السماح لنازحي الأنبار بالدخول إلى بغداد

[beladitoday]

~ بغداد - بلادي اليوم
قرّرتْ قيادة عمليات بغداد السماح لنازحي الأنبار بالدخول إلى بغداد عبر جسر بزيبز مشروطة بوجود كفيل. وذكرت مصادر صحفية ان عمليات بغداد قررت السماح لنازحي الانبار بالدخول الى بغداد عبر جسر بزيبز مشروطة بوجود كفيل ".
ومن جانبها حذرت مفوضية حقوق الانسان من حدوث كارثة انسانية بحق المدنيين من النازحين في محافظة الانبار. وقال عضو مجلس المفوضية فاضل الغراوي في مؤتمر صحفي امس ان " المفوضية ما تزال تراقب بقلق استمرار عصابات داعش بارتكاب جرائم ابادة وجرائم ضد الانسانية بحق المدنيين في محافظة الانبار واخرها اعدام اكثر من 600 شخص بحجة عصيان الاوامر والوقوف مع القوات الحكومية".واضاف الغراوي ان" عصابات داعش الارهابية قامتْ بحصار المدنيين واتخاذهم دروعا بشرية ومصادرة الممتلكات ودفن الكثيرين في مقابر جماعية والتهجير القسري لالاف الاطفال والنساء وكبار السن واختطاف آخرين في الرمادي وتجنيدهم لتنفيذ عمليات إرهابية". وبين ان" داعش صادرت الحريات الشخصية وعاقبت المدخنين بالسجن في اقفاص موضوعة امام الناس لمدة 3 ايام وجلد ورجم كل امرأة تظهر يدها ". ودعا الامم المتحدة والمجتمع الدولي الى القيام بمسؤولياتهم الانسانية ومساعدة النازحين بشكل عاجل وعقد مؤتمر للمانحين وانشاء صندوق دولي لاعادة اعمار المناطق المحررة لتسهيل العودة الطوعية للنازحين.



السماح لنازحي الأنبار بالدخول إلى بغداد

[محمد الربيعى]

مسألة النازحين تفسر بألف تفسير وتفسير القسم يخشى منهم وربما يظن أنهم أتباع لداعش ولا يرحمهم ويتركهم في العراء لأيام وأيام ولا يساعدهم باللجوء .....نعم الإجراءات والأحترازات الأمنية ضرورية ومطلوبة لكن الرحمة والعون والمروءة أيضا مطلوبات فلو لم يفروا لكان داعش المقتحم عدم البعض منهم لأنهم من المؤكد من بينهم عوائل لمنتسبي قوات شرطة أو قوات أمنية وربما هرعوا قبل دخول داعش وإلا لما كان قد سمح لهم بالخروج والنزوح ...هي ولكن المسألة صعبة فليس من السهل على المرء أن يترك داره وممتلكاته الني أفنى عمره في جمعها ليتركها تسرق وتذهب للغير أو ربما يفكر قد لا يجد مأوى آمن وفرصة عمل لو غادر منطقته لذا لا نحكم جزافا ونظلم الناس أكثر مما ظلموا ولنقف بعين حذرة وأخرى راحمة فحتى لو ظننا أن القسم منهم من له أبناء مع داعش فإن ذاك لن ينزح فقد ربط مصيره بمصير هؤلاء والمحنة بشكل عام كان الأول والأخير المتسبب في وصولها لهذه المرحلة هم شيوخ أو بعض شيوخ الرمادي وليس الإنسان البسيط المسالم وها قد أكلوها مرارة فوق مرارة فحوالي 600 نفر تم إعدامهم حتى اللحظة من قبل داعش

[Hashim]

على العراقيين اذن تحمل تبعات هذه الحفاوة بعد ان سمح هؤلاء النازحون ان يعبث تنظيم داعش بمدنهم وقراهم. شبابنا تذهب الى القتال وشبابهم تنزح الى بغداد. زلم خشنة

[منازار]

فليحرروا مدنهم أن كانوا رجال ولا يهربوا وينتظروا الاخرين ان تحررهم ويا ريت هناك رد للجميل ولو بنسبة ضئيلة فلا نرى منهم الا الشر والارهاب.

