائق بالنقل .
    ولكن الذي صدمني هو اننا ( مبيوعين ) وحق رب الكعبة دون ان نعرف ذلك !!!!
    حقائق مذهلة وصادمة تفضل بها علينا الحاج علي وضعت الجيش العراقي في ميزان هش أظهره انه غير نزيه وتتحكم به إرادات طائفية وعربية بشكل خطير !!!
    هذا الجيش لايمكن ان يصلح ان يكون جيشا نظاميا للعراق دون غربلته من الدخلاء والمحسوبين على البعث الصدامي . فالحقيقة المرة اذا لايتم تطهير الاجهزة الامنية وقوات الجيش من العملاء والمندسين والمحسوبين على ( الدواعش السياسيين ) لايمكن بحال ان نقضي على الدواعش الارهابيين مهما كلف الامر .
    ياسادة ياكرام هناك خطة انقلابية يقودها وزير الدفاع لعزل بغداد بطريقة او اخرى . وتسهيل امر الدواعش لدخولها من ضمنها نازحين الرمادي . احذروا احذروا !!
    اقسم بالله العلي العظيم عندما كنت استمع الى الحاج علي وشهادة أحد الناجين من المجزرة في ناظم الثرثار كنت اعض على نواجذي من شدة هول الصدمة . وكان الدم الذي سال على لساني يلسعني مثل قطعة حديد صدئة حينها شعرت بالغثيان والدوار مما أسمع من مسلسل مستمر لمجازر ترتكب بحق أبناء العراق .
    استمعوا الى أحد الناجين من مجزرة الثرثار عبر الاتصال بقناة العهد الفضائية :
    https://www.facebook.com/video.php?v...type=2&theater
    ولو كان التسجيل الثاني الذي شاهدته واستمعت اليه من قبل الحاج ابو علي جاهزا كنت وضعته لكم ولكنه غير متوفر الان لأسباب فنية . وقد تحصلون عليه اليوم او غدا عندما تنزله قناة العهد على موقعها او على اليوتوب .
    فهل بعد هذا نصدق بيانات وزارة الدفاع التي كان كذبها فاضحا الى درجة الغثيان ؟
    والى متى يبقى وزير الدفاع ( يلعب جوله ) وبمقدرات الجيش العراقي بشكل طائفي . والجميع يعلم كيف اخرج الطيارين الشجعان والابطال الذين يقصفون مواقع لـ داعش من الجيش واحالهم على وظائف اخرى . اضف الى ذلك جمد العديد من الضباط ونقلهم الى وظائف ادارية وبعضهم تمت احالتهم على التقاعد بينما هم ابطال حقيقيين امثال القائد اللواء ضيف الطائي كان من ضمن 300 ضابط تمت احالتهم على التقاعد بضربة استباقية لايعلم بقرارها الا الله وحيدر العبادي !!!!
    فمن يتحمل مسؤولية اهراق دم الابرياء بهذه الطريقة التي سوف تقضي علينا ؟!!

    سيد احمد العباسي


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,307

    افتراضي

    https://www.youtube.com/watch?v=Hkd7W8pEYk4 التسجيل الكامل لأحد الناجين من مجزرة الثرثار على لسان الحاج ابو علي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    3,446

    افتراضي



    حكومة الكاظمي نالت الثقة يوم 7/5/2020 و الاكراد استلموا 400 مليار دينار عراقي يوم 19/5/2020

    و هذه السرقة تمت حسب الدستور العراقي الخايس و بتوقيع علي علاوي

    البرلمان سرطان - البرلمان سرطان العراق


    قوباد طالباني وزوجته اليهودية (شيري ج. غراهام Sherri Kraham Talabani) و هي ابنة ملياردير يهودي في الولايات المتحدة


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    3,446

    افتراضي

    حكومتنا الفاسدة ارسلت هؤلاء الجنود الى حتفهم، و تركتهم بلا اهتمام و لا اكل و لا شرب

    يعني اكلهم و شربهم يعتمد على تجار الرمادي

    فلنفرض عصابات الرمادي سمموا الاكل؟ تصير كارثة


    حكومة الكاظمي نالت الثقة يوم 7/5/2020 و الاكراد استلموا 400 مليار دينار عراقي يوم 19/5/2020

    و هذه السرقة تمت حسب الدستور العراقي الخايس و بتوقيع علي علاوي

    البرلمان سرطان - البرلمان سرطان العراق


    قوباد طالباني وزوجته اليهودية (شيري ج. غراهام Sherri Kraham Talabani) و هي ابنة ملياردير يهودي في الولايات المتحدة


