~ بغداد - بلادي اليوم
دعا النائب عن كتلة الاصلاح الوطني حيدر الفوادي،امس الاثنين، اهالي محافظة الانبار الى الوقوف مع قوات الحشد الشعبي لتحرير المحافظة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي. وقال الفوادي في بيان: إن عشائر محافظة الانبار الذين طالبوا بدخول الحشد الشعبي، فضحوا الأصوات النشاز التي كانت ترفض دخول الحشد الى الانبار وتطلق التصريحات الطائفية من اجل الحصول على مكاسب شخصية كتلوية، مبينا أن العشائر الانبارية نزعت منهم ادعاءاتهم بتمثيل هذه المناطق. وأضاف الفوادي، أن هذه المناطق يمثلها أهلها الأحرار الذين عبروا عن اللحمة الحقيقية والأخوة العراقية الأصيلة، بان ابن الانبار هو أخ لابن الجنوب وبالعكس. وطالب الفوادي أهالي هذه المناطق بـ"الوقوف مع أبناء الحشد الشعبي في هذا الموقف التاريخي وان يواجهوا عصابات داعش الإجرامية جنبا الى جنب، لكسر عودة كل الأجندات الأجنبية الرامية الى تقسيم العراق والتي تبناها بعض السياسيين الذين لاذوا بفنادق الخمس نجوم وتركوا أهلهم يرزحون تحت وطأة داعش. وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس محافظة ذي قار حميد الغزي، امس الأثنين، عشائر الأنبار إلى التعاون مع الحشد في محاربة التنظيم. وقال الغزي في بيان: إن العراق اليوم أمام معترك خطير ومفترق طرق في ظل الهجمة العدوانية الشرسة التي يشنها المتطرفون على البلاد من أجل تمزيق وحدته وتقسيمه، مؤكداً على أهمية المحافظة على قوة الارادة والتصميم لدى القوات المرابطة في ارض المعركة لدحر العدو. وشدد رئيس المجلس على أهمية دعم الحشد الشعبي والدفاع عنه من الهجمة الإعلامية الكاذبة التي يتعرض لها، موضحاً أن للحشد الشعبي الدور الابرز في التعاون مع العشائر الأصيلة للخروج من المأزق الذي وقع فيه إخوتنا أبناء الأنبار. وتابع الغزي: إن الحشد الشعبي سيحقق إنتصارات مماثلة للتي حققها في تحرير تكريت بفضل سواعد الأبطال المرابطين في جبهات القتال الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أرضهم ووحدة وطنهم، محذراً من الوقوع في فخ العدو الذي يستعمل الغدر سلاحاً له. وبدوره طالب النائب عن كتلة الإصلاح الوطني توفيق الكعبي، امس الاثنين، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي باستثمار الحشد الشعبي لتحرير كل مناطق العراق من داعش الارهابي وبدون توقف، مؤكدا أن توقفه "يربك" العمليات العسكرية. وقال الكعبي في تصريح صحفي: طالما طالب شيوخ الانبار وصوت مجلس محافظة الانبار على دخول الحشد لشعبي الى محافظة الانبار لتحريرها من داعش فإننا نطالب القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي باستثمار جهود الحشد الشعبي بتحرير محافظة الانبار والاستمرار بتحرير باقي المناطق من داعش وبدون توقف. وأضاف الكعبي: إن الإيعاز للحشد الشعبي بالتوقف في كل مرة، يربك العمليات العسكرية ويمكن استغلالها من قبل البعض كإشاعات مغرضة بحق الحشد الشعبي، مؤكدا أن الشعب العراقي لديه غليان لقتال داعش ويجب استثماره في عمليات التحرير.الى ذلك أكد رئيس كتلة كفاءات النيابية هيثم الجبوري، امس الاثنين، أن إشراك الحشد الشعبي في معارك الانبار يعد خطوة صحيحة أفرحت الشعب العراقي وجعلته يتنفس الصعداء، داعيا القيادة العامة للقوات المسلحة للاستفادة مما حصل وعدم الإنصات لمن لا يريد للعراق خيرا، فيما طالب بعض السياسيين الذي "يبرزون عضلاتهم" بالاعتراف بوطنية الحشد الشعبي. وقال الجبوري في تصريح صحفي: إن إشراك الحشد الشعبي في معارك الانبار تعد خطوة صحيحة أفرحت الشعب وجعلته يتنفس الصعداء على الرغم من أنها جاءت متأخرة، داعياً القيادة العامة للقوات المسلحة الى الاستفادة مما حصل في الرمادي وعدم الانصات لمن لا يريد للعراق خيرا ويعمل على تقسيمه على أساس طائفي. وطالب الجبوري، بعض السياسيين الذي وصفهم بأنهم "يتكلمون بسوء على الحشد الشعبي ويبرزون عضلاتهم"، مبيناً أن هؤلاء يبدون كأنهم كانوا أشباحا غير موجودين إلا بعقولهم القاصرة، وعليهم الاعتراف بوطنية الحشد.


كتلة الإصلاح تدعو أهالي الأنبار للوقوف مع الحشد الشعبي في مواجهة داعش