[محمد الربيعى]

لا شك أن أهل المناطق هم أولى من غيرهم من تحرير مناطقهم ولكن لو أستطاعوا لفعلوا وحرروا مناطقهم دون طلب الدعم من الحكومة ولكن بعد ما جرى فإن أهل السنة بصورة عامة حقا في فتنة العصر فمنهم من ابنه أو أخوه أو أبوه مع داعش وربما العائلة نفسها منقسمة وهذا طبيعي وبديهي حال الحاضر لان تنظيم داعش ثبت للجميع هو تنظيم مجرم ولا يمت للإسلام بصلة ولم يأتي مخلصا لأهل السنة أو ليدعم مشروعا لأهل السنة بل جاء محطما وقاتلا للسنة وبالتالي مقسما للعراق وزارعا الفرقة بين أبناء شعبه الذين وعلى مر التاريخ كانوا ولازالوا صفا واحدا كشعب وليس كسياسيين .....لكن الذي يده في النار ليس كمن يده في الثلج .. ومن الطبيعي لو بقى الناس ( العوائل ) داخل المدينة سيتعرضون لنتائج الحرب ( القصف المدفعي , قصف الطائرات ) أنا لا أدري هل تريدونهم أن يموتوا ؟؟؟؟؟ نعم الرجال وكل من قادر على حمل السلاح من باب أولى أن يشارك الجيش ويقدم العون بسخاء كأبناء بلد واحد إذ ليس من جاء من أهل الجنوب هو غريبا عنهم بل أبن بلدهم كنت لا أريد أن أضع تعليقا لكن مرات الكلام ينخز ....... فهل هي مانية والله إذا كانت مانية ويتصورها البعض منكم مانية لا والله أعطونا سلاح ودعونا نلاقي مصيرنا ومهما تكن النتائج لتكن .... لكن المعروف عندي أن ( 10000) عشرة الآلاف من أهل الرمادي تطوعوا وتدربوا قبل أن تحدث النكبة لكن لم يوزع عليهم سلاح أو تم توزيع عدد قليل وليس للكل ومع ذلك حديثة لا زالت تقاتل وصامدة ......فلماذا لا نترك التشكيك ودعونا نتوكل على الله العلي القدير ونصفي نفوسنا ...العراق للجميع وليس لطائفة دون أخرى ...وبعدين داعش ليس عدو سهل وتعرفون كيف يقطع الرؤوس لا يفرق بين صغير وكبير لو ظن أن أحدا ما ضد مشروعه وخصوصا بين أهل السنة أو لم يطيعه بحرف والسنة أصبحوا بين نارين بين الرضاء بقوميتهم ووطنهم والحرص عليه وبين إرضاء داعش المحتل وأقولها عن نفسي والله هسه لو الحشد يرضى بي أن أقاتل في صفوفه وأنا السني لما تأخرت لحظة واحدة لكن لا زال يشكك بعضنا في البعض فمتى نتجاوز هذه المرحلة ؟؟؟؟؟؟
لحد الآن الحكومة وبعد كل ما جرى ليس عندها ثقة كاملة بالسنة ولم تسلح ولم توافق على تشكيل حرس وطني من أهل السنة -والتي نحن شخصيا أو الكثيرون منا ينظر لها ويتخوف أن تكون طائفية –بل تنحصر ثقة الدولة في البعض من سياسي السنة وقد قالها شيخ عشيرة الفهداوي في لقاء مكشوف على قناة أفاق وهؤلاء سياسيون فاشلون وهم من باعوا أهل السنة فلا واحد يقول عندكم كذا وزير إن شاء الله ما عندنا ولا وزير لكن كرامتنا مصانة وحقنا مصان كمواطنين من هذا البلد الذي نفخر بإنتماءنا إليه وخلي يحكمنا يزيدي , شيعي , كردي المهم لا يفرق بين العراقيين ..أنا لا أريد فنح الجروح بل لا زلنا ورغم كل ما جرى نشعر ونفخر بوطنيتنا ....لكن فقط أسأل سؤال لو سمحتم ؟
هل يقبل الحشد لمتطوع سني في صفوفه ؟ أنا والله أجل واقدر كل الكلمات التي يقولها سماحة الشيخ قيس الخزعلي – عصائب أهل الحق وأكن له التقدير العالي وأسأله تعالى أن ينصره ويديمه .... وبعدين ليس كل الناس قادرة على حمل السلاح فمنهم الطالب والموظف لكن من المؤكد أن جميعهم يفكر بتحرير بلده ومحافظته كما أن الدولة في نفس الوقت ليس لديها كل هذا السلاح لتسليح الجميع ...مرة أخرى أقول دعونا نصفي أنفسنا عسى الله يعيننا ويخلصنا من كل هذه الشرور المتفاقمة على بلدنا والمجتمعة من كل صوب وحوب .........
لكن لماذا تبقون ترددون القول أنكم وأنكم من أدخلتم الدواعش ولكن لم أرى أحد منكم يقول لماذا هرب الجيش وترك المكان والأهالي تحت رحمة داعش وشاهدنا الفيلم مباشرة ورئيس الوزراء نفسه طلب فورا تقديم أسماء من خالفوا الأوامر لتقديمهم للمحاكم
وخلف الله على الحشد لو ما الحشد والمتطوعين الغيارى وأبناء العشائر لأصبحنا في خبر كان ...نسأل الله تعالى أن ينصر الحشد وكل الشرفاء الذين هبو لتلبية ( لبيك يا عراق )