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    المشاركات
    488

    افتراضي

    سيدي الكريم
    بالتأكيد إن كل الدماء التي سالت منذ سقوط صدام حسين والى ألان يتحملها كل من تصدى للمراكز الأولى في الحكم
    ومن كل الإطراف ولا نستثني منهم أحدا فهم من أوصلونا إلى ما نحن فيه وما نعاني منه بسبب عدائهم المستمر لبعضهم البعض
    وتناحرهم على كراسي الحكم وتسابقهم على نهب خيرات العراق وتحالفهم مع أعداء البلد دون الخشية من عقاب الله أو عقاب الشعب
    لذلك ضاع العراق وضاع الشعب العراقي وضاعت من خلالها هويتنا وأصبحنا تتلاقفنا الأمواج بين هذا وذاك
    وصرنا لا نعرف بالضبط هل نحن حلفاء لأمريكا أم نحن حلفاء لإيران فعندما تشتد المعارك داخل العراق
    نطلب العون من الولايات المتحدة الأمريكية ثم فجأة وبعد التحرير يظهر لنا اللواء قاسم سليماني في جبهات القتال
    لكي ٌينسب لكل من له تواجد في ساحة المعركة بأنه هو من حقق النصر وليس لقوات الجيش العراقي او قادة الجيش العراقي
    مال الذي يحصل عندنا بالضبط ؟؟
    هل نحن عاجزون عن إن ندافع عن أنفسنا ؟؟
    هل نحن عاجزون إن نحمي أنفسنا وبلدنا لكي نطلب العون من أمريكا ثم بعد ذلك ٌينسب النصر اما الولايات المتحدة الأمريكية او لايران ؟؟
    طيب أين الجيش العراقي وأين الشعب العراقي
    نعم قد يكون الجيش العراقي فيه بعض الاختراقات وقد يكون فيه مندسين يعملون لصالح الاعداء ولكن هذا لايبرر لنا اهماله بهذا الشكل
    والأغرب من كل ذلك إن بعد تحرير مدينة عراقية يخرج لنا من قياديي
    أحزابنا من يشكر الولايات المتحدة الأمريكية وأخر يشكر ايران واللواء قاسم سليماني واخر يشكر قوات الحشد الشعبي
    على تحرير مدينتنا من المجرمين الدواعش ولم اسمع إي واحد منهم
    ظهر ليشكر الجيش العراقي على هذا الانجاز وما تحقق على ارض المعركة ومن كل الطوائف
    يا إخواني نحن ألان في فوضى عارمة وكبيرة قبلنا أم رفضنا هذا الكلام
    ونحن من ساهم في إضعاف الجيش العراقي وتحجيمه سواء بقصد أو بدون قصد
    فعندما يتوجه الجيش العراقي للقتال تكون الأنظار متجهة إما للولايات المتحدة الأمريكية أو لإيران
    ولقوات الحشد الشعبي والتي أصبحت بقدرة قادر اقوي واكبر وأكثر فعل من الجيش النظامي
    بينما المفروض عندما أفتى المرجع الأعلى السيد علي السيستاني حفظه الله من كل سوء بالجهاد الكفائي
    كانت الغاية منه إن يكون رديف وعامل مساعد للجيش النظامي ويعمل تحت إمرته وتوجيهاته ثم بعد ذلك يتم الاستغناء عنه عندما تنتهي الازمة
    ان شاء الله تعالى لا إن يكون هو الأبرز والأقوى والاكثر فعل والتي لايعلم احد كيف يكون ومن أين يكون تسليحه وتجهيزه وتمويله
    قد يكون كلامي مستغربا نوعا ما على اعتبار إنني من الشيعة وانتقد قوات الحشد الشعبي
    لا ليس قصدي الانتقاد أو التقليل من انجازات هذه القوات التي ساهمت بالحفاظ على وحدة العراق وأعطت من الشهداء الشيء الكثير
    بس يا إخواني هاي الحقيقة وهذا واقع ونحن نشخص الواقع بشكل عام فلماذا ننكر الواقع ؟؟
    والواقع يقول إننا ألان في فوضى بسبب تعدد القوى وتعدد مراكز القرار .

    فهل من منقذ ينقذنا مما نحن فيه ؟؟؟
    لا اعتقد ..

    دمت بحفظ الرحمن سيدي الكريم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني