300 داعشي سعودي يهربون من كركوك إلى الموصل والمدفعية تدك مواقع التنظيم في بيجي

~ بغداد - الموصل - كركوك - بلادي اليوم

اعلنت وزارة الداخلية عن الشروع بتطهير الطريق المؤدي الى مصفى بيجي حيث قتل 20 ارهابيا. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في بيان امس: " ان قوة مشتركة من العمليات الخاصة والشرطة الاتحادية اضافة الى مفارز مكافحة المتفجرات وفوج من اللواء الرئاسي ومجموعة من الحشد الشعبي ، شرعت بالهجوم من منطقة المزرعة باتجاه تل الجراد ومصفى بيجي لتطهير الطريق المؤدي الى مصفى بيجي". واضاف " ان هذه العملية اسفرت عن قتل 20 ارهابياً وتدمير عجلتين للارهابيين ورشاشتين احاديتين ، مبينا ان القوات الامنية مستمرة بالتقدم لتطهير الطريق المؤدي الى مصفى بيجي بمشاركة فعالة من مكافحة المتفجرات وكانت قيادة الشرطة الاتحادية أعلنت البدء بقصف مدفعي لمواقع عصابات داعش الارهابية في بيجي، فيما أكدت أن مصفى بيجي النفطي مؤمن من قبل قوات مشتركة متواجدة فيه. وقال المتحدث باسم القيادة العقيد محمد إبراهيم: إن “مدفعية الشرطة الاتحادية ومدفعية الجيش العراقي بدأتا امس الثلاثاء بقصف مكثف لمواقع الارهابيين في المناطق الواقعة على جانبي الطريق الممتد من قرية المزرعة إلى مصفى بيجي”. وأضاف إبراهيم أن “العملية العسكرية التي انطلقت هدفها تأمين الطريق وليس المصفى، فالمصفى مؤمن من الداخل بقوات مشتركة”، مبيناً أن “العملية العسكرية ستستهدف التحرك خارج المصفى وتأمين المناطق المحيطة به”. وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية أمس الاول إنطلاق عملية عسكرية لتأمين الطريق الرابط بين تل الجراد والمزرعة باتجاه مصفى بيجي شمالي تكريت. الى ذلك أفاد مجلس أعيان الحويجة بأن 300 إرهابي من عصابات داعش هربوا من قضاء الحويجة باتجاه مدينة الموصل. وقال عضو المجلس عبد الله ياسين الكربولي: إن “عصابات داعش الإرهابية بدأت بالهروب من قضاء الحويجة الواقع في جنوب غرب محافظة كركوك، بعد الانتصارات المتحققة على يد القوات الأمنية المشتركة”، مؤكداً “هروب 300 إرهابي يحملون الجنسية السعودية من القضاء باتجاه الموصل”.وأضاف الكربولي أن “داعش تعاني من أزمة ثقة بين قياداتها داخل الحويجة، لاسيما وأنها تشهد هجمات من عدة محاور”. وأكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية في وقت سابق، أن مسؤول أمن عصابات داعش الارهابية في قضاء الحويجة، جنوب غربي كركوك، من القيادات البعثية في زمن النظام المباد.وبيّن المجلس المحلي في قضاء الحويجة في وقت سابق، أن ما يسمى بـ”رجال الحركة النقشبندية” أعلنوا رسمياً اندماجهم مع داعش الحويجة. وفي غضون ذلك، اصيب مسؤول عسكري في تنظيم داعش بانفجار عبوة ناسفة على موكبه جنوبي الموصل. وقال شهود عيان: ان عبوة ناسفة انفجرت في مدخل ناحية القيارة، جنوبي الموصل، مستهدفة موكب من يسمى وزير الحرب في التنظيم طارق الملا ممنون الملقب بابي نصر. واضافوا:" ان الانفجار اسفر عن مقتل اربعة من مرافقي المسؤول ، فيما اصيب هو بجروح". واشاروا " ان التنظيم اقدم على تطويق الناحية على الفور، وبدأ عملية تفتيش بحثا عن منفذي العملية". الى ذلك، شن ارهابيو تنظيم داعش هجوما استهدف ناحية النوران التي تقع 30كم شمالي الموصل بحسب مصدر في وزارة البيشمركة. وقال المصدر في تصريح صحفي: ان" عناصر تنظيم داعش شنت هجوما مفاجئا على قوات البيشمركة في ناحية النوران ماسفر عن استشهاد 14 من قوات البيشمركة". واضاف ان" تنظيم داعش هاجم الناحية من محور قرية خورسيباد وتصدت له قوات البيشمركة بعد اشتباكات عنيفة اجبرت التنظيم على الانسحاب باتجاه ناحية بعشيقة, "مبينا ان" عشرات القتلى سقطوا في صفوف التنظيم. كما قتل 31 من عناصر داعش بقصف لطيران التحالف الدولي في سنجار وتلعفر شمال غربي الموصل. وقال مصدر في الطب العدلي بالموصل في تصريح صحفي: ان الطب العدلي تسلم جثث 31 عنصرا من داعش ، بينهم 14 قياديا من سوريا وليبيا ، قتلوا جراء القصف الجوي المستمر من قبل التحالف الدولي لمواقع التنظيم في تلعفر و سنجار". وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية قد اعلن تنفيذ /22/ ضربة جوية على مواقع داعش في العراق.وذكرت قوة المهام المشتركة للتحالف في بيان ان الضربات الجوية اصابت اهدافا لتنظيم داعش الارهابي بالقرب من مدن الفلوجة وبيجي وسنجار واستهدفت وحدات تكتيكية ومخابئ ومبان.



300 داعشي سعودي يهربون من كركوك إلى الموصل والمدفعية تدك مواقع التنظيم في بيجي