[ضد البعثيين]

نعم الرجال وكل من قادر على حمل السلاح من باب أولى أن يشارك الجيش ويقدم العون بسخاء كأبناء بلد واحد إذ ليس من جاء من أهل الجنوب هو غريبا عنهم بل أبن بلدهم كنت لا أريد أن أضع تعليقا لكن مرات الكلام ينخز ....... فهل هي مانية والله إذا كانت مانية ويتصورها البعض منكم مانية لا والله أعطونا سلاح ودعونا نلاقي مصيرنا ومهما تكن النتائج لتكن .... لكن المعروف عندي أن ( 10000) عشرة الآلاف من أهل الرمادي تطوعوا وتدربوا قبل أن تحدث النكبة لكن لم يوزع عليهم سلاح أو تم توزيع عدد قليل وليس للكل ومع ذلك حديثة لا زالت تقاتل وصامدة ......فلماذا لا نترك التشكيك ودعونا نتوكل على الله العلي القدير ونصفي نفوسنا ...العراق للجميع وليس لطائفة دون أخرى ...وبعدين داعش ليس عدو سهل وتعرفون كيف يقطع الرؤوس لا يفرق بين صغير وكبير لو ظن أن أحدا ما ضد مشروعه وخصوصا بين أهل السنة أو لم يطيعه بحرف والسنة أصبحوا بين نارين بين الرضاء بقوميتهم ووطنهم والحرص عليه وبين إرضاء داعش المحتل وأقولها عن نفسي والله هسه لو الحشد يرضى بي أن أقاتل في صفوفه وأنا السني لما تأخرت لحظة واحدة لكن لا زال يشكك بعضنا في البعض فمتى نتجاوز هذه المرحلة ؟؟؟؟؟؟
لحد الآن الحكومة وبعد كل ما جرى ليس عندها ثقة كاملة بالسنة ولم تسلح ولم توافق على تشكيل حرس وطني من أهل السنة -

لو ارادوا محاربة الشيعة لكان السلاح يأتيهم من كل حدب و صوب و لحاربوا بأيديهم و بالسكاكين. أما حجتهم بأن سبب هروبهم هو عدم وجود السلاح فهذه اعذار الجبناء. كان عليهم البقاء و الاستشهاد لحماية ارضهم و عرضهم.

كانوا خابصينه بالارض و العرض و الحرائر و السجينات

عار على اهل الرمادي الهروب بوجه كم مئة داعشي

[محمد الربيعى]

بكل تأكيد أخي شرارة الفتنة كان مصدرها من الأنبار ولا ندحض ذلك لكن العوائل التي نزحت معظمها كانت نساء وأطفال ....والله يعينهم أيضا مهما يكن فهي بلوى ......

