ليلة القدر
ليلة القدر هي ليلة لا يضاهيها في الفضل سواها من الليالي، والعمل فيها خير من العمل في ألف شهر، وفيها تُقدر شؤون السنة وفيها تنزل الملائكة والروح الأعظم بإذن الله تعالى، وهي من الغروب حتى مطلع الفجر. ويرجى أن تكون إحدى الليالي التاسعة عشرة والحادية والعشرون والثالثة والعشرون، والأعمال التي تعم هذه الليالي هي:
1ـ الغسل.
2ـ صلاة ركعتين، في كل ركعة الفاتحة والتوحيد سبع مرات، وبعد الانتهاء يقول سبعين مرة: (أستغفر الله وأتوب إليه) وروي أن من فعل ذلك لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له ولأبويه.
3ـ الدعاء مع أخذ المصحف الشريف .
4ـ زيارة الإمام الحسين(ع)، وفي الحديث: إذا كانت ليلة القدر نادى منادٍ من السماء السابعة من بطنان العرش: إن الله قد غفر لمن زار قبر الحسين(ع).
5.احياء ليالي القدر: وقد ورد في فضل إحياء ليالي القدر" من أحيى ليلة القدر غفرت له ذنوبه ولو كانت ذنوبه عدد نجوم السماء ومثاقيل الجبال ومكاييل البحار.
6ـ صلاة مائة ركعة.
7ـ دعاء "اللهم إني أمسيت لك عبداً داخراً..." (إلى آخر الدعاء).
8ـ الاستغفار والذكر والدعاء لمطالب الدنيا والآخرة، للنفس وللوالدين والأقارب والإخوان المؤمنين، والصلاة على محمد وآل محمد.
9ـ قراءة دعاء الجوشن الكبير، ومن أهم الأدعية:
ـ دعاء التوبة.
ـ دعاء أبي حمزة الثمالي
ـ دعاء مكارم الأخلاق
ـ دعاء طلب العافية
قراءة السور القرآنية: العنكبوت والروم والدخان وسورة القدر ألف مرة وأدعية خاصة لكل ليلة.
رد مع اقتباس