أخي ضد البعثيين نحن في مرحلة صعبة وفي نفس الوقت علينا تدارك أخطاء الماضي لا أن نجعل منها شماعة ....من حقك ولا ألومك أن تقول هذا الكلام ولست بمنزعج ومع إني أرى كثرة الكلام لاسيما الغير دقيق تحيدنا أحيانا وتخذل أو تعيق من هممنا فلا أريد الإطالة عليك لكن كما قلت من يده بالنار ليس كمن يده في الثلج نعم أنا متفق معك تماما أن شر البلاء هو الهزيمة ولكن العنف القوي والدامي ليس الكل يستطيع تحمله .....نعم القسم من أهل السنة كانوا من أدخل الإرهاب أو أنه دخل بالقوة وتمكن تدريجيا عن طريق مؤيديه ولا أريد العودة للمربع الأول فكفى بنا ما حدث ولكن دعني أضيف لك شيئا الآن نحن من بقينا على سبيل المثال في الموصل ولم نبرح أرضنا هل نحن خونة ؟ هل مقصرين ؟ ماذا يمكننا أن نفعله عندما أنهار الوضع الأمني تماما في الموصل خلال ثلاثة أيام كان فيها منعا صارما للتجوال وانهزمت أو انسحبت أربعة فرق عسكرية وتركت المكان ليحل داعش فيه فماذا يمكنه المواطن أن يفعله وما حدث في الإنبار يشابه تماما ما حدث في الموصل فقد إنسحبت أيضا بعض القطعات العسكرية وهنا لا بد من تساؤل عن ماذا يجري ويحدث فعلا هل أيضا مؤامرة هل مكيدة هل هي خطة ولكن دعني عن هذا الموضوع كله وليكن حول تعليقي فقط على العوائل النازحة التي هي مصدر الموضوع ....الآن فقط القسم من تلك العوائل التي نزحت من الموصل أو قسم من المسئولين ونسمع هذا الكلام من يردد أن من بقى في الموصل هو مع داعش وهذا ليس صحيح أبدا يعني إما ان أنزح واترك داري مهجرا لاجئا غريبا وأترك مصدر رزقي وممتلكاتي لتنهب وتسرق وعندما أعود لا أجد شيئا منها إذ أن داعش نفسه يصادر البيوت التي تركها أهلها ويكتب عليها عبارة ( عقارات الدولة الإسلامية ) أو أبقى محافظا على بيتي ليقال عني مع داعش هذه هي المعادلة التي جئت لأشرحها وأوضحها كي يفهمها من يريد أن يفهم ولا يعامل الجميع على أنهم دعاة أو حواضن للإرهاب ولداعش ( دولة الإسلام ) اللعنة ثم اللعنة ثم اللعنة على أبوها لا أبو الجابها قطعت أرزاقنا وقطعت علينا الدروب الأن نحن المتقاعدين أو من أنتهت خدمتنا منذ تموز الماضي لا معاملات ولا تقاعد كذا الأساتذة توقف صرف مخصصاتهم الجامعية بل لحد الآن لم يستلموا راتب الشهر الثالث فماذا كسبنا من داعش حتى نقف معه وكل ما جرى فينا كان بسببهم ونحن موظفين في الدولة العراقية لا موظفين عند داعش .....أخي ماذا بودنا أن نفعل وما هو الممكن الذي يتمكن أهل السنة عموما من فعله الآن ودعنا عن الماضي المقصود الآن وليس قبل شهر أو سنة نعم الحرب مكلفة ومضجرة ومن حقكم أن تبدو انزعاجكم لكن ليس في اليد حيلة غير المواجهة وهذا قدر العراق ولا أريد أرجع للوراء وأقول سبب فلان أو علان من سياسي الشيعة أو السنة والسبب بشكل عام هو عدم الوئام ...لكن دعنا نسكت على الأقل الآن ولننظر هل يمكننا تحرير الإنبار أم لا وعسى الله يفرجها وتكون الأنبار نهاية لداعش هكذا أرى أنا إذ لا بد من نهاية والله كريم الخلاصة من كل هذا التطويل : هو الكلام الذي نسمعه وعلى الأقل من أثيل النجيفي أو من جماعته من لم ينزح ويهرب وبقى في الموصل هو مع داعش وكاننا نحن اصبحنا العدو لهم ولا يتكلمون عن خيبتهم وخذلانهم هو وجماعة الشرطة وفي نفس الوقت ونسأل الله تعالى السلامة لو دخل الجيش وعاد بالأكيد سنكن معه ولكن الله يدري ماذا سيحل بنا لأن داعش لن يرحمنا أو ربما قسم من الجيش لن يرحمنا حقا نحن متخوفين من هذه الناحية لكن سلامة البلد وحفظ أمن البلد ووحدته الوطنية ونشعر بهذا ونقدمه على كل شيء حتى على أنفسنا في الإنبار علمت أو سمعت أو شاهدت من خلال موضوع أرسله أحد الأعضاء هنا عن تسليم شرطة الأنبار سلاحهم لداعش حقا أمر مؤسف لكن في نفس الوقت عدم داعش منهم أو من البو علوان حصرا قرابة ال 600 نفر بين رجل وإمرأة وطفل ....فأنظر لحجم الكارثة ولا تعيبوا على الناس المغلوبة التي خافت وشردت بعدما شاهدت قسوة داعش أو أنها هربت قبل دخول داعش لأنها تدرك تماما ماذا سيحل بها بسبب موقفها ضدهم في كل السنوات التي مضت والتي كان يحاول فيها داعش تحقيق موطأ قدم في المدينة لذا علينا أن نترك هذه المواضيع الآن ولا نثيرها ولنفرغ جهدنا وعقولنا صوب المحنة الجديدة ولكم مني ألف ألف سلام